وزير الموارد: نتوجه حاليا لإدخال تقنيات الري الحديثة على المشاريع الإروائية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
شدد وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الاثنين، على ضرورة إستمرار حملة إزالة بحيرات الإسماك المتجاوزة، فيما اشار الى التوجه لإدخال تقنيات الري الحديثة على المشاريع الإروائية.
وقالت وزارة الموارد المائية في بيان٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، ان "وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله ترأس، اليوم، إجتماعاً في مقر الهيأة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل ضم مديري عامي الهيأة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل والمركز الوطني لإدارة الموارد المائية ومديري الموارد المائية في المحافظات الواقعة على حوضي دجلة والفرات"، مبينا انه "جرى خلال الإجتماع مناقشة تنفيذ الخطة الزراعية للموسم الحالي وحملة إزالة التجاوزات بمختلف أنواعها".
وأكد الوزير "على ضرورة إستمرار حملة إزالة بحيرات الإسماك المتجاوزة والتجاوزات على الحصص المائية"، لافتا الى ان "هذا الإجتماع يأتي للتواصل المباشر مع مديري الموارد المائية في عموم المحافظة ومتابعة التوزيع العادل للحصص المائية لجميع المستحقين".
وتابع ان "توجه الوزارة في المرحلة الحالية إدخال تقنيات الري الحديثة على المشاريع الإروائية للتقليل من الضائعات المائية والحد من التجاوزات وزيادة الغلة الزراعية"، مشيراً إلى إن "هذه الإجراءات تاتي للتأقلم مع قلة الواردات المائية".
وشدد الوزير "على ضرورة التقليل من الروتين لضمان إنجاز الأعمال خلال فترة قياسية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: نراقب ما يحدث في السد الأثيوبي.. ومصر لن تسمح بالإضرار بحقوقها
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن أخر جولة مع اثيوبيا كانت في نهاية عام 2023، في مؤتمر دول جوار السودان، مشيرا إلى أنه عند بدء المفاوضات تم تعديل بنود كثيرة في فكرة الحل.
وقال هاني سويلم، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن قرار الدولة المصرية وقف المفاوضات ولكن يتم مراقبة ما يحدث في السد الاثيوبي، مؤكدا أنه على اثيوبيا أن تتحمل مسئولياتها، خاصة أن مصر تتبع أسلوب النفس الطويل، ولكن دون الاضرار بمصالحها وحقوقها.
وتابع وزير الموارد المائية والري، أنه نراقب ما يحدث في اثيوبيا لحماية المواطنين، مؤكدا انه لا بد من وجود طرف قوي لإجراء المفاوضات مع اثيوبيا، وتم وضع تصور أمريكي وتم الضغط.