أونروا:من المهم الحصول على مساعدات من الاتحاد الأوروبي قريبا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
شدد رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاثنين، على ضرورة حصول المنظمة على تمويل جديد من الاتحاد الأوروبي في غضون أسابيع، نظرا لاستعدادات إسرائيل لشن هجوم بري على رفح، حيث لجأ العديد من المدنيين.
تواجه الأونروا مزاعم بمشاركة 12 من موظفيها، البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، في هجمات حماس في 7 تشرين الاول على جنوب إسرائيل.
ورغم طرد الأونروا الموظفين على الفور، أوقفت أكثر من 12 دولة تقديم تمويلات بقيمة حوالي 440 مليون دولار، أي ما يقرب من نصف ميزانية الأونروا لعام 2024.
ردا على سؤال حول مدى أهمية تلقى الأونروا دفعة بقيمة 88 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية الشهر، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "إنه أمر بالغ الأهمية"، محذرا من أن الوكالة قد تضطر إلى التوقف عن العمل بحلول نهاية الشهر.
وكانت الأمم المتحدة فتحت تحقيقين في مزاعم إسرائيل، لكن المفوضية الأوروبية، ثالث أكبر مانح للأونروا بعد الولايات المتحدة وألمانيا، طالبت بمراجعة منفصلة وطالبت بتعيين خبراء لتنفيذها.
وقالت السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إن المراجعة ستركز "على أنظمة المراقبة اللازمة لمنع التورط المحتمل لموظفي الأونروا في أنشطة إرهابية"، وفقا للأسوشيتد برس.
كما تصر السلطة التنفيذية على "فحص جميع موظفي الأونروا" للتأكد من أنه ليس لهم أي دور في الهجمات.
ومن بين موظفي الوكالة التابعة للأمم المتحدة في غزة البالغ عددهم نحو 13 ألف موظف، يواصل أكثر من 3000 منهم العمل هناك. وسيكون من غير الممكن فحصهم جميعا في غضون أسابيع، نظرا لأن الوقت يشكل عاملا خطيرا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أونروا تدعو العالم لإنقاذها من الحظر الإسرائيلي وتحذر من عواقب كارثية
بغداد اليوم - متابعة
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، العالم، إلى إنقاذ الوكالة من حظر إسرائيلي، قد تكون له "عواقب كارثية" على ملايين الأشخاص العالقين في الحرب على قطاع غزة.
وأبلغ لازاريني الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددها 193 دولة، بضرورة اتخاذ إجراءات لمنع إسرائيل من تنفيذ تشريع يمنع عمليات الوكالة في الأراضي الفلسطينية.
وقال على منصة "إكس": "لقد أخبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكثر ساعات التاريخ ظلمة، أن الوكالة كانت تقدم التعليم لأجيال من لاجئي فلسطين، الذين حقق العديد منهم نجاحًا ملحوظًا في جميع أنحاء العالم".
وأشار إلى أن تفكيك الأونروا سيؤدي إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للوكالة، وأن ما يغيب بشكل صارخ عن المناقشات حول غزة دون الأونروا هو "التعليم".
وأوضح: "لقد أخبرني عدد لا يحصى من الخريجين عن الدور المحوري الذي لعبه التعليم في الأونروا في حياتهم"، مبينا أنه "في غياب الأونروا، سيُحرم جيل كامل من أطفال اللاجئين الفلسطينيين من الحق في التعليم. سيتم التضحية بمستقبلهم، وزرع بذور التهميش والتطرف".
وتابع: "مستقبل اللاجئين الفلسطينيين مسؤوليتنا المشتركة".
ووفقا للقوانين التي اعتمدها البرلمان الإسرائيلي الشهر الماضي، يبدأ سريان الحظر بعد 90 يوماً.
وتعتبر الأونروا الوكالة الرئيسية لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعتمد تقريباً جميع السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني على المساعدات للبقاء على قيد الحياة وسط حرب إسرائيل المستمرة منذ أكثر من عام ضد حركة "حماس"، ويقول الخبراء إن الجوع متفش هناك.
وأبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الاثنين الماضي، الأمم المتحدة رسميًا بانسحابها من اتفاقية 1967 التي تعترف بوكالة "أونروا" للاجئين الفلسطينيين، بعد أن أقر الكنيست تشريعا يحد بشدة من عمليات الوكالة في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: وكالات