تحرير رهينتين ومقتل عشرات الفلسطينيين.. رفح على صفيح ساخن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تشهد مدينة رفح جنوبي الفلسطينية، القريبة من حدود مصر، أحداثا متصاعدة بوتيرة سريعة، فبعد أن أعربت إسرائيل عن عزمها شن عملية برية فيها، رغم وجود مئات آلاف النازحين الفلسطنيين، أعلنت، الإثنين، أنها تمكنت من تحرير رهينتين هناك، في عملية قالت مصادر بقطاع الصحة في غزة إنها أسفرت عن مقتل العشرات.
وأنقذت القوات الإسرائيلية رهينتين في وقت مبكر الإثنين، بعد أن اقتحمت شقة "تخضع لحراسة مشددة" جنوبي قطاع غزة، وأخرجتهما تحت وابل من الرصاص.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن القوات الخاصة اقتحمت تحت إطلاق النار شقة في الطابق الثاني في رفح حوالي الساعة 1:49 صباح الإثنين، مشيرا إلى أن العملية رافقتها بعد دقيقة غارات جوية على المناطق المحيطة.
وأضاف أن الرهينتين كانا تحت حراسة مسلحين من حماس، وأن أعضاء فريق الإنقاذ قاموا بحماية الرهينتين بأجسادهم مع اندلاع معركة عنيفة في عدة أماكن مع مسلحي حماس.
ونُقل الاثنان إلى "منطقة آمنة" قريبة، وخضعا لفحص طبي سريع قبل نقلهما جوا إلى مستشفى بوسط إسرائيل. وأفادت التقارير بأن حالتهما الصحية جيدة.
بذلك، يكون عدد الرهائن الذين أنقذتهم القوات الإسرائيلية بأمان هو 3، وذلك بعد إنقاذ مجندة في نوفمبر الماضي.
وضع الرهينتينوذكر الجيش أن الرهينتين هما فرناندو سيمون مارمان (60 عاما)، ولويس هار (70 عاما). وكان مسلحو حماس قد اختطفوهما من "كيبوتس نير إسحق" في هجوم 7 أكتوبر.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أنهما يحملان أيضا الجنسية الأرجنتينية.
وقال عيدان بيرجيرانو، صهر لويس هار، للقناة 13 الإسرائيلية، إنه وزوجته تمكنا من رؤية الرهينتين المفرج عنهما في المستشفى.
وأضاف أن الرجلين "كانا نحيفين، لكنهما كانا يتواصلان بشكل جيد، ويدركان ما يحدث حولهما".
عشرات القتلى الفلسطينيينوأسفرت العملية الإسرائيلية عن مقتل 67 فلسطينيا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، وفق ما نقلته أسوشيتد برس عن مسؤولي الصحة الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
ففي إطار دعم هذه العملية، قصفت غارات جوية مكثفة المنطقة القريبة من الشقة في رفح، وهي مدينة تقع على الطرف الجنوبي من القطاع، حيث فر 1.4 مليون فلسطيني من القتال في أماكن أخرى، خلال الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر بين إسرائيل وحماس.
وقصفت الغارات الجوية التي دعمت القوات الإسرائيلية مدينة رفح المزدحمة في منتصف الليل، وأمكن سماع عشرات الانفجارات حوالي الساعة الثانية صباحا.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس، إن ما لا يقل عن 67 شخصا قتلوا في الغارات.
وأضاف القدرة أن "رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون تحت الأنقاض". وأحصى صحفي في أسوشيتدبرس ما لا يقل عن 50 جثة في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي من مستشفى رفح الكويتي، أطفالا قتلى أو جرحى.
وشوهد الجرحى ممددين على أرض المستشفى بينما كان المسعفون يحاولون علاجهم. وكان هناك رجل جريح ملقى على الأرض وبجانبه طفلان ملطخان بالدماء. صرخ قائلا: "أنقذوا الفتاة".
وشوهد أيضا شاب يحمل جثة رضيعة قال إنها قتلت في الهجمات، مضيفا أن الفتاة "ابنة جاره وقد ولدت وقتلت أثناء الحرب".
دعوات لحماية المدنيينوكانت الرهينتان من بين حوالي 250 شخصا تم خطفهم خلال هجمات حماس في 7 أكتوبر، عندما قتل ما يقدر بنحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وأدى الرد الإسرائيلي المتمثل بهجوم جوي وبري على قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 28 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين، وتشريد أكثر من 80 بالمئة من السكان، وتسبب في أزمة إنسانية ضخمة.
