هذه المرة متجهة لإيران.. الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكدت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية، اليوم الاثنين، أن ناقلة بضائع سائبة مملوكة لجهة يونانية وترفع علم جزر مارشال استُهدفت بصواريخ في حادثين وقعا خلال دقيقتين أثناء إبحارها في مضيق باب المندب، ليتبين بعد ذلك إنها كانت متجهة إلى إيران، بحسب رويترز. وبينت الشركة أن "ناقلة البضائع أصيبت ولحقت بها بعض الأضرار على جانبها الأيمن".
وقالت أمبري في البداية إن "الناقلة رصدت مقذوفا بالقرب منها على بعد 23 ميلا بحريا إلى الشمال الشرقي من خور عنجر في جيبوتي و40 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من مدينة المخا الساحلية اليمنية على البحر الأحمر".
وأوضحت أمبري أن "هناك مؤشرات على أن السفينة كانت متجهة إلى مدينة "بندر الإمام الخميني" في إيران".
وأضافت "تنفذ المجموعة المالكة والمشغلة للناقلة عمليات تجارية منتظمة لبضائع سائبة مع إيران، لذا تم تقدير أنها الوجهة المحتملة".
وقالت أمبري إن "المجموعة المالكة للناقلة كانت مدرجة على المؤشر ناسداك الأميركي وهو ما اعتُبر السبب المحتمل للهجوم".
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت مبكر من اليوم الاثنين أنها "تلقت تقريرا عن وقوع حادث على بعد 40 ميلابحريا جنوبي المخا إذ أبلغت السفينة عن تعرضها لهجوم بصاروخين".
وقالت الهيئة البريطانية إن "الطاقم لم يصب بأذى وإن السفينة تبحر باتجاه ميناء التوقف التالي".
ويقول الحوثيون إن "هجماتهم تأتي ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خبير: البحر الأحمر ساحة عمليات .. وضربات اليمن رسالة لإيران
أكد الخبير الاستراتيجي أيمن الروسان أن الساحة اليمنية تشهد تصعيدًا غير مسبوق، حيث نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع الحوثيين في عدة محافظات.
أوضح الروسان، خلال مشاركته في برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية هاجر جلال، أن منطقة البحر الأحمر باتت تتحول عمليًا إلى ساحة عمليات عسكرية، مع توقع استمرار التصعيد في الأيام القادمة، ما قد يؤدي إلى منع الملاحة للسفن الإسرائيلية وربما الأمريكية والبريطانية.
أشار إلى أن الحوثيين يعتمدون سياسة التصعيد المضاد في مواجهة الضربات، معتبرًا أن الوضع قد تحول من الحفاظ على وحدة الساحات إلى تدميرها، مما يعكس خطورة التطورات في المنطقة.
أضاف أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة واضحة لإيران، خاصة في ظل التطورات الدبلوماسية التي شملت إرسال رسالة أمريكية إلى المرشد الإيراني بشأن استمرار المباحثات النووية؛ ما وصفه بأنه "مفاوضات تحت النار" تهدف إلى الضغط على إيران وإضعاف نفوذها الإقليمي.
ورجح الروسان أن تكون أهداف الضربات تدمير منصات الصواريخ واستهداف قادة الحوثيين، بالإضافة إلى قطع الدعم الإيراني لهم، مع الحرص على الحفاظ على استقرار الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون لاستعادة السيطرة الكاملة على طرق الملاحة الدولية.