طبق دجاج بالزبدة يتسبب في خسائر بقيمة 240 ألف دولار.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بين أروقة محاكم دلهي العليا، قامت عاصفة طهوية بين سلسلتي مطاعم متنافستين، تدعيان أنهما اخترعتا طبق الدجاج بالزبدة «باتر تشيكن» الذي يُعد الأشهر في البلاد، وأصبح هذا الطبق موضوع الدعوى القضائية التي رفعتها إحدى أقدم سلاسل المطاعم في المدينة «موتي محل»، ضد منافسيها «دار ياغانج»، فما السبب؟.
نزاع على طبق الدجاج بالزبدة في الهندصاحب «موتي محل» مونيش غوجرال البالغ من العمر 57 عامًا، من أحد الفروع للسلسلة بمدينة نيودلهي، «في الحقيقة نحن من ابتكرنا طبق الدجاج بالزبدة وطبق دال ماخاني وذلك شيء موثوق، مع العلم أننا لا نقول إن الأشخاص الآخرين لا يمكنهم تقديم الطبق ذاته، لكن لا يمكنهم أنهم يقولوا إنهم من ابتكروا الطبق»، مضيفًا أنه لن يسمح لأي شخص بسرقة تاريخهم، وفقً لما جاء في وكالة «france24».
سلسلة مطاعم «موتي محل» أقامت دعوى قضائية ضد «دار ياغانج» كونت من 2000 صفحة احتوت على أن منافسهم يزعم ابتكار طبق «باتر تشيكن» ووصفته اللذيذة بالدجاج والصلصة الحمراء وكريمة الطبخ الممزوجة بملعقة صغيرة من الزبدة، بالإضافة لـ«وصفة دال ماخاني»، طبق العدس الأسود ويقدم مع الصلصة والطماطم بالكريمة، ويطالبون المطعم بتعويض بلغ قدره لـ«20 مليون روبية، أي 240 ألف دولار»، كما طلب من المحكمة أن تمنع «دار ياغانج» من الادعاء بأن عائلته هي الرائدة في الوصفات المدرجة في الدعوى.
إذ أنها قصة يعود تاريخها لـ قرن من الزمان بالهند، وذلك قبل استقلالها وهذا خلاف حاد بين العائلات، صاحب «موتي محل» قال إن جده «كوندان لال جوجرال» وتعلم الطبخ بمتجر للحلويات والمشروبات ببيشاور «باكستان حاليًا»، وذلك قبل افتتاحه لمطعم عام 1920، إذ خطرت له أن يضيف الصلصة بالكريمة لقطع الدجاج التندوري المتبل بالبهارات، التي كانت مُعرَّضة لخطر الجفاف، وبعد تقسيم الهند وباكستان عام 1947 لدى تقسيم الهند وباكستان وذهب للهند، افتتح الشيف مطعم «موتي محل» وحوله لمؤسسة للطهي.
وقال مالك المطعم إنه كان من بين الزبائن الدائمين لمطعمهم، رئيس الوزراء السابق جواهر لال نهرو والرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون، إذ يصر على أن منافسيه سرقوا قصة عائلته، وقاموا بنسخ شعورهم ومظهرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعوى
إقرأ أيضاً:
بنك التصدير والاستيراد السعودي وبنك الفلاح الباكستاني يوقّعان اتفاقية خط تمويل بقيمة 15 مليون دولار
أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقية خط تمويل مع بنك الفلاح المحدود في باكستان، بقيمة 15 مليون دولار أمريكي، وذلك بهدف زيادة تدفق الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الباكستانية.
وقع الاتفاقية من جانب بنك التصدير والاستيراد السعودي، مدير عام الإدارة العامة للتمويل المهندس عبد اللطيف الغيث، ومن جانب بنك الفلاح المحدود، رئيس المؤسسات المالية والأعمال الدولية والحوالات فيصل راشد، ورئيس الخدمات البنكية للمؤسسات المالية المراسلة، زيشان أحمد ميرزا، وذلك في مقر بنك التصدير والاستيراد السعودي في الرياض.
وعلق المهندس الغيث قائلًا: “تأتي الاتفاقية ضمن سعي البنك لتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع البنوك والمؤسسات المالية الدولية لتوفير حلول تمويلية تسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الباكستانية، وذلك من خلال تحفيز المستوردين من باكستان لاستيراد المنتجات والخدمات السعودية، الأمر الذي يفتح آفاق واسعة لتنمية التجارة والاستثمار بين البلدين، وخلق المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة”.
اقرأ أيضاًالمملكة“السجل العقاري” يبدأ تسجيل 19.239 قطعة عقارية في 28 حيًا بمنطقة مكة المكرمة
ومن جانبه قال رئيس مجموعة الشركات والخدمات المصرفية الاستثمارية والأعمال التجارية الدولية في بنك الفلاح فاروق أحمد خان: “تعد الاتفاقية بين بنك التصدير والاستيراد السعودي وبنك الفلاح المحدود علامة فارقة في تعزيز العلاقات التجارية بين المملكة وباكستان، وسيمكّن خط التمويل الشركات الباكستانية من الوصول إلى منتجات ذات جودة عالية في المملكة، وسيعزز أيضًا من حجم التبادل التجاري بين البلدين.
نفخر في بنك الفلاح بلعب دور محوري في تعزيز فرص التجارة والاستثمار التي تتوافق مع الرؤية المشتركة لتعزيز ونمو الاقتصاد في كلا البلدين”.
يذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي، التابع لصندوق التنمية الوطني، يعمل على المساهمة في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، من خلال تقديمه لمنتجات تمويل وتأمين الصادرات السعودية غير النفطية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتعزيز نمو الاقتصاد المحلي غير النفطي.