«القومية للأمراض غير السارية»: مصر تسير بخطى ثابتة نحو توطين صناعة الدواء
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الدكتور هشام حفناوي، رئيس اللجنة القومية للأمراض غير سارية، إن مبادرة 100 مليون صحة ساهمت كثيرا في خفض معدلات الإصابة بالسكر، لافتا إلى أن المبادرة عملت على الاكتشاف المبكر للأمراض خاصة أنها عملت على الكشف عن السمنة والضغط والسكر، مؤكدا أن اكتشاف الأمراض في المراحل الأولى لها يساهم كثيرا في رفع معدلات الشفاء بنسبة تصل إلى أكثر من 90%.
وتابع رئيس اللجنة القومية للأمراض غير السارية في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر صحفي للإعلان عن مستجدات مرض السكر والأدوية الحديثة التي تم العمل عليها في مصر، أنه جرى طرح دواء مصري يحتوي على 3 مواد فعالة في قرص واحد ويعمل على خفض السكر في الدم وهو لمرضى السكر من النوع الثاني وهو دواء «ميليتو فيكس تريو»، مشيرا إلى أن مصر تسير على خطي ثابتة وواضحة نحو توطين صناعة الدواء وفقا لتوجيهات القيادة السياسة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
أهمية وصف الدواءوأوضح الحفناوي، أن مريض السكر يتناول أكثر من دواء في اليوم لعلاج وضبط السكر في الدم، مشيرا إلى أهمية وصف الدواء وعدد الجرعات بواسطة الطبيب فقط وحالة المريض نفسه الطبيب هو الشخص المسؤل عن تقييمها وتحديدها.
وأشار إلى أن توطين صناعة الدواء في مصر مهمة وجميع المؤسسات المعنية بالدولة تعمل على نجاح صناعة الدواء في مصر لتحسين حياة المرضى والتخفيف من آلامهم، مؤكدا أن المبادرات الصحية التي تم إطلاقها عملت على تحسين مؤشرات الحياة الصحية للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصابة بالسكر التنمية المستدامة خفض السكر صناعة الدواء ضبط السكر صناعة الدواء
إقرأ أيضاً:
توطين 37 مشروع في الأمن الغذائي بخزائن الاقتصادية نهاية 2024م
العُمانية: وصل عدد مشاريع الأمن الغذائي المحلية والأجنبية الموطّنة في مدينة الغذاء بخزائن الاقتصادية بولايات بركاء ونخل ووادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة حتى نهاية العام الماضي 37 مشروعًا، بتكلفة استثمارية إجمالية وصلت إلى 164 مليون ريال عُماني (ما يعادل 427 مليون دولار أمريكي).
وقال المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية: إن من بين مشاريع الأمن الغذائي مشروع «مدينة الغذاء» الذي يُعد أحد أبرز المبادرات التي تسعى لتعزيز قدرة سلطنة عُمان على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية، وسوق «سلال» المركزي للخضروات والفواكه، الذي يُعد منصة دولية لتسويق وتوزيع وتخزين المنتجات الزراعية العُمانية وتصديرها فضلًا عن كونه نافذة تسويقية دولية.
وأضاف أن مدينة الغذاء بخزائن تعد إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية سلطنة عمان لتعزيز الأمن الغذائي عبر استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية، حيث تعمل المدينة على تطوير قطاعات متعددة تشمل الأمن الغذائي، والصناعات الغذائية، والخدمات اللوجستية، وذلك في إطار التنويع الاقتصادي الذي تسعى سلطنة عمان لتحقيقه.
وأشار الرئيس التنفيذي بمدينة خزائن الاقتصادية أنه تم توقيع شراكات مع مستثمرين محليين ودوليين في قطاعات تصنيع الغذاء، شملت مشروع ياسمينة الشرق، الذي يُعد أكبر مراكز التصنيع الغذائي في المنطقة، ومشروع العُمانية للمنتجات الحيوية لإنتاج الأعلاف الحيوانية والأحياء المائية، ومشروع شركة مطاحن صلالة للمخبوزات والأطعمة المجمدة، وشركة زركون للصناعات الغذائية - وهي عبارة عن مجمع صناعي متكامل يختص في تصفية وفرز وتعبئة الأرز والسكر والتوابل إضافة إلى وحدات متكاملة لتخزين منتجات الاحتياطي الغذائي-، وشركة الخليج الحديث للتجارة والتسويق وهي شركة متخصصة في الأغذية والمشروبات، ومشروع سن أيج للعصائر والمشروبات، ومشاريع فيصل الراشدي العالمية الذي يعد أول مصنع لإنتاج الوجبات الصحية الطازجة والمجمدة بالإضافة إلى مشاريع أخرى تُعنى بصناعات غذائية مبتكرة تعزز من القيمة المضافة للصناعات الغذائية وتدعم تقليل الفاقد من هذه الصناعات.
وأوضح أنه مع تزايد المشاريع الموطّنة والمخطط لها يُتوقّع أن تُصبح مدينة خزائن الاقتصادية بمحافظة جنوب الباطنة مركزًا إقليميًّا رائدًا في مجال الأمن الغذائي؛ مما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز قدرة سلطنة عمان على تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي عبر تقليل الاعتماد على الواردات وفي المجال نفسه تشجيع زيادة الصادرات الغذائية ذات القيمة المضافة.