المكتب العربي ينظم ورشة عمل حول تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نظم المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب، بالتنسيق مع وزارة الداخلية بجمهورية مصر العربية ورشة عمل ( إفتراضية ) حول تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعى ودورهما فى تطوير الإعلام الأمنى بالقاهرة.
شارك فى الورشة عدد من ممثلى وزارات الداخلية العربية ( المملكة الأردنية الهاشمية – دولة الإمارات العربية المتحدة – مملكة البحرين – الجمهورية التونسية - الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية - جمهوريه جيبوتى - المملكة العربية السعودية – الجمهورية العربية السورية – جمهورية الصومال الفيدرالية – جمهورية العراق - سلطنة عُمان – دولة فلسطين – دولة قطر – دولة الكويت- الجمهورية اللبنانية- دولة ليبيا – جمهورية مصر العربية – المملكة المغربية - الجمهورية الإسلامية الموريتانية – الجمهورية اليمنية ) بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان.
وتناولت ورشة العمل العديد من المحاور الهامة من بينها " ماهية تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعى - تأثير تطبيقات الذكاء الإصطناعى على صناعة المحتوى الإعلامى - نماذج لأوجه الإستفادة من تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعى فى تطوير الإعلام الأمنى - التحديات التى يمكن أن تواجه إستخدام تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعى فى مجال الإعلام الأمنى.
وخلال فعاليات الورشة ألقى اللواء أسامة خلف مدير المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان كلمة رحب خلالها بالمشاركين، ونقل لهم تحيات وتقدير الدكتور محمد بن على كومان – الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، مؤكدًا حرصه على عقد مزيد من الفعاليات التى تهدف إلى تدعيم أواصر التعاون المشترك بين وزارات الداخلية العربية.
وأشار اللواء أسامة خلف إلى أهمية موضوع ورشة العمل نظرًا لما يشهده عصرنا الحالي من سرعة عالية في صناعة وسائل الإتصال وتطورها وخاصة في مجال تكنولوجيا الإعلام والمعلومات، لافتًا إلى التطور الذى تشهده إدارات الإعلام الأمنى بوزارات الداخلية العربية خلال الأونة الأخيرة لمواكبة التطور التكنولوجى السريع والمستمر فى مجال الإعلام سعيًا إلى تحقيق الأمن والإستقرار فى بلداننا العربية.
كما تم خلال ورشة العمل إستعراض التجارب الوطنية لبعض الدول المشاركة والتى لاقت تفاعلًا من قِبل المشاركين سعيًا إلى الإستفادة من مختلف التجارب.
وفى نهاية فعاليات ورشة العمل تم الإتفاق على عدد من التوصيات التى تهدف إلى دعم أجهزة الإعلام الأمنى فى الإستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعى، مع التأكيد على أهمية إستمرار تطوير البرامج التدريبية للعاملين فى مجال الإعلام الأمنى لصقل مهاراتهم للتعامل بإحترافية فى هذا المجال، مع إستمرار تبادل الخبرات بين وزارات الداخلية العربية وعقد مزيد من ورش العمل وتبادل الزيارات للوقوف على آخر المستجدات فى مجال الإعلام الأمنى.
جاء ذلك فى إطار جهود تعزيز الأمن العربى بمفهومة الشامل والعمل على المساهمة فى تطوير الأجهزة الأمنية العربية من خلال تنمية وصقل مهارات منسوبيها، ومن منطلق إستراتيجية المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب الهادفة إلى تبادل الخبرات بين الكوادر الأمنية العربية من خلال علاقات الشراكة مع مختلف وزارات الداخلية العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزراء الداخلية العرب الداخلية العرب لمجلس وزراء الداخلیة العرب وزارات الداخلیة العربیة ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.