Ooredoo تدعم مشروع إنجاز مزرعة لتربية المواشي لفائدة المرأة الريفية بخنشلة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
رافقت Ooredoo مشروع انجاز أوّل مزرعة مخصّصة لتربية المواشي الحلوب لفائدة المرأة الريفية لبلدية خيران التابعة لولاية خنشلة، مواصلة لعملياتها المواطنة وللتنمية المستدامة.
وحسب بيان للمؤسسة، تم تدشين هذه المزرعة النموذجية، اليوم الإثنين، بمبادرة من الجمعية الولائية ” أنامل المرأة الريفية” لخنشلة.
وحضر التدشين، مُمثّل الوالي وممثلي السلطات المحلية لولاية خنشلة، ورمضان جزايري، مدير الشؤون المؤسساتية لـ Ooredoo.
ورافقت Ooredoo جمعية ” أنامل المرأة الريفية” في هذا المشروع من خلال تقديم مساهمة مالية لإنجاز هذه المزرعة النموذجية. المختصة في تربية المواشي الحلوب. وكذا إنتاج وبيع منتجات الحليب ومُشتقاته في المنطقة.
والمزرعة النموذجية هو مشروع طموح يهدف الى دعم المرأة الريفية لمنطقة “خيران”، المتواجدة على بُعد 70 كلم عن ولاية خنشلة، في تربية المواشي الحلوب ولترقية انتاج وتسويق الحليب ومشتقاته.
كما سيساهم هذا المشروع النموذجي في خلق فرص الشغل وتحسين البيئة الريفية وحياة سكان المنطقة.
وبهذه المناسبة، صرّح المدير العام لـ Ooredoo، روني طعمه: “نحن سُعداء بمساهمتنا في انجاز أوّل مزرعة نموذجية لتربية المواشي الحلوب بولاية خنشلة. مساهمة Ooredoo في هذا المشروع للتنمية المستدامة تتماشى مع استراتيجيتها الرامية إلى تشجيع المقاولاتية النسوية. وخاصة النساء الريفيات في المناطق النائية من البلاد. وأنا مُتيقّن بأن هذا المشروع سيكون له انعكاسات إيجابية على سكان المنطقة. وسيساهم في خلق ديناميكية اقتصادية وفرص عمل”.
ومن جهتها، أكّدت رئيسة جمعية “أنامل المرأة الريفية”، زوليخة خوني بالقول: “نحن فخورون بإنجاز هذا المشروع. الذي يكتسي أهمية كبيرة لسكان المنطقة، لاسيما النساء. أتقدم بتشكراتي العميقة لـ Ooredoo على دعمها الثمين. ووقوفها إلى جانبنا من أحل تجسيد هذا المشروع الموجه للمرأة الريفية. نحن متأكدون بأن هذه المزرعة النموذجية ستساهم في تنمية النساء الماكثات في البيت وسكان المنطقة.”
و”أنامل المرأة الريفية” بخنشلة هي جمعية تنشط في مجال تعزيز قدرات المرأة الريفية في مختلف النشاطات الحرفية. وتهدف الى اسهامها في التنمية المحلية.
يجدر الذكر أن Ooredoo قامت من قبل بدعم مختلف المبادرات لصالح المرأة. لاسيما من خلال إطلاق، منذ عام 2021، تحدي “مشروعي” الذي يكافئ النساء المقاولات وحاملات المشاريع المبتكرة.
كما جسّدت Ooredoo، بالتعاون مع جمعية “اقرأ”، العديد من المشاريع المُوجّهة للمرأة الريفية. لاسيما من خلال المساهمات المالية التي قدمتها لتوفير المعدات التعليمية والتكنولوجية لمختلف مراكز محو الأمية. التكوين وإدماج المرأة “عفيف” في كل من الخروب (قسنطينة) تيماسين (ورقلة) أولاد يحيى خدروش (جيجل) تيزي وزو، عين بسام (بويرة) وكذا مركز بشار.
