"الصناعات الغذائية والعوائد الاقتصادية" على مائدة نقاش مركز إعلام طور سيناء
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بطور سيناء لقاء إعلاميا بعنوان" الصناعات الغذائية والعوائد الاقتصادية "، اليوم الإثنين، وذلك بمقر قاعة المدرسة الثانوية الفندقية بالطور، حاضر خلالها عمرو جاد معلم اول مواد فندقية، وبمشاركة طالبات وطلاب المدرسة.
يأتي اللقاء في إطار الحملة التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان - والتي تستمر حتى نهاية فبراير - حول دعم المنتج المصري والصناعة المحلية تحت شعار " مستقبل ولادنا في منتج بلدنا " تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي وإشراف الإعلامي عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء.
أكد " جاد " أن الغذاء الذي يتناوله الإنسان اليوم أخذ أشكالا وانماطا مختلفة منذ بدء الخليقة، تنوعت خلاله أذواق البشر وطرق صناعته، ومع كل تطور يحدث في صناعة الغذاء يترتب عليه دخول العديد من الصناعات الأخرى المشاركة في الصناعة، ومن ثَم تنوع دخول الأفراد وخلق فرص عمل جديدة وتحسن الأحوال الاجتماعية.
وأشار الى أن عوائد الصناعات الغذائية تتعلق بقدرة مقدم المنتج على الابداع والابتكار ومعرفة احتياجات السوق، وطريقة تقديم المنتج ومدى درجة مستوى النظافة العامة وقبول متلقي الخدمة ورغبته في العودة للحصول على ذات المنتج.
وأوضح أن المدرسة تسعى لتخريج جيل منها قادر على تحقيق خلق فرص عمل، تعود على نفسه ومن هم في دائرة اهتمامه بمزيد دخل، من خلال الشبكة المعلوماتية التي تمنحها للطالب عن المنتج المصنع داخل المدرسة وقدرته على المنافسة خارج المدرسة.
وأوصى " جاد " الطلبة بضرورة العمل على تطوير الذات والبحث عن المثل والقدوة، وربط العلم بالعمل، والتحلي بمهارات التواصل لوصول لحياة أفضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز إعلام طور سيناء حملة مستقبل ولادنا في منتج بلدنا
إقرأ أيضاً:
صراعات العالم على مائدة «السبعة الكبار»
قرار الجنائية باعتقال «نتنياهو» «وجالانت» يتصدر المناقشات
بدأ وزراء خارجية مجموعة السبع الكبار «G7» اجتماعاتهم، أمس فى العاصمة الإيطالية روما، برئاسة إيطاليا التى تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة هذا العام. بمشاركة مصر وفلسطين والأردن، لبنان تعزيزا للدور الإقليمى لإيجاد مخرج للصراعات التى تهدد المنطقة.
وتركز المحادثات، التى تستمر يومين، على عدد من الملفات الساخنة، أبرزها النزاع فى الشرق الأوسط، إلى جانب الأزمات الدولية فى أوكرانيا، هايتى، السودان، وفنزويلا، وتطورات منطقة المحيطين الهندى والهادئ.
وتفتتح القمة فعالياتها بحضور وزير الخارجية الأمريكى «أنتونى بلينكن»، مع جلسة أولى حول للوضع فى الشرق الأوسط والبحر الأحمر، بعد خمسة أيام على استخدام الولايات المتحدة حقها فى النقض (فيتو) فى مجلس الأمن الدولى ضد مشروع قرار لوقف الحرب فى غزة.
وأكدت وزارة الخارجية الإيطالية، فى بيان لها أنه «ستتم مع الشركاء مناقشة سبل دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة ولبنان، والمبادرات الهادفة لدعم السكان، وتعزيز أفق سياسى موثوق به من أجل استقرار المنطقة».
وسيتم اليوم الثلاثاء مناقشة الحرب فى أوكرانيا، والوضع فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، بحضور وزراء من دول آسيوية عدة. وسيناقش وزراء مجموعة السبع أيضاً الأزمات المستمرة فى هايتى والسودان وفنزويلا.
كما سيجتمع وزراء خارجية دول منطقة البحر الأبيض المتوسط فى روما للمشاركة فى النسخة العاشرة من «الحوارات المتوسطية» بمشاركة دول غرب البلقان للمرة الأولى. ومن بين المشاركين وزراء خارجية مصر وكرواتيا والأردن والهند وليبيا ولبنان واليمن وفلسطين، إضافة إلى ألبانيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود.
وتسعى مجموعة السبع لإيجاد حلول للأزمات الدولية، وسط تحديات سياسية وإنسانية متصاعدة. ومن المنتظر أن تقدم إيطاليا، بصفتها رئيسة المجموعة، مقترحات استراتيجية لتعزيز التعاون الدولى وتحقيق نتائج حقيقة فى الملفات العالقة.
ويشغل الشرق الأوسط محورا رئيسيًا فى النقاشات، حيث يتناول الوزراء مسار مفاوضات وقف إطلاق النار فى كل من غزة ولبنان، وسط تصعيد مستمر على الجبهتين. كما سيتم بحث تداعيات الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، إلى جانب المأساة الإنسانية الناتجة عن الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة.
وتحظى مذكرات الاعتقال التى أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو»، ووزير الحرب السابق «يوآف جالانت»، بتهم تتعلق بجرائم حرب فى غزة باهتمام المجتمعين فى روما.
ويناقش الوزراء كيفية التعامل مع هذا الملف الشائك، وسط تناقض المواقف الدولية بشأن تطبيق العدالة الدولية دون الإضرار بجهود تحقيق الاستقرار.
كما يتصدر السودان أيضًا قائمة القضايا الإنسانية المطروحة، مع استمرار الأزمة السياسية والإنسانية فى البلاد نتيجة الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسعى مجموعة السبع إلى تقديم حلول تدعم استقرار السودان ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وعلى الرغم من التركيز على الشرق الأوسط، تظل الحرب فى أوكرانيا ضمن أجندة القمة، حيث يناقش الوزراء مسار الدعم العسكرى والاقتصادى لكييف، وآفاق حل النزاع مع روسيا الذى يدخل عامه الثالث دون بوادر تهدئة.
كما تولى مجموعة السبع أهمية خاصة للتوترات المتزايدة فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، مع تصاعد التنافس بين الولايات المتحدة والصين. ومن المتوقع أن تناقش الاجتماعات سبل تعزيز الاستقرار فى المنطقة، إلى جانب جهود مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.