عدد المستوطنين الإسرائيليين يتعاظم في الضفة الغربية المحتلة وعين إسرائيل تتجه نحو غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
خلال السنوات الخمس الماضية ارتفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 15%، وتجاوز العدد نصف مليون مستوطن العام الماضي.
اعلانزاد عدد المستوطنين الإسرائيليين بنسبة 3% في الضفة الغربية المحتلة سنة 2023، بحسب تقرير للحكومة الإسرائيلية. ونشرت التقرير مجموعة داعمة للاستيطان (WestBankJewishPopulationStats.
وتشير تقارير هاذا العام إلى أن زيادة عدد المستوطنين سيتسارع خلال السنوات المقبلة، بذريعة أن "طوفان الأقصى" دفع بعديد الإسرائيليين الذين كانوا معارضين للاستيطان على الأراضي المحتلة، غيروا تفكيرهم.
وكانت إسرائيل احتلت القدس والضفة الغربية وقطاع غزة سنة 1967، وقد أملت السلطة الفلسطينية أن تقيم دولة مستقلة على تلك المناطق. وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وتشكل عقبة أمام تحقيق السلام.
مجلس الأمن الدولي يعتبر المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلامالنرويج تقرر وضع علامة مميزة على منتجات المستوطنات الإسرائيلية"رفح للمصريين وخان يونس للإماراتيين".. وزير إسرائيلي: "قد نبني مستوطنات جديدة في غزة"وتوقع التقرير أنه إذا تواصلت نسبة ارتفاع عدد المستوطنين بالوتيرة نفسها التي شهدتها السنوات الخمس الماضية، فإن عدد المستوطنين سيتجاوز 600 ألف مستوطن قبل حلول 2030. ولا يشمل ذلك العدد المستوطنين في القدس الشرقية التي توجد فيها مستوطنات يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي توجد مخططات ثلاث مستوطنات، تمت الموافقة عليها أو هي بصدد الحصول على الموافقة في القدس الشرقية.
ومنذ نحو أربعة أشهر، عملت القوات الإسرائيلية على تقييد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتشن مداهمات على أحياء فلسطينية، وقتلت بمشاركة مستوطنين خلال تلك الفترة 391 فلسطينيا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب الصهيونية الدينية يرفض وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة حتى بعد طلب أمريكا قرية فلسطينية على أبواب التحول إلى "جزيرة" محاطة بالمستوطنات تمدد المستوطنات بالضفة الغربية اختبار لموقف أمريكا قبل زيارة بايدن الضفة الغربية غزة القدس استيطان استعمار- احتلال فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| عشرات القتلى في هجوم إسرائيلي هو الأعنف على رفح وإسرائيل تعلن عن "تحرير رهينتين" يعرض الآن Next "جرائم حرب محتملة على غزة"..محكمة هولندية تأمر الحكومة بوقف تصدير قطع غيار طائرات إف-35 إلى إسرائيل يعرض الآن Next طبيب فرنسي عائد من غزة يروي شهادة "كارثية" ويوجه رسالة إلى ماكرون يعرض الآن Next تقرير أممي: 44% من الأنواع المهاجرة تواجه خطر الانقراض يعرض الآن Next لم يحتجزا في نفق.. تفاصيل عملية "تحرير رهينتين" إسرائيليتين في رفح اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: نتنياهو يصر على توغل بري في رفح.. وبايدن لا ينبغي أن يتم دون خطة لضمان سلامة المدنيين بايدن يمهل إسرائيل 45 يوما لإثبات عدم انتهاكها القانون الدولي الإنساني أو خسارة الدعم العسكري إذاعة الجيش الإسرائيلي: مصر ستوافق على اجتياح رفح بشرط ضمان عدم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء حرب غزة: ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 28 ألفا.. وهجوم إسرائيلي في العمق اللبناني شاهد: الرقص على العمود في لبنان.. تحدي النظرة السلبية وقيود المجتمع LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح - معبر رفح إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حركة حماس البرازيل فرنسا مظاهرات مصر Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح - معبر رفح إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة القدس استيطان فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حركة حماس البرازيل فرنسا مظاهرات مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة فی الضفة الغربیة المحتلة عدد المستوطنین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: يا ترى إلى أين تتجه إسرائيل؟
قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن ثمة شعورا غير مريح بأن إسرائيل تندفع بأقصى سرعة نحو حافة الهاوية، وأنها لا تعرف كيف تستخدم المكابح، وليست لديها خطة لما ستفعله بعد أن تتوقف، وتساءلت هل لدى الحكومة مجموعة جاهزة تخطط لوضع تصور لكيفية التعامل مع الضفة الغربية وغزة ولبنان بعد الحرب؟
وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم شيروين بومرانتز- أن الحرب التي أودت بحياة مئات من "أفضل شباب إسرائيل" في غزة، لا تزال مستمرة رغم صعوبة فهم الغرض منها بعد تجريد القطاع تقريبا و"نزع أنياب" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقتل زعيمها، علما أنه لا سبيل إلى القضاء على هذه الحركة تماما، وأن نحو 100 من الإسرائيليين ما زالوا محتجزين هناك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: قصة عميل زعم اختراق القاعدة وتنظيم الدولة والآن يقود سيارة أجرةlist 2 of 2هاريس خسرت رغم دعم النجوم.. غارديان: هل انتهى عصر تأييد المشاهير؟end of listوتساءل الكاتب هل تستطيع إسرائيل أن تحقق شيئا من مواصلة الحرب؟ وقال إن "الشكوك تملأ قلوبنا"، خاصة أن نسب الالتحاق بالخدمة قد انخفضت بين جنود الاحتياط إلى 25%، مما يكفي لإثارة قلق الجيش الإسرائيلي.
هدفنا الأول ينبغي أن يكون تحديد كيفية إنهاء الحرب في غزة من جانب واحد وإنشاء سلطة حاكمة متعددة الجنسيات تعمل لصالح ورفاهية السكان المتبقين هناك، والهدف الثاني وضع خطة للتعافي الاقتصادي لمعالجة أفضل السبل لاستعادة إنتاجية إسرائيل
ورغم كل هذا، أصدر وزير العدل ياريف ليفين للتو نداءً لإعادة قضية الإصلاح القضائي إلى طاولة النقاش، متناسيا أنها هي التي خلقت الانقسام الهائل في المجتمع في الفترة التي سبقت السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كما أن في أقصى اليمين دعوات جديدة لفرض السيادة على كامل إسرائيل وإعادة احتلال غزة.
وفي الوقت نفسه -كما يقول الكاتب- يتدهور الاقتصاد، "لا بسبب التكلفة المالية للحروب المتعددة التي نخوضها فقط"، ولكن أيضا بسبب إحجام المستثمرين عن تمويل الشركات الناشئة التي كانت تقليديا بمنزلة محرك النمو للتنمية التكنولوجية في إسرائيل.
هل هناك خطة؟
ونظرا لكل هذا -يقول الكاتب- يبقى الجانب الأكثر إثارة للقلق هو "أننا نحن الذين نعيش هنا ليست لدينا أي فكرة عما إذا كانت الحكومة لديها خطة لهذا البلد بعد انتهاء الحروب الحالية"، متسائلا إذا كانت هناك وكالة حكومية مكلفة بإعادة إسرائيل إلى دولة ما بعد الحرب الجارية.
كما تساءل الكاتب إذا كان هناك أشخاص في أعلى سلم هرم القيادة السياسية يفكرون في كيفية إعادة ترسيخ مصداقية إسرائيل المالية في عالم أصبحت فيه معاداة السامية متفشية وطبيعية، وأصبح ينظر فيه لإسرائيل باعتبارها الظالم وإلى الإسرائيليين على أنهم هم الأشرار، مؤكدا أنه "حان الوقت لحشد ألمع عقولنا في الخدمة الحكومية المؤقتة لتحقيق بعض الأهداف".
وأول هذه الأهداف -حسب رأيه- هو تحديد كيفية إنهاء الحرب في غزة من جانب واحد وإنشاء سلطة حاكمة متعددة الجنسيات تعمل لصالح ورفاهية السكان المتبقين هناك، مشيرا إلى أنه لن يقوم أحد بذلك نيابة عن إسرائيل.
والهدف الثاني -وفقا للكاتب- هو وضع خطة للتعافي الاقتصادي لمعالجة أفضل السبل لاستعادة إنتاجية إسرائيل في أقرب وقت إلى ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وبعد ذلك وضع برنامج لمعالجة الخسائر العاطفية التي خلفتها الحرب على الأسر التي تضررت بسبب فقدان أحد أفرادها أو غيابه الطويل.