تقرير استخباري نرويجي: موسكو تقترب من النصر عسكريا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قالت الاستخبارات النروجية في تقرير مثير لها، الإثنين، بأن موسكو بصدد التغلب عسكريا في أوكرانيا بفضل خزان أكبر من القوات، إلى جانب الدعم المادي من دول مثل كوريا الشمالية والصين، على حد زعمها.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية النروجي نيلس أندرياس ستينسونز لدى تقديمه تقرير أجهزة الأمن النروجية السنوي لتقييم المخاطر، إن كييف ستحتاج إلى مساعدة عسكرية غربية "متينة" حتى تأمل بقلب توازن القوى في الوضع الحالي.
وأضاف ستينسونز متوجها إلى الصحافيين "في هذه الحرب، موسكو حاليا في موقع أقوى مما كانت عليه قبل عام وهي بصدد التغلب".
وتأكيدا على ذلك أشار إلى أن روسيا "يمكنها تعبئة قوات أكبر بثلاث مرات من قدرة أوكرانيا"، وأن "موسكو تتكيّف بشكل أفضل مما كان متوقعا مع العقوبات" وأن صناعتها باتت قادرة على إنتاج ذخائر وعربات عسكرية ومسيّرات وصواريخ تسمح لقواتها بـ"الإبقاء على مجهودها الحربي طوال السنة".
وأوضح أن روسيا تحظى بالدعم العسكري من كوريا الشمالية وإيران وبيلاروس والصين التي لم تقدم أسلحة بحسبه بل "آلات وسيارات وإلكترونيات وقطع غيار" تستخدم في صناعة الأسلحة الروسية.
وقال "ينبغي تقديم مساعدة غربية كبرى بالأسلحة لتتمكن القوات الأوكرانية من الدفاع عن نفسها واستعادة المبادرة في النزاع" مذكرا بأن كييف بحاجة إلى ذخائر وأسلحة بعيدة المدى ودفاعات جوية ودبابات وطائرات قتالية.
وتعهدت النروج ومعها الدنمارك وهولندا، بإمداد أوكرانيا بمقاتلات إف-16 تطلبها كييف من حلفائها بإصرار.
في سياق متصل، يقترب مجلس الشيوخ الأمريكي من إقرار حزمة مساعدات قيمتها 95.34 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان في خطوة تظهر تعاونا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي رغم معارضة أعضاء محافظين من الجمهوريين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأزال مجلس الشيوخ بقيادة الديمقراطيون العقبة الإجرائية الأخيرة أمام حزمة المساعدات في انتظار التصويت النهائي خلال الأيام المقبلة.
وتأتي حزمة المساعدات في وقت بالغ الأهمية لكييف مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي حال موافقة مجلس الشيوخ، من المقرر إحالة مشروع القرار إلى مجلس النواب بقيادة الجمهوريون.
ويمكن أن يتحرك مشروع القانون بسرعة أكبر إذا توصل الديمقراطيون والجمهوريون إلى اتفاق لتسريع الإجراء. لكن لم تظهر بوادر على هذا الاتفاق حاليا.
وقال معاونون في المجلس إن من المقرر أن يجري الأعضاء تصويتين إجرائيين،أحدهما لتبني حزمة المساعدات الخارجية في صورة تعديل لمشروع قانون لمجلس النواب، والثاني للحد من المداولات قبل التصويت النهائي على إقراره الذي قد يتم يوم الأربعاء المقبل.
ويتضمن مشروع القانون مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، و14 مليار دولار لإسرائيل في حربها على غزة، و4.83 مليار دولار لدعم الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بما في ذلك تايوان، وردع العدوان الصيني.
وستوفر الحزمة 9.15 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة والضفة الغربية وأوكرانيا ومناطق الصراع الأخرى في جميع أنحاء العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا غزة امريكا احتلال غزة روسيا اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
أصدرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، حزمة من القرارات الجديدة وذلك خلال جلستها الأسبوعية التي عقدت اليوم في مدينة رام الله .
وشدد رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى على أهمية إيلاء ملف الإيواء للنازحين من منازلهم في مخيمات شمال الضفة أهمية كبرى، على أن تواصل اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة عملها مع مختلف الشركاء في توفير ما أمكن من احتياجات أبناء شعبنا، وتسريع خطط التحضير لإعادة الإعمار.
وثمن مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية، مختلف المبادرات والحملات المؤسساتية والشعبية لمساندة العائلات في مخيمات شمال الضفة، وتكامل الجهود مع اللجان الحكومية لتعزيز صمود أبناء شعبنا.
واستعرض رئيس اللجنة الوزارية سامي حجاوي الجهود المبذولة في توفير احتياجات أبناء شعبنا خصوصا إقامة مراكز إيواء جديدة، والتنسيق مع لجان الطوارئ في المحافظات والهيئات المحلية لتوفير ما يلزم من احتياجات للعائلات التي أجبرها الاحتلال على النزوح عن منازلها.
