جرائم الاحتلال في رفح تصل خيام النازحين.. استشهاد اثنين منهم (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
طالت جرائم الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، ضمن عدوان غير مسبوق على المدينة، أسفر عن 100 شهيد ومفقود تحت الأنقاض.
واستشهد شابين من عائلة أبو جامع النازحة من مدينة خانيونس، داخل خيمتهم التي نصبوها في حي الزهور شمال مدينة رفح.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يوثق جريمة الاحتلال بحق النازحين، في المدينة التي تؤوي أكثر من مليون نازح.
داخل خيمتهم وعلى فراشهم.. استشهاد شابين نازحين جراء قصف إسرائيلي طال مجمعا للخيام في تل الزهور في رفح جنوبي قطاع غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/65RpJAOVNz
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 12, 2024وشنت طائرات الاحتلال حزاما ناريا وسلسلة غارات عنيفة الليلة الماضية على مدينة رفح، شملت تدمير أكثر من 14 منزلا ومسجدين، فيما أعلن جيش الاحتلال أن عدوانه نجح في "تحرير" اثنين من أسراه لدى المقاومة الفلسطينية.
وتضرر محيط المستشفى الكويتي بفعل الغارات الإسرائيلية، التي تسببت بموجة نزوح جديدة للأهالي، بحسب قناة "الأقصى" الفضائية.
وجاءت الغارات بعد ساعات من اتصال هاتفي جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن، برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله العملية العسكرية التي يخطط لها جيش الاحتلال في مدينة رفح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جرائم الاحتلال رفح غزة غزة الاحتلال جرائم رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
لحظة استهداف الاحتلال لخيام النازحين وسط غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة جوية جديدة على مخيم للنازحين وسط مدينة غزة، مما أسفر عن اندلاع حريق ضخم في خيام النازحين، وأسفر الهجوم عن استشهاد عدد من المدنيين، في حين لا تزال محاولات فرق الدفاع المدني جارية للسيطرة على الحريق وانتشال جثامين الشهداء.
وأضاف "أبو كويك"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "النيران اشتعلت بشكل كبير في المنطقة المستهدفة، حيث لا تزال بعض الأجساد المحترقة تحت الحطام، ورجال الدفاع المدني في المكان إن عملية انتشال الجثث من بين النيران تعد من العمليات المعقدة، خاصة مع اشتداد النيران وكثافة الدخان"، متابعًا، فرق الدفاع المدني تحاول إخماد النيران قبل أن تتمكن من إخراج الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض.
وذكر أحد عناصر الدفاع المدني في حديثه للمراسل أن طواقم الإنقاذ تحركت فور وقوع الهجوم لمحاولة إطفاء النيران ومن ثم انتشال ما يمكن إنقاذه من المصابين والشهداء: "هذه منطقة كبيرة مليئة بالنازحين، والقصف الإسرائيلي أسفر عن حريق هائل أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص، في حين هناك إصابات أخرى".
وتابع، أن المنطقة المستهدفة كانت تعد ملجأً للنازحين الذين لجأوا إليها بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، ويُعتقد أن المكان كان يحتوي على أسطوانات غاز، مما يزيد من المخاوف من انفجارها مع اشتداد النيران، كما أن الفرق العاملة في المكان تواجه صعوبة في التعامل مع الحريق الذي قد يتسبب في المزيد من الخسائر إذا لم تتم السيطرة عليه في أسرع وقت.