تعاون جديد بين الجامعة العربية ومركز كمال أدهم لتطوير الإعلام العربي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت جامعة الدول العربية ومركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية، عن تعاون جديد بينهما يهدف إلى تعزيز وتطوير الصحافة والإعلام في العالم العربي، تأتي هذه الشراكة كجزء من جهود الطرفين لتعزيز قدرات الطلاب والمهنيين في مجال الصحافة والإعلام، وتعزيز التفاهم الثقافي والتبادل العلمي بين الدول العربية.
أعرب السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية عن اعتزازه بالتعاون مع هذه المؤسسة برئاسة د. حسين أمين، لافتا نا هذا التعاون يهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال الصحافة والإعلام، وتعزيز البحث العلمي والتعليم والتدريب في هذا المجال.
جاء ذلك خلال مشاركته مساء أمس في حفل تكريم شخصيات إعلامية وتخرج دفعة ماجستير 2024-2023، وأوضح خطابي بصفته عضو المجلس الاستشاري لمرکز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الامريكية في القاهرة ، أن التعاون يأتي انطلاقا من إيمان الجامعة العربية على ضرورة وأهمية مد جسور التواصل والانفتاح على المحيط الإعلامي والرقمي.
سيقوم مركز كمال ادهم للصحافة والتلفزيون بتقديم الخبرة والمعرفة العملية في مجال الصحافة والإعلام الجديد، بتنظيم ورش العمل والتدريبات العملية في مرافق المركز، حيث ستتاح للطلاب والمهنيين فرصة العمل مع خبراء ومحترفين في مجال الصحافة والتلفزيون، وتعلم أحدث التقنيات والأدوات المستحدثة في هذا المجال.
يعد هذا التعاون بين جامعة الدول العربية ومركز كمال ادهم للصحافة والتلفزيون خطوة هامة نحو تطوير المهارات والمعرفة في مجال الصحافة والإعلام في العالم العربي، و من المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز الجودة والمهنية في الإعلام العربي، وتعزيز التفاهم الثقافي والتبادل العلمي بين دول الاعضاء بالجامعة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعاون جديد العالم العربي مجال الصحافة والإعلام
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب بقرار أممي مضاد لحظر الاحتلال أنشطة الأونروا
وصفت جامعة الدول العربية، الخميس، مصادقة كنيست الاحتلال الإسرائيلي على مشروع قرار ينص على حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأنه "باطل"، مشددة على ضرورة إصدار قرار أممي مضاد.
جاء ذلك في قرار صدر بعد اجتماع طارئ عقده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم علي صالح موسى، بناء على طلب قدمه الأردن وأيدته عدد من الدول العربية، من أجل بحث الرد على قرار الحظر الإسرائيلي.
وطالب المجلس "مندوبي الدول العربية في نيويورك للتنسيق مع سفراء ومندوبي الدول الصديقة والأمانة العامة للأمم المتحدة بطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة، كونها الجهة التي أصدرت قرار إنشاء الأونروا، لبحث تداعيات هذا القانون الإسرائيلي الخطير، وإصدار قرار أممي يتضمن رفض هذا الإجراء الإسرائيلي غير القانوني".
ودعا في قراره "البرلمان العربي وبرلمانات الدول العربية واتحاد البرلمان الدولي للتحرك بالضغط على الكنيست الإسرائيلي لإلغاء قرار وقف أنشطة الأونروا، باعتبار أن القرار يشكل انتهاكا واضحا ومباشرا للأعراف والاتفاقيات الدولية، والعمل على دراسة خطوات تجميد عضوية الكنيست في اتحاد البرلمان الدولي".
وشدد على ضرورة "الاستمرار في تقديم الدعم السياسي والمالي اللازم لوكالة الأونروا لكي تتمكن من الاستمرار بأداء دورها، وفق منطوق تكليفها الأممي في مناطق عملياتها الخمس".
وبحسب المجلس، فإنه "من غير الممكن الاستغناء عن دور الأونروا أو استبداله، حتى يتم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 في إطار حل الدولتين".
وأدان المجلس بـ"أشد العبارات إقدام الكنيست الإسرائيلي، على إقرار قوانين غير شرعية تحظر أنشطة الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنعها"، مشددا على أن "هذه القوانين باطلة وجزءا من حملة الاستهداف الممنهج للوكالة واستمرارا لمساعيها لاغتيال الوكالة سياسياً، ومحاولة مرفوضة لطمس قضية اللاجئين الفلسطينيين".
ومساء الاثنين، صادق الكنيست الإسرائيلي، بشكل نهائي على قانون يحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، داخل "إسرائيل"، وهو ما أثار إدانات واسعة على المستوى العربي والدولي والأممي.
وقال الكنيست في بيان، إن "مشروع القانون الذي قدمه النائب بوعز بيسموت، والذي يمثل سابقة لوقف أنشطة أونروا في الأراضي المحتلة، قد تجاوز الآن القراءتين الثانية والثالثة في الجلسة العامة للكنيست، ودخل في كتاب قانون دولة إسرائيل".
ويهدف القانون إلى "منع أي نشاط للأونروا في إسرائيل"، وينصّ القانون على "ألّا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيليّ، ولن تقدم أيّ خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في إسرائيل".
وفور المصادقة النهائية، قال مفوض عام الأونروا إن "القرار الصادر عن الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطتنا غير مسبوق، ويشكل سابقة خطيرة، ويعارض ميثاق الأمم المتحدة".
يشار إلى أن دولة الاحتلال، تشن حملة تحريضية واسعة على وكالة الأونروا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، حيث اتهمت موظفين بالوكالة الأممية بالضلوع في هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأسفرت الاتهامات الإسرائيلية عن تعليق العديد من الدول تمويل الأونروا بشكل مؤقت، قبل أن تعود بعض تلك الدول وتتراجع عن قراراتها إزاء الوكالة.
وتنفي "الأونروا" التي تتخذ من حي الشيخ جراح بالقدس مقرا رئيسيا، صحة الاتهامات الإسرائيلية، مشددة على أنها تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.
وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.