صحيفة البلاد:
2025-03-31@07:27:31 GMT

4 مدن سعودية ضمن “مؤشر المدن الذكية”

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

4 مدن سعودية ضمن “مؤشر المدن الذكية”

الرياض : البلاد

 كشف معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، عن تصنيف 4 مدن سعودية ضمن مؤشر المدن الذكية خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن الوزارة تستهدف تصنيف ما لا يقل عن 10 مدن سعودية ضمن أفضل 50 مدينة عالمية؛ عبر تحقيق عوامل الحوكمة والاستدامة والتفاعل مع السكّان لتلبية تطلّعاتهم ورغباتهم وتحقيق رفاهية عالية لهم.

 جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال مشاركته في المنتدى العالمي للمدن الذكية الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 12 إلى 13 فبراير 2024 بمشاركة نخبة من خبراء العالم في مجال بناء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي.

 وقال: إن الحلم الكبير الذي أطلقه سمو ولي العهد -حفظه الله- الذي يتمثَّل برؤية المملكة 2030؛ استثمرت فيه كل إمكانات وقُدرات الوطن؛ لتنعكس هذه النهضة التي نعيشها اليوم في بلادنا إيجاباً على المنطقة بأكملها, وهذا الدعم والطموح العالي من قيادتنا؛ جعلنا في منظومة البلدية والإسكان نبحث عن التجارب المُميزة ونستقطب النماذج الاستثنائية؛ لنعبر نحو أهدافنا، وننطلق في رحلتنا لإعادة تشكيل المشهد الحضري لمدننا ومحافظاتنا، ليُصبح الجميع شريكاً مُتكاملاً معنا في البناء والتنمية واستدامة ازدهار المُدن”.

 وأشار وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى أن مفهوم المدن الذكية ليست مجرد مناطق حضرية مجهزة بالتكنولوجيا؛ بل يتطلب لتحقيقها إيجاد نظم بيئية وتشغيلية تدمج الخدمات البلدية، والنقل، والتعليم، والصحة، والسياحة، وغيرها من الأعمال والخدمات، بحيث يتم تصميمها لتحسين جودة حياة السكّان.

 وأكد أن رؤية المملكة 2030 هي المسار المُحدّد لرحلة تحولنا، ومن خلالها عملنا على إطلاق استراتيجية تهدف للنمو الحضري وتصوير المدن كمراكز نابضة بالحياة والتنمية المستدامة والتكنولوجيا، حيث يعيش الناس حياة تُلبي تطلعاتهم وتُحقق لهم الرفاهية وتمكّنهم من الإنجاز.

 ولفت النظر إلى أن هذه الاستراتيجية تحقق مفهوم البلديات الذكية، وتطور المراكز الحضرية في المدن القائمة، وذلك بالاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبيانات، ليؤدي القطاع البلدي دورًا في تكوين المدن الذكية من خلال إنشاء نُظُم بيئية وتشغيلية تعزز جودة الحياة؛ وتغذي الابتكار في خدمات المدينة واقتصادها وكافة عناصرها.

 وقال: من خلال عملنا على إيجاد حلول للعديد من التحديّات؛ قدمنا في جدة حلاً لإدارة النفايات بالاعتماد على التقنيات الناشئة مثل الـ (IOT) إنترنت الأشياء، وكانت النتيجة تقليص المخالفات المتعلقة بالنفايات والنظافة بنسبة 25%، ونجحنا بالوصول لمدينة نظيفة، وخفضنا تعطيل السكّان الناجم من تحركات طواقم النظافة, كما أوجدنا في الدمام تطبيقًا لإدارة أكثر من 20 ألف موقف للسيارات، ونجحنا من خلاله بتيسير الوصول إلى مناطق المدينة الأكثر ازدحامًا، وذلك لإيجاد تجربة سلسة للسكّان في إيجاد مواقف متاحة، ونعمل حالياً من خلال “عدسة بلدي” على فحص 270 ألف كم من الطرق، مع تحديد الأضرار أو التلوث في المدينة بشكل آلي، الذي سيسهم في التقليل من التشوّه البصري ويرفع من معدلات جودة الحياة وامتثال المدن.

 وإيماناً بأهمية الاستمرار في تقديم الحلول الابتكارية؛ أكد الحقيل، أن الوزارة تستهدف رفاهية السكّان من خلال وضع الأسس لمدن وبلديات ذكية؛ وذلك ضمن خطواتها لتعزيز التفاعل المجتمعي في تطبيق بلدي – الذي حصد إشادة عالمية كأحد أبرز التطبيقات الذكية في الأمم المتحدة -، حيث يتيح التطبيق للمستفيدين تقديم طلباتهم وإدارة تراخيصهم البلدية، والتفاعل مع البلديات لطلب الخدمات وتحسين المشهد الحضري.

 وأضاف: كما يتيح التطبيق استكشاف مدن المملكة بخارطة تفاعلية من خلال الإطلاق التجريبي لخدمة “بلدي Map & Navigation” التي تعتمد على بياناتنا ذات الدقة العالية حول الأعمال والأحداث وتحديثات حالة الطرق، وتنبيهات السرعة، وحالة الطقس، وغيرها من المزايا المتعددة.

 واختتم الحقيل كلمته بالتأكيد على مواصلة العمل لبناء أحد أبرز التطبيقات والنماذج الوطنية وهو “دجتل توين”، الذي يُحول طريقة التخطيط والتشغيل للمدن السعودية، حيث سنكون بحلول عام 2025 قادرين – بإذن الله – على محاكاة تأثير سياساتنا الحضرية والتخطيط لحالات الطوارئ والكوارث، وربط المزيد من الهيئات والسكان للمساهمة في التصميم المشترك للمدن.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المدن الذكية المدن الذکیة من خلال

إقرأ أيضاً:

“النعّاس”: الزعيم أردوغان رجل داهية خدم الإسلام بطريقة تدريجية هادئة

وصف المحلل العسكري لقنوات الإخوان محمد بشير النعاس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ«الزعيم الداهية» الذي خدم الإسلام بطريقة تدريجية هادئة.

