«نقابة الأطباء» تخاطب مجلس الوزراء بملاحظاتها ومقترحاتها على مشروع قانون المسؤولية الطبية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نقيب الأطباء: تقنين الحبس كعقوبة في الأخطاء الفنية يعد جريمة في حق الأطباء والنظام الصحي
الطبيب في الأساس هدفه مساعدة المريض وإنقاذ حياته ومطالب ببذل رعاية وليس الوصول لنتيجة.
أرسلت النقابة العامة للأطباء، خطابا إلى مجلس الوزراء، يتضمن ملاحظاتها ومقترحاتها بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض.
وقال نقيب الأطباء د. أسامه عبد الحي، إن مشروع قانون المسؤولية الطبية بوضعه الحالي يكرس كل عيوب النظام الحالي في التقاضى في المسائل الطبية، ويقننها فقط، ولا يحقق أي غرض من أغراض صدور قانون منضبط وحديث للمسؤولية الطبية، بحيث يضمن حق المريض ويحمي الطبيب، معتبرا أن تقنين الحبس كعقوبة في الأخطاء الفنية يعد جريمة بحق الأطباء وغير وارد في اي دولة في العالم بما فيها دول الخليج.
وأضاف نقيب الأطباء، أن المضاعفات الطبية حين تحدث نتيجة خطأ طبي، لكن الطبيب الذى أجرى العملية متخصص ويعمل في مكان مرخص، تقع على الطبيب مسؤولية مدنية وتكون العقوبة تعويض لجبر الضرر الواقع على المريض،
أما إذا كان الطبيب يعمل في مكان غير مرخص أو في غير تخصصه، أو يقوم بإجراء طبي غير مسموح به ومخالف لقوانين الدولة، حينها تقع عليه المسؤولية الجنائية وتكون عقوبتها الحبس والغرامة أو أحدهما.
وشدد على أن الطبيب في الأساس هدفه إنقاذ حياة المريض، وبالتالي لا يتعمد أبدا الإضرار بالمريض، وهو مطالب ببذل الرعاية وليس الوصول لنتيجة، لكن الخلط بين المسؤولية المدنية وتحويلها إلى مسؤولية جنائية، والتهديد المستمر بالحبس، أمر خطير جدا على ممارسة مهنة الطب في مصر،
والكارثة الأكبر هي تقنين الحبس الاحتياطي في قضايا المسؤولية الطبية وهذا ليس له وجود في أي دولة بالعالم.
وأكد أن ما يحدث سيدفع الأطباء بكل قوة إلى الهجرة خارج مصر، بحثا عن بيئة عمل آمنة الي جانب المرتبات المجزية، أو لجوء ما تبقى منهم في مصر إلى الطب الدفاعي بمعني تحفظهم عن التعامل مع الحالات الصعبة والمعقدة خشية التعرض لحدوث مضاعفات والتهديد بالحبس، والمريض هو من سيدفع الثمن.
مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك تأمين إجباري ضد أخطاء المهنة عند التصريح بمزاولة المهنة حتى نضمن حق المريض.
ومؤكدا على ضرورة أن ينص القانون على إنشاء هيئة عليا لتلقي الشكاوى من الأفراد والجهات المختلفة، وتكون هذه الهيئة لجان نوعية من أساتذة متخصصين يتولون التحقيق مع الطبيب وكتابة تقريرها وتقديمه للجهات القضائية المختلفة لتوقيع العقوبة المناسبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقابة العامة للأطباء مشروع قانون المسئولية الطبية المسؤولیة الطبیة
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة البحيرة يناقش مشروع قانون المسئولية الطبية مع مديري المستشفيات
عقد اليوم الدكتور أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، جلسة حوارية مصغرة فى مكتبه ، مع بعض السادة مديري المستسفيات ومديري الإدارات الصحية التابعة لمديرية الصحة بالبحيره ، وذلك لمناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض .
جاءت تلك الجلسة بحضور الدكتورة هاله عبدالرازق مدير عام الوقائي والرعاية الأساسية ، والدكتور سعيد عوض مدير إدارة المستشفيات ، والدكتورة سارة عادل مدير المكتب الفني بالمديرية .
وبحضور مديري مستشفيات كفر الدوار العام ، وايتاى البارود ، ورشيد والرحمانيه والدلنجات ، والسادة مديري الإدارات الصحية بدمنهور وكفر الدوار وايتاي البارود وأبوحمص .
وتم مناقشة مواد القانون وأهم التعديلات المقترحة والمكاسب التى من الممكن أن يحققها القانون للأطباء والعاملين بالقطاع الصحي .
وأوضح أن ملف الصحة، يعد أحد أهم الملفات ضمن قائمة أولويات القيادة السياسية، والتي تحرص بشكل مستمر على تقديم كافة وسائل الدعم للقطاع الصحي من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن المصري .
كما أكد أهمية التعاون التام مع نقابة الأطباء بالبحيرة، حيث أنها المخول لها التحدث بإسم أطباء البحيرة، الذين كانوا في مقدمة الصفوف لحماية المواطن المصري أثناء جائحة كورونا وغيرها ، وأظهروا من الشجاعة والتفاني فى العمل ما جعلهم محل كل تقدير واحترام ، وأنهم سيظلوا حصن أمن وأمان المريض فى كل زمان ومكان .
وشدد على تقديم أفضل أداء من جميع العاملين بالقطاع الصحي بالبحيرة، لينالوا ثقة ورضاء اامواطنين عن كافة الخدمات الطبية المقدمة .