الأونروا: بوادر مجاعة في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد المفوض العام للأونروا، أنه تم وقف عبور شاحنات المساعدات الأممية أمس إلى قطاع غزة وتسبب ذلك في قتل عدد من الفلسطينيين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إصابة ضابطين وجندي من الاحتلال في معارك جنوب غزة صحة غزة تعلن حصيلة مأساوية لضحايا العدوان على غزةوتابع :" نشعر بقلق كبير من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة"، معقبا: "اقترحنا وجود رقابة دولية على المساعدات التي نتلقاها".
وشدد على أن قطع التمويل عن الاونروا يعني كارثة إنسانية أكبر في غزة.
وأكمل المفوض أن هناك نقصا في الغذاء وبوادر مجاعة في شمال قطاع غزة،
وأشار المفوض العام لوكالة الأونروا إلى أنه لا توجد جهة في غزة ستكون قادرة على توفير خدمات التعليم للأطفال في القطاع مثلما تفعل أونروا.
القسام تقضي على 10 جنود إسرائيليين من النقطة صفر
وفي سياق متصل، قالت كتائب القسام، إن قواتها تمكنت من القضاء على 10 جنود إسرائيليين من “النقطة صفر”.
وأضافت القسام في بيان عبر حسابها: تمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع مجموعة من جنود الاحتلال والإجهاز على 10 جنود من نقطة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
تحدث موقع بزمان العبري، عن وقوع حدث أمني خطير مجددًا في جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر عبرية، إن عددًا كبيرًا من الجنود القتلى والجرحى جرى نقلهم إلى 4 مستشفيات إسرائيلية، وعدد آخر ما زالوا داخل غزة.
وتواصل الطائرات نقل جنود الاحتلال ووصلت 3 مروحيات حتى الآن، لنقل جنود قتلى إلى مستشفى شعاري تسيديك فقط.
على جانب آخر، قالت سرايا القدس، إنه بعد عودة مقاتليها من مناطق الاشتباك في منطقة معن جنوب شرق خانيونس، قاموا بنصب كمين محكم لقوة صهيونية مع ساعات فجر اليوم الإثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا قطاع غزة غزة فلسطين العمليات العسكرية الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
انطلقت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم السبت، عملية تسليم أسيرين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي، كما تجري تحضيرات في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، لتسليم 4 أسرى آخرين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “وقع عنصر من كتائب “القسام” ومندوبة من الصليب الأحمر على أوراق الإفراج عن الأسيرين، تال شوهام وأفيرا منغستو في رفح، الذي أسر منذ قرابة 10 سنوات في قطاع غزة”.
وقال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع إن “عملية تبادل الأسرى السابعة تأتي في إطار عمليات التبادل التي صنعتها المقاومة وأجبرت الاحتلال عليها، وهي مستمرة في استكمال عمليات التبادل وإلزام الاحتلال بتتفيذ ما تبقى من الاتفاق”.
وجدد القانوع، التأكيد على “جاهزية “حماس” لاتمام عملية تبادل واسعة وكاملة رزمة واحدة تستند على وقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة”.
وأكد أن “الوضع في غزة كارثي وهو ما يتطلب ضغط الوسطاء على الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني وإمداد شعبنا بمستلزمات الايواء والإغاثة”.
هذا وشهد موقع تسليم الدفعة السابعة من تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة، السبت، رسائل جديدة من حركة “حماس” إلى إسرائيل، وفي لافتة رفعت في ساحة تسليم المحتجزين الإسرائيليين، بها علم فلسطين وقبضة يد ومكتوب عليها: “اخلع حذاءك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء”، وفي اللافتة السفلى، كتبت جملة مقتبسة من بيت شعر للشاعر المصري أحمد شوقي: “وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”، والتي طالما رددها يحيي السنوار، كما كتب على لافتات المنصة: “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.
وجاء في لافتات المنصة أيضًا صورة قبة الصخرة بالقدس المحُتلة، وصور السهم الأحمر المقلوب الشهير، الذي استخدمته عناصر حماس أثناء استهدافها الدبابات الإسرائيلية وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وأيضًا الصورة التي نشرتها مؤخرًا للسنوار أثناء المعارك، وعلى يمين اللافتة الكبرى، ظهرت صورة قائد كتائب القسام محمد الضيف وكتب عليها: “نستطيع أن نغير مجرى التاريخ”، وعلى اليسار، صورة قادة كتائب القسام وحماس، الذين قتلوا خلال المعارك من بينهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان الذي قتل برفقة السنوار في رفح الفلسطينية”.
وكانت أكدت “حماس” أنها ستفرج عن 6 رهائن إسرائيليين كما هو مقرر السبت، وهم آخر الأسرى الأحياء المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد، وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية”.
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 10:02