احتفالًا بـ عيد الحب، عرض صائغ كويتي فستانًا مميزًا صُنع من الذهب الخالص للبيع، حاثًا العشاق على اقتناءه وتقديمه هدية في هذه المناسبة.
ونشر الصائغ أبو يوسف مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي في تطبيق إنستغرام ظهر فيه وهو يستعرض الفستان المميز والذي يمثل آخر صيحة من صيحات الموضة في الكويت.
فستان من الذهب عيار 21 في الكويت View this post on Instagram
A post shared by ???????? اخوكم / بويوسف ???????? (@dbla_jewelry)
ويقول الصائغ أبو يوسف في الفيديو الترويجي للفستان بأن قيمته تصل لـ 48 ألف دينار كويتي (أي ما يعادل 155 ألف دولار)، فيما ستكون العلبة والورد والتغليف مجانًا وذلك بمناسبة عيد الحب.
منصات التواصل الاجتماعي في الكويت والوطن العربي استقبلت الفستان اللامع بانقسام شديد، بين من أبدى إعجابه الشديد بفكرته ورأوا بأنها مبتكرة، وبين من انتقد المبالغة في هدايا عيد الحب نظرًا لسعره الباهظ.
وبحسب خبراء الذهب والمجوهرات، يتوقع أن يتحول "فساتين الذهب" إلى ترند بين الكويتيات باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل الأزمات الاقتصادية المتتالية في الآونة الأخيرة.
لكن الفستان الذهبي المثير للاهتمام، لم يجد مشتريًا له منذ عرضه أول مرة عام 2021، بسبب ثمنه الباهظ، وغرابته، رغم محاولات "أبو يوسف" الترويجية لبيعه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية:
الكويت
فی الکویت
عید الحب
إقرأ أيضاً:
عاصفة من الغضب ضد داعية كويتي بعد تصريحات “وصف مجاهدي غزة بالفئران”
الجديد برس| أثارت تصريحات مثيرة للداعية الكويتي لافي العازمي موجة غضب عارمة في الأوساط الإسلامية، بعد وصفه مقاتلي
المقاومة في غزة بأنهم “كالفئران في الأنفاق”، وإنكاره وجود جهاد في فلسطين، في وقت تشهد فيه القطاع حرب إبادة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ردود فعل غاضبة: – هاجم الداعية عادل العازمي (لا قرابة بينهما) هذه التصريحات عبر “إكس” (تويتر سابقاً)، واصفاً الأنفاق بـ”العبقرية الحربية”، ومؤكداً أن المجاهدين “صنعوا من العدم سلاحاً”. ووجّه كلامه للافي قائلاً: “أما الفأر الحقيقي فهو من ترك نصرة الأمة واكتفى بالطعن في أطهر الناس”. – وصف الداعية فايز الكندري من وصف المجاهدين بالفئران بأنه “أحق بهذا الوصف منهم”. – شن الأكاديمي علي السند هجوماً لاذعاً دون تسمية العازمي، واتهمه بـ”التجارة بالعلم الشرعي طلباً للدنيا”، و”ركوب مركب الطعن في مرابطي غزة للشهرة”. وتابع علي السند: “لم يعرف
الناس لهم سابقةً في علم، ولا أثرًا في وعي، فلما عزّ عليهم أن يُذكروا بالفضل، ارتضَوا أن يُعرَفوا بالذم، وأن يكون ذكرهم مقرونًا بازدراء الناس لهم والسخرية منهم.” وختم قائلاً: “ضلّ سعيهم، فلا نصروا دينًا، ولا نالوا دنيا، فخابوا وخسروا، وبئس ما كانوا يفعلون!”.
تداعيات: هذا وظهر مقطع مصور لـ لافي للعازمي ينتقد فيه المقاومة الفلسطينية، في وقت تشهد فيه غزة أكبر حرب إبادة إجرامية في التاريخ، ما دفع
نشطاء إلى اتهامه بـ”التطبيع مع الرواية الإسرائيلية” و”الخيانة للموقف الإسلامي”. تحولت التصريحات إلى قضية رأي عام في الكويت والعالم العربي، حيث يتصدر وسم “#لافي_العازمي_يهاجم_المقاومة” منصات التواصل، بينما يطالب نشطاء بمحاسبته قانونياً وأخلاقياً على ما وصفوه “إهانة لدماء الشهداء”.