وتم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا في نوفمبر. وتقول إسرائيل إن حوالي 134 رهينة ما زالوا محتجزين بغزة. كما تحتجز حماس رفات حوالي 30 آخرين إما قتلوا في 7 أكتوبر أو ماتوا أثناء احتجازهم.
وقتل الجيش 3 رهائن عن طريق الخطأ بعد فرارهم من خاطفيهم في ديسمبر.
وهزت محنة الرهائن، الإسرائيليين بشدة، وجعلت الحكومة الائتلافية من إطلاق سراح المتبقين في غزة هدفا رئيسيا لحربها، إلى جانب "تدمير حماس". لكن مع استمرار القتال، الذي دخل الآن شهره الخامس، لم تتحقق بعد الحرية للرهائن، وظهرت خلافات في إسرائيل حول أفضل نهج لإنهاء محنتهم.
ويصر نتانياهو على أن الضغط العسكري المستمر سيؤدي إلى إطلاق سراحهم– وهو موقف كرره الإثنين – حتى مع معارضة كبار المسؤولين الآخرين لذلك، الذين رأوا أن التوصل إلى اتفاق مع حماس سيكون السبيل لتأمين إطلاق سراحهم.
ووصفت إسرائيل رفح بأنها "آخر معقل" متبقي لحماس في غزة، وأشارت إلى أن هجومها البري قد يستهدف قريبا المدينة المكتظة بالسكان.
ودعا المجتمع العربي والدولي، إسرائيل، إلى حماية المدنيين المكدسين في رفح. وقال البيت الأبيض، الأحد، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حذر نتانياهو من أنه لا ينبغي لإسرائيل القيام بعملية عسكرية ضد حماس في رفح دون خطة "ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ" لحماية المدنيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
مئات الشهداء والمصابين فى محارق مروعة ببيت لاهيا شمال غزة
تطاير أشلاء الضحايا.. وعجز فى انتشال المفقودين تحت الأنقاض
صرخات الأطفال ونحيب النساء يشق ليل غزة الحالك والغارق فى حمامات الدم بأطنان الفسفور الأبيض والأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا تصهر أجساد البراءة وتمزق أرواحهم جثثا ملقاة على الأرض، وأحياء تحت الأنقاض، وسط عجز الأهالى عن انتشالهم.
ولم تمض ساعات قليلة على الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن رفضا لوقف التطهير العرقى للشعب الفلسطينى صاحب الأرض إلا واستقبلت تل أبيب الضوء الاخضر الأمريكى لتواصل القضاء على ما تبقى من حياة فى سلسلة مجازر فى القطاع تركز معظمها فى بيت لاهيا شمالا.
ويتم نقل الحالات الخطيرة على الأكتاف إلى داخل مستشفى كمال عدوان فى بيت لاهيا للتعامل معها، فى ظل واقع صحى صعب ومترد؛ جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلى المتكرر والحصار المطبق بينما تسارع الكوادر العاملة، وعلى رأسها الطواقم الطبية، فى انتشال جثث الشهداء من مكان المجزرة وتعالج الجرحى ميدانيا، فى ظل عدم وجود مركبات إسعاف لنقلهم.
وقصفت مدفعية إسرائيلية البلدة تزامنا مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف، وتدخل الحرب على قطاع غزة يومها الـ412، فى وقت يتجه فيه الاحتلال الإسرائيلى لتعزيز سيطرته العسكرية على قطاع غزة المحاصر وسط مؤشرات ملموسة إلى بدء تطبيقه الحكم العسكرى، فضلاً عن التأسيس لتطلعات المستوطنين وخططهم للاستيطان فى القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 5 مجازر ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 88 شهيداً و176 مصاباً على الأقل حتى الآن.
وظهرت المبانى وهى مدمرة بالكامل، وتحول بعضها إلى أكوام من ركام وحطام يملأ الشوارع، بينما تعرضت مبان أخرى لتصدعات وتشققات كبيرة جراء القصف الإسرائيلى، ما يجعلها غير صالحة للسكن.
أكد شهود عيان لـ«الوفد» أن عشرات المنازل فى محيط مستشفى كمال عدوان سويت بالأرض وعشرات المنازل الأخرى تضررت بشكل كبير جدا بفعل القصف الإسرائيلى المدمر. وأضافوا أن هذه المنازل تعود لعائلات المدهون، وخضر، وأبو وادى، وشقورة، ونصار.
