هل يشارك ميسي مع الأرجنتين في أولمبياد باريس؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شرّع خافيير ماسكيرانو، مدرب المنتخب الأرجنتيني المتأهل إلى أولمبياد باريس 2024، الباب أمام النجم ليونيل ميسي، في حال رغب الأخير الانضمام إلى صفوفه كأحد 3 لاعبين فوق 23 عاما.
وكانت الأرجنتين حجزت إحدى تذكرتي قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لأولمبياد باريس المقرر من 26 يوليو/تموز حتى 11 أغسطس/آب بعد فوزها على البرازيل 1-0 في كَراكاس، مما حرم المنتخب الفائز بذهبية الأولمبيادين الأخيرين في ريو 2016 وطوكيو 2020 من التأهل إلى الألعاب الصيفية.
توجت الأرجنتين بذهبية أولمبياد أثينا 2004 مع المهاجم كارلوس تيفيز والمدرب مارسيلو بييلسا، وبكين 2008 بقيادة ميسي بالذات.
وعلّق ماسكيرانو الذي لعب إلى جانب ميسي بقميصي الأرجنتين وبرشلونة الإسباني قائلا "الجميع يعرف علاقتي مع ليو (…) الباب مشرّع للانضمام إلينا".
‘Door is open’ for Messi to play at Olympics – Mascheranohttps://t.co/dS5dQFzd28
— Football Reporting (@FootballReportg) February 12, 2024
وتنص القوانين على امكانية تعزيز المنتخبات الأولمبية ما دون 23 عاما بـ3 لاعبين تتجاوز أعمارهم هذا الحد.
وتحدث ماسكيرانو في وقت سابق عن إمكانية إسناد إدارة المنتخب الأولمبي إلى ليونيل سكالوني المدير الفني للمنتخب الأول المتوج بمونديال قطر 2022.
وانتزعت الباراغواي البطاقة الثانية لأميركا الجنوبية في الأولمبياد بفوزها على فنزويلا 2-0، لتحتل صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، متقدمة بفارق نقطتين على الأرجنتين و4 نقاط على البرازيل الثالثة. وتذيلت فنزويلا الترتيب مع نقطة يتيمة.
وبلغت منتخبات البرازيل والأرجنتين والباراغواي وفنزويلا المرحلة النهائية من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للأولمبياد، وهي مجموعة من 4 منتخبات (أقيمت بنظام مباراة واحدة وليس ذهابا وإيابا) تأهل عنها صاحبا المركزين الأول والثاني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل (صور)
البرازيل – قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة “ملعونة” تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس.
وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.
ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.
وفي يوم الخميس الماضي، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.
وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.
وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.
تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.
وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.
وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.
وكتب واتسون في الحكم: “خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل”.
وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: “نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي”.
وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.
المصدر: The Post