وزيرالعدل يصادق على تشكيل لجنة للتعامل مع عقارات الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
صادق وزير العدل خالد شواني، الاثنين، على تشكيل لجنة للتعامل مع عقارات الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة.
وقال بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "وزير العدل خالد شواني، صادق اليوم ، على تشكيل لجنة مشتركة من وزارة العدل وبمشاركة ممثلين عن ديوان اوقاف الديانات المسيحية والصابئية المندائية والإيزيدية من اجل دراسة الشكاوى المقدمة من المواطنين المسيحيين ازاء عمليات التزوير والطرق غير الاحتيالية المتعلقة بالعقارات المملوكة اليهم".
وأكد شواني، على "ضرورة التنسيق مع اوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائيين لوضع الية مناسبة لضمان حماية أملاك مواطني هذه الديانات وتوثيق السجلات وفقا للقانون".
وأشار إلى أنه "تم الايعاز الى دائرة الكتاب العدول بأخذ الحيطة عند تنظيم وكالة الى اشخاص من الديانة الأقلية والاستعلام عن صحة صدور المستمسكات المقدمة كافة والتأكد من صحة صدور الوكالات عن طريق المديرية العامة للتسجيل العقاري ( منظومة I2N) ومفاتحة وزارة الخارجية لغرض الايعاز الى السفارات والقنصليات بضرورة اخذ الحيطة والحذر عن تنظيم الوكالات وتحمل الموظف المختص كافة التبعات القانونية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي بوفد من الطائفة المسيحية في دمشق
التقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الثلاثاء، وفدا من الطائفة المسيحية في مدينة دمشق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونشرت وكالة (سانا) صورا للشرع مع "وفد من الطائفة المسيحية في مدينة دمشق".
وكانت وفود دبلوماسية ألمانية وبريطانية وأميركية قد زارت دمشق بعد سقوط بشار الأسد، للقاء الإدارة الجديدة.
وقبل أسبوع، قال أحمد الشرع في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية، إنه "التقى برؤساء الأقليات ومن بينهم مسيحيون ودروز، لطمأنتهم".
وأضاف الشرع أنه سيتم العفو عن جميع السوريين باستثناء أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، أو الذين شاركوا بعمليات التعذيب من النظام القديم.
كما قلل الشرع من إمكانية فرض الشريعة الإسلامية في البلاد، مشيرا إلى أن "سوريا ستكون طبيعية".
وأوضح في تصريحاته قائلا: "أعتقد أن سوريا لن تتدخل بشكل عميق في الحريات الشخصية لكنها ستأخذ "العادات" بعين الاعتبار".
وصرح القائد العام للإدارة السورية الجديدة بأن همه الرئيسي هو تحقيق الاستقرار في البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات والتي وصفها بأنها "بعيدة المنال إلى حد ما الآن".