وأوضح الشهود أن عشرات الشهداء والمفقودين ما زالوا تحت الأنقاض، وتقوم مجموعات من الأهالى بانتشالهم بأيديهم العارية وبمعدات بسيطة جدا، فى ظل غياب منظومة الدفاع المدنى قسرا.
وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلى خيمة نازحين فى منطقة البصة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وشن غارة على مدينة غزة شمالى القطاع. ونسف عدداً من المبانى السكنية غرب مدينة رفح جنوبى قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافاه» بقذيفة «تاندوم» بالقرب من منطقة الصفطاوى غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلى أنه اعترض قذيفة صاروخية واحدة أطلقت من جنوب قطاع غزة، وذلك فى أعقاب دوى صفارات الإنذار فى منطقة كرم أبو سالم المحاذية لقطاع غزة.
وأكدت سرايا القدس أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو على مصطفى عناصر الاحتلال الإسرائيلى وموقع «أبو عريبان» فى محور «نتساريم» بوابل من قذائف الهاون الثقيلة.
وأكدت حركة المقاومة حماس فى بيان، إن مجزرة بيت لاهيا تأكيد لاستمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطينى ونتيجة للفيتو الأمريكى الوقح، وإفشال قرار مجلس الأمن بوقف العدوان.
وأضافت الحركة «العدو الصهيونى المجرم يواصل ارتكاب جرائمه، إمعاناً فى حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطينى، مستنداً إلى غطاء أمريكى إجرامى، ودعم عسكرى وسياسى لا محدود، وآخره الفيتو الذى أفشل به أمس قراراً فى مجلس الأمن لوقف إطلاق النار فى غزة».
وحمّلت المجتمع الدولى والمؤسسات الأممية المسئولية عن استمرار هذه المجازر بحق أهل شمال قطاع غزة، وذلك نتيجةً للصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، والقيام بالدور القانونى والأخلاقى فى حماية شعبنا أمام هذه الانتهاكات غير المسبوقة.
ودعت حماس لحراك عالمى من كافة الأطراف، والضغط لوقف الإبادة الصهيونية بحق شعبنا، واتخاذ الإجراءات الكفيلة التى تردع الكيان عن مواصلة جرائمه، وخططه الممنهجة لتهجير الفلسطينيين.
وناشدت حماس وسائل الإعلام للاستمرار فى تركيز التغطية الإعلامية على ما يحدث فى شمال قطاع غزة، وتكثيف نقل المأساة الإنسانية المتصاعدة، والمجازر المروّعة، وحرب التجويع اللا إنسانية، التى يتعرّض لها المدنيون الأبرياء العزل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وأعلن المستشار الإعلامى لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، «عدنان أبو حسنة» أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزا تدعمها المنظمات الإنسانية تعمل فى القطاع اعتبارا من 20 نوفمبر الجارى. وتتوزع المخابز فى دير البلح وخان يونس ومدينة غزة.
وحذر «أبو حسنة» من عدم اتخاذ إجراءات فورية لتحسين إدخال الوقود ومادة الطحين وتسهيل عمليات النقل ومنع العصابات من سرقة ما يدخل كفيل بأن يدفع القطاع إلى مجاعة حقيقية.
وأضاف: «تعمل المخابز الثلاثة فى جنوب وسط غزة بكامل طاقتها بينما تعمل المخابز الأربعة فى مدينة غزة بمستوى إنتاج 50% بسبب تحديات السلامة والأمن المتمثلة فى رفع الوقود عند معبر كرم أبو سالم وبعد تأخيرات فى تسليم الوقود من الجنوب».
فشل مساعى وقف بيع أسلحة «الإبادة الجماعية» لتل أبيب
فشلت جميع التحركات الرامية إلى دفع ثلاثة قرارات، والتى كانت ستوقف عملية بيع أسلحة أميركية لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار مؤخراً نتيجة معارضة من الحزبين الجمهورى والديمقراطى ولم يكن من المتوقع أن يتم تمريرها. حيث صوت مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية ساحقة على رفض ثلاثة جهود قادها السيناتور التقدمى بيرنى ساندرز، حيث حصلت على نحو 20 صوتًا فقط من أصل 100 من أعضاء المجلس، حيث انضم معظم الديمقراطيين إلى كل الجمهوريين ضد التدابير. وتشمل قرارات بيع الأسلحة قذائف الدبابات، وقذائف الهاون، ونوع من معدات التوجيه الخاصة بالقنابل التى تُلقى فى غزة.
