ذياب بن محمد بن زايد يقدم واجب العزاء إلى ذوي شهيد الوطن محمد المنصوري
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قدم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة اليوم واجب العزاء إلى أسرة شهيد الوطن والواجب العقيد الركن محمد مبارك المنصوري الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيداً في جمهورية الصومال الشقيقة.
وأعرب سموه ــ خلال زيارته مجلس العزاء في إمارة أبوظبي ــ عن بالغ مواساته وصادق تعازيه لأسرة وذوي الشهيد، سائلاً الله العلي القدير أن يغفر له وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وتبادل سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الأحاديث الودية مع ذوي الشهيد مؤكداً أن أبناء الإمارات سيظلون مثالاً للتضحية والعطاء وحراساً للقيم الإنسانية النبيلة في كل بقاع الأرض مساهمين فاعلين في ترسيخ الأمن والسلام العالميين.
وقال إن الإمارات لا تنسى تضحيات أبنائها وبطولاتهم التي ستظل محفورة بأحرف من نور في وجدان الأمة وضميرها لتتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد بن زايد للرئيس الشرع: استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة
في تطور لافت يعكس توجهات السياسة الإماراتية تجاه الأزمة السورية، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، موقف بلاده الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال جاء ذلك خلال استقباله ـ في قصر الشاطئ بأبوظبي ــ الرئيس أحمد الشرع الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات، حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وخلال اللقاء، رحب خلال اللقاء بالرئيس الضيف متمنياً له النجاح والتوفيق في قيادة بلده خلال المرحلة المقبلة وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو التنمية والأمن والاستقرار.
الشرع يتوجه إلى الإمارات في ثاني زيارة لدولة خليجية
وشدد الشيخ محمد بن زايد على حرص الإمارات على استقلال سوريا وسيادتها، مؤكداً تضامن بلاده مع الشعب السوري الشقيق ودعمها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة .
كما تناول الاتصال تطورات الأحداث الجارية في سوريا، حيث أكد الجانبان أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه
وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن الإمارات تدعم كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السورية وعدم تعريضها للخطر
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي في سياق تحولات سياسية تشهدها سوريا، حيث أعلنت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق ومدن أخرى في ديسمبر 2024، ما أدى إلى إنهاء عقود من حكم حزب البعث وعائلة الأسد.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى تعزيز علاقاتها مع الدول الإقليمية والدولية، في إطار جهودها لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول العربية التي أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018، في خطوة اعتُبرت تمهيداً لإعادة سوريا إلى محيطها العربي. وفي مارس 2022، استقبل الشيخ محمد بن زايد الرئيس السوري بشار الأسد في أبوظبي، حيث أكد أن سوريا تُعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية.
وتعكس هذه المواقف الإماراتية التزاماً بدعم استقرار سوريا ووحدتها، وتؤكد على أهمية التعاون العربي المشترك لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.