أمير المدينة المنورة يزور محافظة ينبع
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_واس
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بزيارة لمحافظة ينبع , وذلك في مستهل جولات سموه التفقدية للمحافظات للاطلاع على منظومة الخدمات العامة المقدمة لسكان وزوار محافظات المنطقة.
ورأس سموه خلال الزيارة , اجتماع المجلس المحلي في محافظة ينبع، بحضور المحافظ سعد السحيمي وعدد من مسؤولي المحافظة وأعضاء المجلس، حيت تمّ خلال اللقاء , استعراض الموضوعات المتعلقة بخدمات المحافظة ومشروعاتها التنموية , والمشروعات المنجزة والجاري تنفيذها والمستقبلية.
من جانبٍ آخر، التقى الأمير سلمان بن سلطان أهالي المحافظة من المواطنين ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية، وخلال لقائه بالأهالي , أشار سموه إلى الميز النسبية التي تتمتع بها محافظة ينبع وما وصلت إليه لتكون مدينة مهمة في منظومة التنمية الصناعية على المستوى الوطني , في ظل الجهود التي تبذلها حكومة المملكة , لتكون ينبع مدينة ذات أبعاد اقتصادية وخدمات متميزة وبنية تحتية متكاملة توفر مستويات عالية من برامج جودة الحياة لسكانها وزوارها.
من جهته، أكد مراد العروي في كلمة ألقاها نيابة عن أهالي المحافظة، أن ينبع تحظى باهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة كسائر محافظاتِ المملكة , مشيراً إلى تطلعات الأهالي أن تكونَ محافظة ينبع رائدةً ومشاركةً وفاعلةً في منظومةِ المنطقةِ والوطن وتسهمُ في البناءِ والنماءِ في ظل واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير المدينة المنورة المدينة المنورة ينبع المدینة المنورة محافظة ینبع
إقرأ أيضاً:
مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
احتفلت محافظة مسقط اليوم السبت بيوم المدينة العربية الذي يصادفُ ذكرى تأسيس منظمة المدن العربية في دولة الكويت عام ١٩٦٧، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود" في ظل التحديات المعاصرة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الأمين العام للمنظمة المهندس عبدالرحمن هشام العصفور، إن الحاجة اليوم تستدعي أهمية تبني نموذج عمراني أكثر مرونة لمواكبة التوسع السكاني العالمي حيث إن النمو السكاني المتسارع يفوق قدرة المدن على توفير بيئات سكنية ملائمة، أدى إلى انتشار الأحياء التي تحتاج إلى تطوير. وأوضح أن السنوات القادمة ستشهد تمدداً حضرياً واسع النطاق، وأن العديد من المدن غير مستعدة لهذا التوسع السريع بسبب وتيرة تطوير الإسكان غير المتناسبة مع النمو السكاني.
وأضاف العصفور أن التحديات المعاصرة التي تواجهها المدن العربية، مثل التغير المناخي والزحف العمراني والأزمات الصحية وتأثيرات الحروب، تستدعي تعزيز المرونة الحضرية للمدن وقدرتها على الصمود، وشدد على ضرورة التخطيط الحضري المستدام والاستفادة من التكنولوجيا الذكية لمواكبة هذه التحديات.
وتُعد مسقط من الأعضاء الفاعلين في منظمة المدن العربية منذ انضمامها عام ١٩٧١، أتاح لها فرصة تبادل الخبرات والمعارف مع بقية الأعضاء في مجالات تصميم المدن والتنمية الحضرية والخدمات البلدية، والتي أسهمت في تبني أفضل الممارسات في التخطيط الحضري المستدام.
وفي السياق ذاته، حرصت محافظة مسقط على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات والشركاء الدوليين، وانعكس ذلك إيجاباً على مشاريع التخطيط الحضري والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تطوير الحواضر، ومن الأمثلة البارزة على هذا النهج مدينة السلطان هيثم، التي تُعد من المدن الذكية المستدامة في المحافظة. فقد صُممت بنيتها الأساسية بمرونة هندسية تُشجع على المشي في ظل توفر جميع الخدمات في نطاق يسهل الوصول إليه، وصممت المدينة لتستوعب وسائل نقل متنوعة، وتتيح تدفق الهواء بين مبانيها، مما يقلل من تكاليف الصيانة ويعزز جودة الحياة.
إلى جانب مدينة السلطان هيثم، تضم محافظة مسقط مدينة يتي المستدامة، التي تشمل ١٦٥٧ وحدة سكنية، منها ٣٠٠ فيلا صديقة للبيئة بتصاميم ذات كفاءة. تعتمد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال استخدام المركبات الكهربائية وذاتية القيادة، بالإضافة إلى توفير محطات شحن لهذه المركبات. ويجسد هذا المشروع نموذجاً متقدماً للتنمية الحضرية المستدامة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
والجدير بالذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية متخصصة في شؤون المدن والبلديات، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المدن العربية في مجالات التخطيط العمراني والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات. ويُعد يوم المدينة العربية مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية العمل المشترك لبناء مدن عربية تحافظ على تراثها وتواكب تطلعات المستقبل.