هيئة الأسرى الفلسطينية : أعمال كارثية وغير إنسانية في سجن عتصيون
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، “إن المعتقلين في سجن “عتصيون” الصهيوني يعانون أوضاعا كارثية صعبة للغاية.
وأشارت الهيئة، في بيان صحفي اليوم ، ووفقا لزيارة طاقمها القانوني، إلى أن المعتقلين الذين يبلغ عددهم 85 يعانون أوضاعا سيئة للغاية، إذ تداهم قوات القمع الغرف بشكل عشوائي وتُخرجهم منها وتفتشهم تفتيشا عاريا، ومن يعترض يُضرب، فيما يطرق السجانون الأبواب بالعصي في الليل، لمنع المعتقلين من النوم، وغيرها من التفاصيل القاسية والمؤلمة.
ونوهت إلى أنه حرصا على سلامة المعتقلين، ولكي لا تضربهم وتعاقبهم إدارة السجون، تجنبت ذكر أسمائهم.
فنقلت تفاصيل الاعتقال الذي تعرض له المعتقل “ط.ه”، إذ اعتقله من بيته الساعة السادسة صباحا عدد كبير من قوات الجيش، بعد أن تم تكسير مقتنيات منزله والعبث بمحتوياته، وعند مباغتته ورفضه الإجابة عن أي أسئلة انهالوا عليه بالضرب وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين، وخلال عملية اقتياده أُجبر على الجلوس بطريقة صعبة تسبب آلاما داخل الجيب العسكري، وبقي على هذا الحال لمدة اربع ساعات، وعندما طلبوا منه النزول لم يستطع لتخدير قدميه، فقاموا بشده من قيود يديه من الخلف وإسقاطه على الأرض على رأسه، وسحبه بطريقة قاسية حتى تمزق بنطاله، وجُرحت يداه، ليتم إدخاله دون علاج إلى “عتصيون”، حيث ما زال يقبع هناك.
وناشدت الهيئة كل الجهات الدولية المختصة التدخل السريع لإنهاء هذه المعاناة بحقهم، كما طالبت لجنة الصليب الأحمر الدولية، بالتدخل الفوري والعاجل لحماية معتقلينا داخل سجون الاحتلال.
يُذكر أن “مركز توقيف عتصيون” يقع في جنوب الضفة الغربية، وهو مقام على أراضٍ شمال محافظة الخليل، ضمن تجمع مستعمرات “غوش عتصيون”، ويُدرج ضمن أسوأ مراكز التوقيف الأسوأ في العالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: استمرار الظروف الاعتقالية القاسية والتنكيل بالأسرى في "عوفر"
رام الله - صفا كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الثلاثاء، عن استمرار سوء الأوضاع المعيشية والاعتقالية التي يعيشها الأسرى في سجن "عوفر"، والمفروضة عليهم وفقًا لسياسة التصعيد التي بدأت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأوضحت الهيئة وفقًا لزيارة محاميها للسجن، أن إدارة السجن ما زالت تحرم الأسرى من الأغطية والملابس الشتوية في قسمي 18 و21، في ظل البرد القارس ودخول فصل الشتاء. وأوضح الأسرى أن الطعام قليل وسيئ ونيء ويقدم بلا ملح ولا سكر، كما أن السجانين يستولون على كل شيء يقع أمام أعينهم بالغرف من فراش وعلب فارغة وأدوات أكل ومعيشة، ومصاحف وسجادات صلاة. وأفاد محامي الهيئة بأن السجانين يقومون بالتشويش على هواتف الزيارة، كما أن خمسة جنود في الحد الأدنى يقفون خلف باب غرفة الزيارة للتشويش على الأسير والمحامي. وأشار إلى أن الأسرى الذين تمت زيارتهم خرجوا للزيارة بحالة سيئة، حيث يتم الاعتداء عليهم بالضرب قبل الزيارة ويبقون مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين. وفيما يخص الأسرى الذين تمت زيارتهم، ذكر المحامي أن الأسير أسيد حامد (21 عامًا) من قرية سلواد شرق رام الله، والمعتقل بتاريخ 30-10-2023، يعاني أوجاعًا في الأسنان والمعدة ولا يقدم له العلاج اللازم. أما الأسير محمد أبو ساكوت (26 عامًا) المعتقل بتاريخ 8-9-2023، يعاني من مرض البواسير، لكنه رفض الذهاب إلى "عيادة سجن الرملة" بسبب العذاب الذي يتعرض له الأسرى خلال النقل إلى العيادة. وأشار إلى أن الأسرى ينتظرون لساعات طويلة ويرجعون بأمراض إضافية ويتعرضون للإهانة والتعنيف خلال عملية النقل والانتظار للدخول إلى ما تسمى "عيادة سجن الرملة".