وقعت وزارة العمل، اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة "ميزة" بهدف تمكين وتطوير المهارات الكفاءات والقوى العاملة الوطنية في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وقع المذكرة كل من السيدة شيخة عبد الرحمن البادي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون القوى العاملة الوطنية بالقطاع الخاص في وزارة العمل، والسيد محسن ناصر الغيثاني الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة "ميزة".


وبموجب المذكرة، ستقوم وزارة العمل وشركة "ميزة" بتنظيم دورات تدريبية توعوية على يد نخبة من المتخصصين ذوي الكفاءة في مجال قطاع تكنولوجيا المعلومات، بما يساعد القوى العاملة الوطنية على مواكبة التغييرات المستمرة في هذا المجال الحيوي وسوق العمل، علاوة على الاستفادة التي ستعود عليها جراء التدريب العملي لدى الشركة، وإمكانية الحصول على فرصة عمل.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار جهود وزارة العمل لرفع نسب المشاركة الفعالة للقوى العاملة الوطنية في منشآت القطاع الخاص، وتأهيل وتنمية المهارات لدى الباحثين عن العمل، بما يمكنهم من الالتحاق بالوظائف في الشركات الكبرى، وبمختلف القطاعات الاقتصادية.
وتنص المذكرة على تمكين خريجي وطلاب الجامعات بالمعرفة الميدانية، وتطوير كفاءات طلابية جديدة في قطاع التكنولوجيا، وتبادل المعلومات، بما في ذلك النشرات والدوريات والدراسات والإحصائيات والبيانات، بما يساهم في تعزيز تواجد القوى العاملة الوطنية في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأكدت السيدة شيخة عبد الرحمن البادي أهمية المذكرة في تأهيل وتنمية مهارات القوى العاملة الوطنية، ورفع تنافسيتها في سوق العمل، لا سميا في قطاع تكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يشهد نموا ملموسا في دولة قطر، ما يستوجب إيجاد الآليات الفعالة لزيادة نسب مشاركة القوى الوطنية في هذا القطاع، الذي يشكل إحدى ركائز الاقتصاد الوطني.
وأوضحت أن المذكرة تأتي ضمن جهود قطاع شؤون القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص بالوزراة لتنمية وتأهيل المهارات بالشراكة مع الشركات والمؤسسات والجهات في القطاع الخاص، مبينة أن هذا القطاع شريك مهم لوزارة العمل في تأهيل الكوادر البشرية، لا سيما في مجالات التدريب الميداني الذي يعد جزءا أساسيا في برامج التأهيل وتنمية المهارات التي تنظمها وزارة العمل.
من جانبه، قال السيد محسن ناصر الغيثاني بهذه المناسبة: "ندرك أهمية رعاية المواهب المحلية، والمساهمة في تحقيق الأهداف الاقتصادية بعيدة المدى لدولة قطر، ومن خلال مبادراتنا المختلفة، ومنها أكاديمية ميزة، نؤكد التزامنا بتمكين الجيل القادم من المهنيين وقيادة الابتكار في قطاع تكنولوجيا المعلومات، بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة".

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة

غزة – أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان امس الثلاثاء، أن أهالي قطاع غزة يمثلون طليعة الجيش المصري وحاميته الأولى في مواجهة “عدو الأمة” (إسرائيل).

وجاء في البيان: “تابعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الأنباء المتواردة حول المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، والمتضمن لبند نزع سلاح المقاومة وتسليم الأسرى الصهاينة للاحتلال دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء حرب الإبادة ضد شعبنا والانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

وفي هذا الإطار فإن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد على ما يلي:

نرفض المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل. ⁠إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين. ⁠إن أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخاً سياسياً يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات. ⁠هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، بينما يكمن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، والمجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل.

هذا وأفادت هيئة البث البريطانية (BBC)، نقلا عن مصدر فلسطيني بأن حركة الفصائل رفضت مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت، يتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و16 جثة.

وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، حيث سيطرت القوات على المزيد من الأراضي وقصفت أهدافا بشكل يومي، في محاولة لفرض مزيد من الضغط على الحركة.

في الوقت ذاته، توقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل شبه تام، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن “الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 18 شهرا”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم تجمع اتحاد العمال والقومي لحقوق الإنسان.. هذه أهم أهدافها
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين "قناة السويس للاستزراع المائي" وشركة إسبانية لتطوير مشروعات الثروة السمكية
  • المملكة وفرنسا توقعان مذكرة تفاهم في مجال التكنولوجيا الصحية
  • شهدا توقيع مذكرة تفاهم بمجال التكنولوجيا الصحية.. وزير الصحة يلتقي وزير التجارة الخارجية الفرنسي بباريس
  • القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة
  • رئيس لجنة القوى العاملة بـالنواب: قانون العمل حظي بموافقة كل الأطراف
  • العراق وبولندا يبحثان توقيع مذكرة تفاهم رياضية
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية وبرنامج تنمية القدرات البشرية
  • “وزارة الصناعة” توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية وبرنامج تنمية القدرات البشرية
  • توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين وزارة “النقل” و”الموارد البشرية “وبرنامج تنمية القدرات البشرية