اقتصادية قناة السويس تستقبل السفير البلجيكي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استقبل وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، السفير فرانسوا كورنيه ديلزيوس، سفير بلجيكا لدى القاهرة، وذلك في إطار دعم و تعزيز التعاون المشترك، خاصة في ظل الجهود الترويجية للمنطقة الاقتصادية في المرحلة الحالية والتي تستهدف عدد من الوجهات من بينها القارة الأوروبية للتعريف بالفرص الاستثمارية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في القطاعات المستهدفة.
وفي مستهل اللقاء قدم السيد وليد جمال الدين، عرضًا تقديميًّا عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تناول أبرز المزايا التنافسية التي تملكها الهيئة خاصة الموانئ الست على البحرين المتوسط والأحمر، موضحًا الجهود التي تبذلها الهيئة لتطوير موانيها، والوصول بخدماتها لمستوياتٍ عالمية.
لافتًا إلى جهود توطين صناعة الوقود الأخضر التي تقوم بها بالمنطقة الاقتصادية بالتعاون مع كبار الشركاء الدوليين من مختلف أنحاء العالم لتعظيم الاستفادة من موارد المنطقة الاقتصادية والإسهام في التحول نحو الوقود الأخضر عالمياً ليس فقط من خلال تصنيعه وإنما أيضاً من خلال تموين السفن به وتصديره إلى مختلف الأسواق العالمية، موضحًا أن المنطقة الاقتصادية نجحت في تصدير أول شحنة أمونيا خضراء تم إنتاجها بمنطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة.
كما أشار لاعتزام الهيئة القيام بجولة ترويجية إلى بلجيكا لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المستهدف توطينها بالهيئة التي تشمل مجالات متنوعة أبرزها مشاريع الوقود الأخضر والصناعات المغذية له.
من جانبه أعرب السفير البلجيكي عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية، مؤكدًا على ضرورة دعم التعاون بين موانئ المنطقة الاقتصادية وميناء أنتويرب البلجيكي مؤكدًا على تمتع المنطقة الاقتصادية بكثير من الاستثمارات الجادة وامتلاكها مستقبل واعد، وإمكانيات تجعلها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وخلق فرص جيدة خلال المرحلة المقبلة، مبديًا تطلعه لأن يكون لهذا اللقاء دوراً مهماً في فتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون بين الجانبين، كما وجه الدعوة للمنطقة الاقتصادية للمشاركة في معرض للشركات البلجيكية تنظمه السفارة في المرحلة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد قامت بعدد من الجولات الترويجية الناجحة خلال الفترة الماضية بهدف الترويج للقطاعات المستهدفة بتوطين الصناعة داخل الهيئة وأبرزها المادة الفعالة للأدوية، والوقود الأخضر والصناعات المكملة له، وصناعة السيارات وغيرها، وكان من نتائج تلك الجولات اجتذاب العديد من المشروعات بالهيئة منها مشروعات في الموانئ وأخرى في المناطق الصناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير اقتصادية قناة السويس جمال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموانئ أبوظبي
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشركة أبو ظبي للموانئ «ش.م.ع» الإماراتية؛ وذلك لتطوير وتنمية وتشغيل وإدارة منطقة صناعية متكاملة داخل منطقة شرق بورسعيد الصناعية التابعة لاقتصادية قناة السويس، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20 كيلومترا مربعا بنظام حق الانتفاع.
وتتخصص المنطقة في الصناعات الواعدة مثل «الطاقة المتجددة، والمنتجات التكنولوجية»، مع دراسة إمكانية الربط مع أرصفة وساحات ومناطق لوجستية بميناء شرق بورسعيد، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
ووقع مذكرة التفاهم وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة موانئ أبوظبي.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، إن المنطقة الصناعية الإماراتية - المصرية شرق بورسعيد التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تعد واحدة من أبرز المناطق الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، حيث تقع في موقع استراتيجي على البحر المتوسط، وقد شهدت المنطقة مؤخرا تطورا كبيرا بهدف استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات متنوعة، تشمل الصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وبموجب الاتفاقيات الجديدة، ستشارك مجموعة موانئ أبوظبي في تطوير البنية التحتية لهذه المنطقة الصناعية، بما يسهم في توفير بيئة جاذبة للشركات والمستثمرين ودعم الاقتصاد المصري.
فيما أكد وليد جمال الدين أن أحد الركائز الرئيسية للرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي توطين صناعات الطاقة المتجددة والصناعات المغذية والمكملة لها داخل المنطقة الاقتصادية، خاصةً في ظل تمتع مصر بوفرة مصادر إنتاج الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة للموقع الاستراتيجي الذي يسمح بأن تصبح اقتصادية قناة السويس مركزًا رائدًا لإنتاج وتداول الوقود الأخضر، وتموين السفن به.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: قطعت الهيئة شوطًا كبيرًا في توطين هذا النشاط الخدمي واللوجستي الحيوي داخل المواني التابعة لها، جنبًا إلى جنب مع خدمات الترانزيت وتداول الحاويات بأحدث الوسائل التكنولوجية العالمية التي وضعت مواني الهيئة على مصاف المنافسة دوليًّا، مع توافر الصوامع والوسائل المختلفة التي تسمح بتداول وتخزين مختلف البضائع، خاصة الحبوب، والغلال، وزيوت الطعام، وغيرها من المنتجات الغذائية ومختلف المنتجات والسلع المتعلقة بالصناعات الأخرى المستهدف توطينها داخل الهيئة.
ولفت وليد جمال الدين إلى أهمية التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية والمناطق اللوجستية، الذي يسهم في توفير بيئة مواتية للاستثمار، بالإضافة إلى التواجد المباشر بالقرب من مختلف الأسواق العالمية وإمكانية الوصول لنحو ملياري مستهلك دوليًّا، من خلال الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الدولة المصرية، فضلًا عن الوصول لأكثر من 100 مليون مستهلك محلي.