وزير بريطاني سيزور سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أعلنت الحكومة البريطانية أن وزير شؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد سيقوم بجولة خليجية تشمل سلطنة عُمان والكويت والسعودية والإمارات.
وأكدت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن هذه الجولة تأتي في سياق سعي بريطانيا إلى بناء الزخم نحو الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام في غزة،وتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين في المنطقة.
ونقلت عن اللورد طارق أحمد قوله إننا نريد أن نرى نهاية للقتال في غزة في أقرب وقت ممكن، ومن الواضح أن التصعيد الأوسع وعدم الاستقرار في المنطقة ليس في مصلحة أحد”.
وأضاف أن انخراط بريطانيا مع شركائها في الشرق الأوسط أمر أساسي للغاية، للجهود الرامية إلى تحقيق وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في غزة وبناء أمن إقليمي أوسع.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مكتب القاهرة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد لأميركا رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكدت مصر، الثلاثاء، للولايات المتحدة، رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مطالبة بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات للقطاع.
وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه بنائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغس ومساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة تيم ليندركينغ، على هامش المشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أميركا" المنعقد فى أبوظبي، على أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف، أن اللقاء شهد تبادلا للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما طالب عبد العاطي "بضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، مشددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينين من أرضهم".
وتناول الوزير خطة إعادة إعمار غزة التى تم اعتمادها عربيا واسلاميا وتحظى بدعم من الاتحاد الاوروبى واليابان وفاعلين دوليين آخرين، منوها في هذا الخصوص إلي حرص مصر على عقد مؤتمر دولى لإعادة الاعمار في غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
ونوه عبد العاطي إلى ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة، معربا عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأميركية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط.
كما دعا إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
كما تطرق اللقاء الى تطورات الاوضاع فى الشرق الأوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات فى لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن، والتأكيد على ضرورة ضمان حرية الملاحة فى البحر الاحمر.
هذا و تناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية المصرية-الأميركية التى تمتد لأكثر من أربعة عقود، وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة والارتقاء بهذه الشراكة إلى فاق أرحب.