وقال النعاس، عبر حسابه على” فيسبوك” إن ما فعله الرئيس رجب أردغان فى سوريا منذ ثلاثة أشهر لن يمر لدى الغرب الذى تتزعمه أمر يكا المتغطرسة بسهولة، وسوف يحاولون الإنتقام منه بكل الطرق المباشرة وغير المباشرة” متسائلا:” لماذا؟”.

وأضاف النعاس، أن الزعيم أردغان رجل داهية، ودهاؤه ممزوج بالإيمان بالله، وقد اتضح لنا ذلك من خلال تصرفاته بعد وصوله إلى الحكم فى مواجهة أعتى نظام علمانى عرفته ديار الإسلام، حيث نجح الغرب فى مسخ الشخصية التركية المسلمة التى كما حوزة الإسلام طوال أربعة قرون، ثم سقطت على أيدي القوة العلمانية التى أرتضاها الغرب المتغلب الحاقد على الإسلام”، وفقا لتعبيره.

وتابع:” لقد تستخدم هذا الزعيم الداهية أسلوب المواجهة غير المباشرة مع التيار العلمانى المتجذر فى تركيا يرفعه لشعار : ” دعوا العلمانى على علمانيته، والمسلم حرا فى عقيدته !! “، وقد تمكن من خدمة الإسلام وذلك بإعادته إلى عيون وقلوب المجتمع بطريقة تدريجية هادئة”، على حد وصفه.

َاستطرد النعاس:” قد ينتهى اردغان دون أن يحكم الإسلام تركيا، ولكن الحقيقة التى ستظل باقية هى أن الإسلام بدأ يعود إلى المجتمع التركى من جديد ولن ينهزم مرة أخرى”، على حد قوله.

وعاد النعاس بحديثه إلى المسألة السورية، قائلاً:” ما فعله أردت أن فى سوريا والتصور والتكتيك الذى اتبعه فى إسقاط أعتى نظام علمانى معاد للإسلام عرفته ديار العرب يعتبر معجزة بكل المقاييس، ولا يصدر إلا من عقل داهية مؤمن، على حد تعبيره.

وزعم النعاس أن ذلك يتجلى فى نقاط مختصرة هي:

1 – تمكن خلال العشر سنوات الماضية من تكوين قاعدة شعبية سورية راسخة تحب الزعيم أردغان وترى فيه منقذا للسوريين من محنتهم الثقيلة وذلك باستقباله للاجئين السوريين وقوله لهم: ” نحن الأنصار وأنتم المهاجرون”، وقد أتبع الأقوال بالأفعال رغم معارضة التيار العلمانى التركى القوى له.

2 – من خلال تعامله – كدولة – مع الحركات المعارضة لنظام البعث – مقاتلين وغير مقاتلين – نجح فى اختيار المجموعة الأقوى والأصلح ، والزعيم الأقدر والأنسب لتصدر مشهد ما بعد سقوط النظام بعد أن أعده إعدادا جيدا ولقنه الخطاب المناسب لمواجهة الواقع وتحدياته المحتملة، وكلنا شاهدنا البراعة والمرونة والحكمة التى تجلت من خلال تصرفات القيادة السورية الجديدة، خصوصا فى مواجهة الغرب المتربص!.

3 – أدرك الغرب اللعبة الأردغانية، واستيقظ لحقيقة أن تركيا صارت على حدود دولة الكيان الصه يونى، وأن تصدر التيار الإسلامى للمشهد السورى صار حقيقة واقعة، وأنه ربما يكون فى الأفق خطر بالغ على قاعدتهم إسرا ئيل على المدى البعيد القريب، ولذلك بدؤوا فى جعبتهم التقليدية وهى محاولة إضعاف نظام أردغان وإسقاطه، حيث بدؤوا فى تحريك التيار القومى العلمانى التركى المعادى للإسلام بقوة، وكذلك محاربته على الصعيد الاقتصادى، وسوف لن يتركوا جهدا لفعل ذلك، والأيام القادمة قد تكون حبلى بالكثير من المفاجآت السلبية إذا لم يكن نظام أردوغان الداهية قد حسب لها ألف حساب”.

الوسوم"النعّاس" الزعيم أردوغان خدمة الإسلام بطريقة تدريجية هادئة رجل داهية

مقالات مشابهة

  • أسيرة إسرائيلية ادعّت أن مقاومًا “اغتصبها بعينيه” تتعرض للاغتصاب في “تل أبيب”
  • أسرار أختلاف” السنة”العراقيين بموضوع ” عيد الفطر “!
  • أنصار الله تشتبك مع حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
  • “رؤية”: متوقع هطول الأمطار خلال صلاة العيد خاصةً في مناطق الشمال الغربي
  • “الصحة” تفعّل خطتها الشاملة لصلاة عيد الفطر وتعزّز استمرار خدماتها خلال الإجازة
  • “المنافذ الجمركية” تسجل 1320 حالة ضبط خلال أسبوع
  • “الهلال الأحمر” بالباحة.. جهود إنسانية وخدمات متواصلة طوال أيام شهر رمضان
  • إيلون ماسك يعلن استحواذ شركته للذكاء الاصطناعي على منصة “إكس”
  • بعد السويد.. “الفاف” تبرمج مواجهة ودية ثانية شهر جوان المقبل
  • “النعّاس”: الزعيم أردوغان رجل داهية خدم الإسلام بطريقة تدريجية هادئة