وثمن مجلس الوزراء جهود الطواقم الرقابية في ضبط وتنظيم السوق وضمان توفر سلعة آمنة ونظيفة وضمن السقف السعري المحدد، والتأكيد على عدم التهاون مع كل من يتلاعب بصحة وسلامة المواطنين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لمحاسبة المخالفين.
وعلى صعيد المحافظات الجنوبية، أوعز رئيس الوزراء لوزارة الاقتصاد وغرفة العمليات الحكومية اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة حالات الاستغلال والتلاعب بالأسعار في قطاع غزة بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا.
وناقش مجلس الوزراء تدخلات غرفة العمليات الحكومية في القطاع خلال الأسبوع الماضي في ظل استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع دخول المساعدات لليوم العاشر على التوالي، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين في القطاع وأعاق جهود الفرق الحكومية العاملة على الأرض. ومع ذلك، استمر عمل الطواقم على إقامة 15 مركز إيواء جديد، فيما تجري عملية تحضير الأراضي المناسبة لإنشاء 13 مركز إيواء إضافية.
من جانبها، أشارت مديرة غرفة العمليات الحكومية سماح حمد إلى توقف عملية إزالة الركام بسبب نفاد مخزون السولار اللازم لتشغيل الآليات، فيما أكد وزير الأشغال عاهد بسيسو على تحضير مزيد من العطاءات اللازمة لتوسعة عملية إزالة الركام فور استئناف إمدادات السولار.
وأشارت حمد إلى تراجع عملية توزيع المساعدات بنسبة 80% بسبب استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع دخول شحنات المساعدات. كما اتسعت رقعة التعليم الوجاهي بإشراف وزارة التربية والتعليم لتشمل حاليا حوالي 215 ألف طالب في المدارس الحكومية وحوالي 45 ألف في مدارس وكالة الغوث، موزعين على 581 نقطة تعليمية ميدانية في القطاع، وبذلك ترتفع نسبة التعليم الوجاهي لتصل إلى حوالي 35% من الطلبة، في حين يستمر أكثر من 400 ألف طالب بالالتحاق بالتعليم الالكتروني.
كما تستمر جهود سلطة المياه بالتعاون مع مصلحة بلديات الساحل في تنفيذ أعمال صيانة لخطوط المياه والصرف الصحي في مناطق مختلفة في القطاع، وكذلك الأمر مواصلة سلطة الطاقة عمليات الصيانة لمحطة توليد كهرباء غزة ومحطة التحويل الغربية.
وستصرف وزارة العمل الدفعة الـ13 من المخصصات المالية لأكثر من 4300 من العمال والعائلات من القطاع العالقين في الضفة بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وبدعم من الصندوق القطري للتنمية.
وصادق مجلس الوزراء على تمديد العمل بالتأمين الصحي الحكومي استثناءً في مناطق الاجتياحات منذ بداية العام وحتى نهاية شهر أذار/مارس الحالي، على أن تعتبر المدة المذكورة فترة سماح وليست إعفاء، مع منح الوزير صلاحيات تمديد بحسب الاحتياج. إلى جانب ذلك، أشار وزير الصحة ماجد أبو رمضان إلى قيام الوزارة بتزويد المراكز الطبية ومستشفيات شمال الضفة بمستلزمات طبية ومخزون يكفي لـ 3 أشهر بالحد الأدنى لرفع قدرة القطاع الطبي على الاستجابة لاحتياجات أبناء شعبنا.
وصادق المجلس على تجديد التعاقد مع موظفين لتنظيم حركة السير في شارع قلنديا/ القدس لستة أشهر إضافية، على أن تقوم وزارة الداخلية بتعزيز عمل طواقمها الميدانية للتخفيف من الازدحامات المرورية. كما صادق المجلس على مخصص مالي لإعادة تأهيل مركز شرطة بدو لتمكين الطواقم الشرطية من تعزيز خدماتها في منطقة شمال غرب القدس.
وصادق بالقراءة الثانية على مشروع نظام إلزامية المنتجات الوطنية في الشراء العام، وكذلك الموافقة بالقراءة الثانية على القرار بقانون تشجيع الاستثمار في فلسطين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل مالك المكتبة العلمية في القدس سلطة المياه: البدء بتوريد وتركيب خزانات مياه لمراكز الإيواء في غزة وشمالها كهرباء غزة: إسرائيل زودت القطاع بـ5 ميغاوات فقط منذ نوفمبر الأكثر قراءة تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع نظيره السوري أحمد الشرع التنمية بغزة: وقف دخول المساعدات ينذر بكارثة إنسانية وعودة للمجاعة محدث: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد حماس في مخيم جنين وحماس تُعقّب محدث: انتشال جثامين 48 شهيدا.. اكتشاف مقبرة "عشوائية" شمال قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025