أصحاب هذه البطاقة يمكنهم الجمع بين الراتب والمعاش.. من هم؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
توفر بطاقة الخدمات المتكاملة، والتي يحملها الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، العديد من الخدمات والمميزات، منها على سبيل المثال وليس الحصر الجمع بين الراتب والمعاش، بجانب دورها في تسهيل التعامل مع مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية، ويمكن الحصول على هذه البطاقة من وزارة التضامن الاجتماعي.
ويمكن لذوي الإعاقة الذين يملكون بطاقة الخدمات المتكاملة من الأيتام الحصول على معاش تأميني، وكذلك السيدة التي توفي زوجها، بجانب الراتب الشهري الذي يحصل عليه من المؤسسة الحكومية التي يعمل فيها أو المؤسسة الخاصة، وفق نص القوانين المُحددة لذلك.
وذكر خليل محمد، مدير إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي، أن أصحاب بطاقة الخدمات المتكاملة لهم الحق في الحصول على معاش كرامة وفق الضوابط التي حددتها الوزارة، وذلك وفقا لشروط محددة، منها تقديم كشف طبي من أي مستشفى حكومي، وصورة الرقم القومي، وعدد من الصور الشخصية، فضلاً عن إيصال سداد المصروفات وقيمتها 50 جنيها.
وأضاف مدير إدارة التأهيل لـ«الوطن»، أن البطاقة يمكن استخراجها في مدة تتراوح من 35 إلى 40 يوما، ويحصل عليها الشخص من ذوي الإعاقة من الإدارة الاجتماعية القريبة من محل إقامته، موضحاً أن الوزارة تراعي دائماً قدرة الشخص المتقدم للحصول على البطاقة على القيام بالمهام الحياتية اليومية من عدمه، مقارنة بدرجة الخلل المذكورة في التقرير الطبي.
فئات تستفيد من معاش كرامةوأوضح أن الفئات التي تستفيد من معاش كرامة، هي:
- المسنين بعمر يبدأ من 65 عاما.
- أصحاب عجز أو مرض مزمن.
- الأيتام الذي لا ينالون الرعاية من الأب أو الأم، بل من الأقارب من الدرجة الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقة الخدمات المتكاملة الخدمات المتكاملة وزارة التضامن التضامن ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعاملات البنكية تساهم في حماية كرامة الأفراد
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه في إطار الجدل المستمر حول مشروعية التعامل مع البنوك وأرباحها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المعاملات البنكية في العصر الحديث تعتبر جائزة من الناحية الشرعية.
خالد الجندي: أرباح البنوك حلالوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن أرباح البنوك حلال وليست حراما، مشيرا إلى أن كتاب «فتاوى تشغل الأذهان»، الصادر عن دار الإفتاء، أكد أن البنوك، كونها مؤسسات حديثة لم تكن موجودة في الفقه الإسلامي التقليدي، تعتبر من ضرورات العصر ومن محاسن الابتكارات الإسلامية المعاصرة.
وأوضح «الجندي»، أن دار الإفتاء أكدت أن التعامل مع البنوك لا يدخل في نطاق الربا المحرم، كما يدعي البعض، بل يعد من المعاملات التي يمكن التعامل بها في الوقت الحاضر؛ إذ يجري تنظيمها وفقا لفقه العصر ومتطلبات السوق.
خالد الجندي: الاستدانة تؤدي إلى مشكلات نفسيةوشدد على أن المعاملات البنكية تسهم في حماية كرامة الأفراد؛ إذ أن الاقتراض من البنك يوفر للمستدين حفظا لكرامته، مقارنة بالاستدانة من الأفراد التي قد تُشعر الشخص بالخجل أو الإحراج.
ونوه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن التعامل مع البنك يتيح للأفراد استلاف الأموال، دون التسبب في المساس بكرامتهم، بينما الاستدانة من شخص آخر قد تؤدي إلى مشكلات نفسية ومعنوية، بسبب الخجل من طلب المال.