المقاومة تباغت جيش الاحتلال بكمين محكم وطائرات الإسعاف تهرع إلى المكان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أفاد موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي بوقوع حدث أمني صعب جنوب غزة، مساء الاثنين، ما أسفر عن سقوط 14 جندي بين قتيل وجريح ، فيما تداولت مصادر إعلام إسرائيلية أن عدد القتلى والجرحى في الكمين بلغ 30 جنديا وضابطا.
اقرأ ايضاًكمين معقد وكبير تعرضت له قوات الاحتلال الإسرائيلي في خانيونسوتداول الإعلام الإسرائيلي أنباء تفيد بأن8 مروحيات هرعت إلى مكان الحدث، لنقل القتلى والجرحى، منها : 5 مروحيات حطت في مستشفى "هداسا"، و3 مروحيات حطت في مستشفى" شعاري تسيديك".
بدوره أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 4 أفراد من صفوفه وإصابة 9 آخرين ، خلال ال24 ساعة الماضية، في المعارك الدائرة بغزة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر إسرائلية إن الحدث الخطير في خانيونس، فجر الاثنين، أسفر عن إصابة 14 جندي وصلوا أطرافهم مقطعة ومصابين بأمراض نفسية، وجروح خطيرة ، فيما أعلنت بلدية حيفا عن مقتل 3 جنود اضافيين وقعوا في الكمين.
وأضافت المصادر أن المؤسسة الأمنية ليست مذهولة من عدد القتلى والمصابين ، بل من تكتيك الكمين في خانيونس وطريقة التنفيذ.
ومن جانبها قالت سرايا القدس، في بيان عبر منصتها عل " تليجرام"، "بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك في منطقة معن جنوب شرق خانيونس، يؤكدون نصب كمين محكم لقوة صهيونية مع ساعات ،فجر اليوم الإثنين، وفور وصول القوة لموضع الكمين باغتوهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للأفراد والتحصينات والعبوات، موقعين أفراد القوة بين قتيل وجريح".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة سرايا القدس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والمصابين الذين سقطوا يوم الأحد 26 يناير جراء القصف الإسرائيلي.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، “إن 24 شخصا قتلوا من بينهم 6 نساء، وأصيب 134 من بينهم 14 امرأة و12 طفلا خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان”.
وأفاد المركز بأن “القتلى والمصابين سقطوا في عيترون، وحولا، ومركبا، وكفركلا، والعديسة، وبليدا، والضهيرة (مقتل عسكري)، وميس الجبل، وبني حيان، ومارون الراس، زبنت جبيل، وعيناتا، ووادي السلوقي، وبيت ياحون، وشقرا، ودير ميماس، ورب تلاتين، والطيبة، ويارون، وطلوسة، وعيتا الشعب”.
ويوم الأحد 26 يناير، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق، حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو، عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
أمين عام “حزب الله”: لن نقبل بأي مبرر لتمديد مهلة خروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضي لبنان
أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم، “أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان”.
وقال قاسم: “المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء، وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل”.
وأضاف: “هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي، التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية”.
ولفت إلى أن “مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية”.
وأكد أنه “انتصرنا لأننا رجعنا ولأن المحتل سيخرج وينسحب غصبا عنه. المقاومون لم يغادروا الميدان والمقاومة ثابتة وقوية”، لافتا إلى أن “الراعي الأمريكي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي ولم يقم بدوره مع ذلك قررنا عدم إعطاء أي ذريعة”.
وشدد على أن “ما جرى في خرق الاتفاق يؤكد حاجة لبنان إلى المقاومة. شُنّت علينا حملة مضادة حتى أثناء الحرب جزء كبير منها داخلي لتصويرنا أننا مهزومون، والبعض ربما أصيب بنوبة قلبية لأن أحلامه لم تتحقق بهزيمة المقاومة”، مؤكدا أن “المقاومة وعلى رأس السطح انتصرت”.
وأشار قاسم إلى أن “عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين”.
وذكر أن “إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة، ووجه قاسم الشكر إلى “اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله”، ولفت إلى أن “العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط”، مؤكدا أن “هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة”.
وشدد قاسم على أن هدف “طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس”، وأكد أن “نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا”.