صحيفة أثير:
2024-11-07@19:07:58 GMT

وزير بريطاني سيزور سلطنة عُمان

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

وزير بريطاني سيزور سلطنة عُمان

أثير – مكتب أثير في القاهرة

أعلنت الحكومة البريطانية أن وزير شؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد سيقوم بجولة خليجية تشمل سلطنة عُمان والكويت والسعودية والإمارات.
وأكدت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن هذه الجولة تأتي في سياق سعي بريطانيا إلى بناء الزخم نحو الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام في غزة،وتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين في المنطقة.


ونقلت عن اللورد طارق أحمد قوله إننا نريد أن نرى نهاية للقتال في غزة في أقرب وقت ممكن، ومن الواضح أن التصعيد الأوسع وعدم الاستقرار في المنطقة ليس في مصلحة أحد”.
وأضاف أن انخراط بريطانيا مع شركائها في الشرق الأوسط أمر أساسي للغاية، للجهود الرامية إلى تحقيق وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في غزة وبناء أمن إقليمي أوسع.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: مكتب القاهرة

إقرأ أيضاً:

.. وماذا ننتظر بعد سيطرة ترامب على الرئاسة والكونجرس؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رُفعت الأقلام وجفت الصحف، فاز ترامب وسقطت هاريس، وبجدارة انفضحت أكاذيب استطلاعات الرأي التي صدعوا أدمغتنا بها على مدار الأسابيع الماضية، لم يكن فوز ترامب فوزا عاديا أو بفارق طفيف ولكن يمكن القول أن فوزه كان اكتساحا وحصل من خلال هذا الفوز على الاستقرار في البيت الأبيض وكذلك السيطرة على الكونجرس بغرفتيه النواب والشيوخ.

نقول في بلادنا أنه لا فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين لأنهم في نهاية المطاف أمريكيون لا يفهمون غير لغة القوة وتأجيج الصراعات، ولكن في هذه الانتخابات يعمل أنصار كاميلا هاريس من النخبة العربية بكل جهد كي ننسى أنها عاشت السنوات الأربع الأخيرة في موقع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وفي هذه السنوات شهدنا حرب الإبادة الممنهجة ضد غزة ولبنان، وبالرغم من ذلك تتغاضى تلك النخبة عن ما حدث في الأمس القريب وتحاول أن تسقينا هاريس تحت دعاوى أنها امرأة أو تمثل أقلية وافدة لأمريكا وما إلى ذلك من مبررات لا تسمن ولا تغني عن انهيارها في صناديق الانتخابات.

لذلك أقول كان لا بد لـ"هاريس" أن تسقط طالما استمع الشارع الأمريكي على لسان ترامب أنه قادر على وقف الحروب المشتعلة سواء في أوكرانيا أو غزة أو لبنان، ويبقى كلام ترامب مجرد كلام حتى نراه متحققا على الأرض، ولك أن تتخيل أيها المتابع أن عبارة وقف الحروب قد استكثرها علينا الديمقراطيون، وذهبوا إلى الإنتخابات مدججين باستطلاعات للرأي وفي أقل وصف لها أنها استطلاعات الفضيحة.

ترامب لن ينفذ أجندة العرب بالطبع ولن ينحاز لحقوقنا التاريخية، والعيب هنا يكمن في ضعفنا نحن الذين لم نطالب سوى بحل الدولتين، نطالب بحل الدولتين وننتظر غيرنا ليحققه لنا.

على كل حال ليس أمامنا الآن إلا تذكير دونالد ترامب بما قاله في حملات الدعاية الانتخابية، وعلى سبيل المثال في الحرب على لبنان قال منذ أيام قليلة "أن الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني".

كما كتب بنفسه على منصة إكس "خلال فترة إدارتي كان هناك سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا"

بشكل عام هذه تصريحات جيدة وعلينا البناء عليها، ترامب يقول"أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي. السلام الدائم. وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات".

والسلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى ميزان العدالة، عودة الحقوق الفلسطينية المغتصبة، تحجيم إسرائيل ووقف بناء المستوطنات الإسرائيلية فهل يستطع ترامب فعل هذا.

أما العيون التي تتابع الملف الإيراني سوف نجد ترامب أكثر وضوحًا من بايدن، الرجل يقول العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ليبقى السؤال كيف يتم هذا المنع؟ هل بالعودة للتفاوض أم بمزيد من الضربات الإسرائيلية ضد طهران؟.

الملف شائك والميراث ثقيل، أربع عواصم عربية تحت الأسر الإيراني وهو ما يهدد المنطقة بحرب شاملة، معروف عن ترامب عدم رجوعه لمستشاريه في بعض القرارات مثل قرار اغتيال قاسم سليماني، لذلك هناك مخاوف من تكرار خطوة مشابهة فتشتعل النار تحت أقدامنا.

هنا يتابع المراقبون كل تصريح وكل هفوة تخرج من طهران أو من على لسان ترامب، وذلك لأن زمن الكلام المجاني الذي عشناه مع جو بايدن وكاميلا هاريس قد انتهى والآن جاء وقت التحولات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس الإقليمى لشركة هني ويل
  • النائب طارق الخولي: نتائج الانتخابات الأمريكية تؤثر على قضايا الشرق الأوسط
  • قهر الفلسطينيين يغذي الاضطراب في الشرق الأوسط
  • بعد فوز ترامب.. ما هو مستقبل الحروب في الشرق الأوسط؟
  • أحمد بدرة: أولويات ترامب إنعاش الاقتصاد ووقف الهجرة وكسب ثقة المواطن الأمريكي
  • .. وماذا ننتظر بعد سيطرة ترامب على الرئاسة والكونجرس؟
  • للمسافرين... إليكم البيان التالي لشركة طيران الشرق الأوسط
  • أحمد بدرة: السياسة الأمريكية بعد الانتخابات لن تتغير تجاه مصر وقضايا الشرق الأوسط
  • إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة
  • تحدّد الموعد.. متى سيعود هوكشتاين إلى الشرق الأوسط؟