وفى تصريح سبق الجلسة أكد ساندرز إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو «انتهك القانون الدولى والأمريكى، وانتهك حقوق الإنسان وعرقل المساعدات الإنسانية»، فيما لفت إلى أن القرارات لن تؤثر على أى من الأنظمة التى تستخدمها إسرائيل للدفاع عن نفسها من الهجمات الواردة، وركز بدلاً من ذلك على الأسلحة الهجومية. وأكد أمام مجلس الشيوخ أن حكومة رئيس الوزراء نتنياهو المتطرفة لم تشن حرباً ضد حماس فحسب. بل إنها شنت حرباً شاملة ضد الشعب الفلسطينى.
وتابع ساندرز: «الكثير مما يحدث هناك تم بأسلحة أمريكية ودعم دافعى الضرائب الأميركيين»، مضيفا أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 18 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل وسلمت أكثر من 50 ألف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية، وأضاف «الولايات المتحدة الأمريكية متواطئة فى هذه الفظائع، ولابد أن ينتهى هذا التواطؤ».
وصوّت السيناتور إد ماركى، ديمقراطى من ولاية ماساتشوستس، لصالح القرارات، وقال فى بيان له إن «استراتيجية الولايات المتحدة المتمثلة فى منح حكومة نتنياهو شيكًا مفتوحًا للأسلحة الهجومية لا يمكن أن تستمر». وأضاف «لا يحق لأى دولة، حتى لو كانت حليفة مقربة مثل إسرائيل، الحصول على مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة دون الالتزام بالقانون الأميركى والدولى».
وصوت السيناتور مارتن هاينريش، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس، لصالح القرارات أيضًا، وقال فى بيان إن خفض التصعيد فى الحرب «لا يمكن أن يحدث إذا نظرنا إلى الاتجاه الآخر عندما يتعلق الأمر بكيفية استخدام أسلحة محددة وثمنها الاستثنائى».
وأعلن ديمقراطيون آخرون عن تصويتهم ضد القرارات. وفى ذلك أكد السيناتور كاثرين كورتيز ماستو، ديمقراطية من نيفادا إنها «ستقف دائمًا بفخر لدعم أقوى حلفائنا». وعلى نحو مماثل، قال السيناتور جاكى روزن، ديمقراطى من نيفادا إن «إسرائيل حليفتنا فى الشرق الأوسط، ويجب علينا أن نفعل كل ما فى وسعنا لمساعدتها فى الدفاع عن نفسها». كما صوّت جميع الجمهوريين الحاضرين ضد القرارات مبررين الأمر بأن الحد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها يساعد أعداءها بحسب معتقداتهم.
وخلال الحملة الرئاسية، انتقد التقدميون المناهضون للحرب بشكل ممنهج تعامل إدارة بايدن مع الحرب، ودفعوا إلى إنهاء الصراع وانتقدوا تحالف البيت الأبيض مع إسرائيل ونتنياهو.
وكان ساندرز قد قدم هذه الإجراءات فى سبتمبر الماضى بينما واصلت إسرائيل هجومها على غزة، والذى أسفر عن استشهاد 43 ألف شخص على الأقل. وبموجب القانون الأمريكى، لا يجوز تقديم المساعدة العسكرية لقوات الأمن الأجنبية التى ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان. ومع ذلك، رفضت إدارة بايدن إلى حد كبير وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل، على الرغم من الاتهامات المستمرة بارتكاب جرائم حرب من قبل خبراء حقوق الإنسان.
وهذه ليست المرة الأولى التى يقود فيها ساندرز مثل هذا الجهد، ولم يكن من المتوقع أن يتم تمريره. لكن المؤيدين كانوا يأملون أن يشجع الدعم الكبير فى مجلس الشيوخ حكومة إسرائيل، وإدارة جو بايدن على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين فى غزة.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، دمر الجيش الإسرائيلى أكثر من 65% من المساكن والمدارس والمرافق الصحية. كما دُمرت جميع الجامعات الـ12 فى القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وتقدر الأمم المتحدة أيضًا أن حوالى 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطينى قد نزحوا. كما أكد خبراء الأمن الغذائى العالمى أن المجاعة فى شمال غزة وشيكة.