ومن خلال دعمها لهذه المبادرة التضامنية لصالح المرأة الريفية، تفتخر Ooredoo بالمساهمة في جهود التنمية المحلية. من خلال دعم المشاريع المستدامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذا المشروع من خلال
إقرأ أيضاً:
اللبنانيات خارج التنافس على رئاسة الجمهورية
كتب مجد بو مجاهد في "النهار": تبتعد النساء اللبنانيات عن خوض المنافسة الترشّحية الحالية على مستوى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية. ولم تظهر مرشّحة تحاول المزاحمة على مركز الرئاسة الأولى حاليّاً رغم كثرة الرجال الطامحين لأن يحصدوا أصواتاً انتخابية الذين منهم أعلنوا ترشيحهم أو ينتظرون مساندة سياسية من تكتلات نيابية. حاولت سفيرة لبنان السابقة لدى الأردن ترايسي شمعون أن تنطلق في المنافسة على استحقاق رئاسة الجمهورية فأعلنت ترشّحها في آب 2022 وأطلقت برنامجاً انتخابياً، مع تمسّكها بسيادة لبنان واستقلاله واستحداث استراتيجية دفاعية واضحة المعالم لكنها ما لبثت أن انكفأت عن الحضور السياسي وسط المراوحة. ثم ترشّحت الأديبة والخبيرة في الإنماء العالمي مي الريحاني لرئاسة الجمهورية في أيلول 2022 وحصل ذلك بعد الدعم القوي الذي تلقته من مرجعيات سياسية وأكاديمية وثقافية واقتصادية، وإيماناً منها بكلّ لبنانيّ مقيم ومغترب. وهي ثابرت في ترشّحها وكانت بمثابة مرشّحة جدّية وتابعت الاهتمام باستحقاق الرئاسة رغم المراوحة واجتمعت مع ساسة ونواب وحضرت جلسات انتخابية رئاسية لكنها سحبت ترشّحها للرئاسة بعد مرضها. وعندما تتحدّث الريحاني عن ترشّحها لرئاسة الجمهورية اللبنانية ثم انسحابها بعد المرض، تقول "إنني ترشّحتُ لإزالة النمط العتيق وكسره وشاركت حتى ضربني القدر الذي انزعجت منه". وتصرّح لـ"النهار" عن أهمية مشاركة النساء في صنع القرار إلى جانب الرجال. انطلاقاً من خبرتها الثقافية والمجتمعية، تفسّر حالة اضمحلال ترشّح النساء في لبنان للمراكز السياسية الأكثر أهمية بما في ذلك استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية، على أنها "ناتجة عن تركيز النساء في لبنان للعمل على مساعدة المجتمع من خلال جمعيات خيرية، وهذا عمل مهمّ جدّاً لكن عمل النساء لا يتوقف عند الجانب الاجتماعي ومن الضروري العمل في الحقول جميعها شمولاً في الحقل السياسي. ويمكن حينذاك تغيير النمط التقليدي من التفكير".تضيف: "في لبنان والمنطقة هناك نمط فكري تقليدي لم يفتح الباب للمساواة بين المرأة والرجل في كلّ الحقول وعلى كلّ المستويات. إذا لم تشارك المرأة في القرار لا تستطيع الحصول على مركز مهم جداً في لبنان أو في دول المنطقة أيضاً". لا تغفل مي الريحاني "أهمية ما عملت عليه النساء اللبنانيات بهدف الحصول على حقوق المرأة. لقد كانت المرأة اللبنانية أول عربية حصلت على حق التصويت في الانتخابات النيابية. وهي كسرت الحاجز وصار فيها أن تصوّت وأن تعمل لحقوقها ومن ضمن ذلك التصويت السياسي". حول أهمية ترشّح النساء، تقول: "لا بدّ للنساء اللبنانيات من المشاركة لا فقط بهدف تحقيق المصلحة الخاصة، إنما يشكّل الترشّح للانتخابات النيابية والرئاسية واجباً لأن لدى كلّ مرأة صوتها. إنه الحافز في الوصول إلى مساواة أكثر. وإذ لا مجال حالياً للنساء للترشح للرئاسة لكن من الضروري التركيز على استحقاق الانتخابات النيابية 2026، ومشاركة النساء بنسبة 30% في المجلس النيابي المقبل". في استنتاج مي الريحاني، "هناك استعداد لدى النساء اللبنانيات للترشح لكن لا معرفة حول كيفية الترشح. لا بدّ أن تعمل التيارات الحزبية على ترشيح نساء مع الحاجة إلى خبرات على مستوى القرار والقيادة. لا بد من العمل على ترشيح نساء من خلال مؤسسات المجتمع المدني وإعطاء محاضرات في الجامعات حول أهمية انتخاب نساء بما فيه مصلحة الشعب اللبناني".