فرنسا تعين رئيس "إنجي" السابق مبعوثا لمشروع الممر الاقتصادي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس السابق لشركة "إنجي" للطاقة جيرارد ميستراليه، مبعوثا خاصا لمشروع سكك الحديدية وموانئ متعدد الجنسيات يربط بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأوروبا مرشح لأن يكون بديلا لمبادرة الحزام والطريق الصينية.
وقال مكتب ماكرون، الاثنين، إن الرئيس الفرنسي يريد باختيار ميستراليه، وهو من المخضرمين في قطاع صناعة الطاقة وله فيه الكثير من العلاقات، أن "تصبح فرنسا لاعبا رئيسيا في هذا المشروع" وأن يضمن أن تكون الشركات الفرنسية في أفضل وضع ممكن لها في المراحل الأولى من المشروع.
وأُطلق مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت في نيودلهي في سبتمبر من العام الماضي، ويأتي في إطار مساعي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمواجهة مشروع البنية التحتية العالمي الهام للصين.
ويقول مسؤولون أميركيون وأوروبيون إن المشروع يهدف إلى الربط بين دول الشرق الأوسط بخطوط سكك حديدية، وربطها بالهند من خلال موانئ، مما يساعد على تدفق إمدادات الطاقة والتجارة من الخليج إلى أوروبا.
ووقع الاتحاد الأوروبي والهند والسعودية والإمارات والولايات المتحدة وشركاء آخرون في مجموعة العشرين على مذكرة تفاهم للمشروع.
وتشير مذكرة التفاهم إلى أن التصور للمشروع ينطوي على أن يتكون من ممرين منفصلين، وهما ممر شرقي يربط الهند بمنطقة الخليج وممر شمالي يربط الخليج بأوروبا.
وتعتزم الدول المشاركة مد خطوط للكهرباء والبيانات على طول مسار السكك الحديدية، بالإضافة إلى خط أنابيب للهيدروجين المشتق باستخدام طاقة متجددة لاستخدامه في توليد الكهرباء.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وفاة الرئيس الألماني السابق «هورست كوهلر»
توفي الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر الذي تولى رئاسة صندوق النقد الدولي ومنصب المبعوث الأممي للصحراء الغربية أمس السبت عن عمر ناهز 81 عاما.
وقال الرئيس الألماني الحالي فرانك فالتر شتاينماير، إن ألمانيا “خسرت شخصا يحظى باحترام كبير وشعبية كبيرة أنجز أشياء عظيمة لبلدنا وللعالم”.
وأشاد المستشار أولاف شولتس بكوهلر ووصفه عبر منصة “إكس” بأنه “سياسي ملتزم عمل طوال حياته من أجل عالم أكثر عدالة”.
وكان هورست كوهلر خبيرا اقتصاديا، وهو أول رئيس ألماني من خارج عالم السياسة، ترأس البلاد بين عامي 2004 و2010.
وقبل أن يتولى المنصب في بلاده، ترأس صندوق النقد الدولي في واشنطن بين عامي 2000 و2004، كما شغل مناب إدارية ومصرفية.
أصبح رئيسا لألمانيا، وهو منصب شرفي إلى حد كبير، بعد أن رشحته زعيمة المعارضة في ذلك الوقت أنغيلا ميركل، التي أصبحت في ما بعد مستشارة.