صرب كوسوفو يحتجون على إلغاء التداول بالدينار
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أفاد موقع Kosovo online، بأن صرب كوسوفو نظموا احتجاجا حاشدا في كوسوفسكا ميتروفيتشا الشمالية ضد قرار سلطات بريشتينا بوقف التداول بالدينار الصربي في المنطقة اعتبارا من 1 فبراير.
وكان البنك المركزي في بريشتينا، قد أعلن في وقت سابق، عن حصر تسديد المدفوعات النقدية والإلكترونية في البلاد باليورو اعتبارا من الأول من فبراير.
ويعيش في كوسوفو نحو 120 ألف صربي يتركزون بشكل رئيسي في الشمال حول مدينة ميتروفيتشا وفي أكثر من عشرة جيوب ذات أغلبية صربية حيث تجد سلطات كوسوفو أحيانا صعوبة في فرض قراراتها.
من جانبه، سرد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك ليلة 9 فبراير، بالتفصيل الخطوات الاستفزازية والتعسفية التي اتخذتها سلطات ألبان كوسوفو منذ عام 2021 والتي، حسب قوله، تهدف إلى تحقيق التطهير العرقي ضد الصرب في كوسوفو.
وخلال التجمع الاحتجاجي قال نائب رئيس حزب القائمة الصربية الدكتور دراغيش ميلوفيتش: "نحن هنا لدعم الاحتجاج السلمي والديمقراطي. لقد جئنا للتعبير عن استيائنا ورفضنا للقرار الأحادي الذي اتخذته السلطات في بريشتينا بإلغاء الدينار في نظام الدفع. هذا القرار هو بشكل مباشر ضد شعبنا الصربي وهو يهدد بقاءنا هنا إذا ظل ساري المفعول".
وشدد على أن الغرض من هذا القرار هو حظر الهياكل الصربية في هذه المنطقة، وليس موجها ضد الشعب الصربي فحسب، بل أيضا ضد الأقليات القومية الأخرى وجزء من الألبان الذين يتلقون معاشاتهم التقاعدية بالدينار الصربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن نيويورك مجلس الأمن الدولي المركزي مركز كوسوفو إلغاء الاستفزاز
إقرأ أيضاً:
لبنان.. اجتماعات متفرقة للتوافق على مرشح لرئاسة البلاد
لبنان – مع اقتراب الجلسة النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية تداعى الفرقاء اللبنانيون للتوصل إلى لائحة بأسماء مرشحين يحظون بتأييد مسيحي وشيعي.
وكشفت مصادر متعددة الاتجاهات لصحيفة “الشرق الأوسط” عن أن المعارضة ستعقد اجتماعا موسعا في الساعات المقبلة بالتزامن مع تداعي عدد آخر من النواب السنة من الوسطيين لعقد اجتماع يشارك فيه عدد من النواب المسيحيين، إضافة إلى النائبين العلويين في البرلمان.
ولفتت المصادر إلى أن اجتماع المعارضة يأتي في سياق التداول في مقاربتها لانتخاب الرئيس، من دون أن تحسم أمرها، وتفضل التفاهم على إعداد لائحة بأسماء أكثر من مرشح شرط أن يحظى جميع هؤلاء بتأييد مسيحي وازن ويرضي الثنائي الشيعي ولا يدور في فلك “حزب الله” الذي يفترض أن يبادر إلى التكيُّف مع التحوُّلات التي شهدتها المنطقة والتعاطي بانفتاح وواقعية في مقاربته لانتخاب الرئيس.
وأكدت المصادر أن المعارضة ستتشاور باحتمال ترشح جعجع لرئاسة الجمهورية وصولا إلى حسم إمكانية التوافق على أسماء عدد من المرشحين يفتح الباب أمام التداول بأسمائهم مع بري للوقوف منه على مدى استعداده للتوافق الذي يؤدي حتماً إلى غربلة الأسماء وحصرها بالذين يشكلون نقطة التقاء مع الثنائي الشيعي ويسمح بانتخابه في الجلسة.
المصدر: “الشرق الأوسط”