في اليوم العالمي للصرع.. تعرف على اسبابه وطرق إنقاذ المصابين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يحل اليوم العالمي للصرع في الإثنين الثاني من فبراير/شباط من كل عام، ويهدف إلى التوعية بالمرض الخطير الذي يؤثر على الدماغ. والصرع حالة عصبية على شكل نوبات متكررة، ولأنه مرض يؤثر على الملايين من الناس على مستوى العالم، أقرت منظمة الصحة العالمية يوما دوليا لتسليط الضوء عليه اعتبارا من عام 2015.
ويعد هذا اليوم، الذي حددته المنظمة بالتعاون مع المكتب الدولي للصرع (IBE) والرابطة الدولية لمكافحة الصرع (ILAE)، منصة للتثقيف وخلق الوعي بين الناس.
وصفت منظمة الصحة العالمية، على موقعها الرسمي، الصرع بأنه "مرض عصبي يؤثر على 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم".
وفي حالة الصرع، يصاب الشخص المصاب بنوبات متكررة، أحيانًا في نوبة قصيرة تتكون من حركة لا إرادية، لكن يصبح الأمر حرجا في بعض الأحيان عندما يفقد الأشخاص وعيهم ويفقدون السيطرة على وظائف الأمعاء والمثانة.
وهناك مجموعة عوامل مختلفة تؤدي إلى الصرع أو تسببه، وتشمل:
- تلف الدماغ الناتج عن أسباب ما قبل الولادة أو الفترة المحيطة بها
- التشوهات الخلقية
- الحالات الوراثية المصاحبة لتشوهات الدماغ
- إصابة شديدة في الرأس
- السكتة الدماغية
- المتلازمات الوراثية
- ورم في المخ
- أسباب غير معروفة
وعن علامات الإصابة بمرض الصراع، فتشمل الأعراض المؤقتة:
- فقدان الوعي
- اضطرابات في الحركة
- اضطرابات في الإحساس (بما في ذلك الرؤية والسمع والتذوق)
- اضطرابات المزاج
- اضطرابات في الوظائف المعرفية الأخرى
الوقاية من الصرع
الصرع يؤثر على 50 مليون شخص في العالم
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يصل إلى 25% من حالات الصرع يمكن الوقاية منها، كالتالي:
- منع إصابة الرأس
- الحصول على الرعاية الكافية في الفترة المحيطة بالولادة
- تجنب استخدام الأدوية التي تسبب الهلوسة
ويلعب نمط الحياة الصحي دورا مهما في تأثير المرض على الحياة اليومية للمصابين ووقاية غير المصابين من المرض، وهذه بعض التعديلات المفيدة:
- أنماط النوم المنتظمة (7-9 ساعات كل ليلة) مهمة، إذ تؤدي أنماط النوم المتقطعة أو قلة النوم إلى حدوث نوبات في بعض الحالات.
- إدارة الإجهاد باعتباره سببا شائعا لنوبات الصرع، من خلال ممارسة تقنيات التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا أو ممارسة الهوايات في تخفيف مستويات التوتر.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كونها تساعد في تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز جودة النوم بشكل أفضل.
- الامتناع عن تناول الكحول والمخدرات باعتبارها تزيد من خطر التعرض للنوبات.
- اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي أمر ضروري للصحة العامة والرفاهية، كما أن بعض العوامل الغذائية تؤثر على نشاط النوبات لدى مرضى الصرع.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: یؤثر على
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعلن فتح باب التسجيل في جائزته السنوية العالمية بدورتها الرابعة
المناطق_واس
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة من (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية)، التي تعد من أبرز الجوائز المخصصة؛ لتكريم الجهود الرائدة في خدمة اللغة العربية، وتحفيز الابتكار في مجالاتها المختلفة، على نحو يعزز حضورها في القطاعات العلمية، والتقنية، والتعليمية، والمجتمعية.
وتأتي هذه الجائزة استمرارًا لجهود المجمع في دعم المبادرات النوعية التي تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتحفيز المشاريع التي تثري المحتوى العربي، وتعزز الهوية اللغوية، وتسهم في نشر اللغة العربية عالميًّا؛ إذ تستهدف ذوي الإسهامات البارزة من الأفراد والمؤسسات لخدمة اللغة العربية، وتطويرها، وتعليمها، ونشرها بأحدث الوسائل.
أخبار قد تهمك في يومها العالمي.. القاسمي: اللغة العربية وسيلة مهمة لبناء العلوم والمعارف وتداولها 18 ديسمبر 2021 - 2:39 مساءًوأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن الدورة الرابعة تسعى إلى توسيع دائرة تكريم المبادرات والمشاريع التي تسهم في تطوير اللغة العربية في مجالات التعليم، والحوسبة، والبحث العلمي، والمبادرات المجتمعية، مضيفًا أن الجائزة شهدت في دوراتها السابقة إقبالًا واسعًا من الأفراد والمؤسسات من شتى دول العالم؛ وهو ما يعكس مكانتها بوصفها إحدى الجوائز الدولية البارزة في دعم الابتكار اللغوي.
وتشمل الجائزة (4) فروعٍ رئيسة، يختص الأول منها بتعليم اللغة العربية وتعلمها، ويركز على تطوير أساليب تدريسها ودعم المبادرات التي تسهم في تحسين طرق تعلمها، فيما يُعنى الفرع الثاني بحوسبة اللغة العربية والتقنيات اللغوية، مستهدفًا المشروعات التي توظف التقنية لتعزيز استخدام العربية في المجال الرقمي والتقني، أما الفرع الثالث فهو مخصص للأبحاث اللغوية والدراسات العلمية؛ إذ يكرم الأبحاث التي تثري المحتوى الأكاديمي للغة العربية وتسهم في تطويرها، في حين يركز الفرع الرابع على نشر الوعي اللغوي وتعزيز المبادرات المجتمعية التي تسهم في انتشار اللغة العربية في المجتمعات المحلية والعالمية.
وأوضح المجمع أن الجائزة تستقبل الترشيحات من الأفراد والمؤسسات من جميع دول العالم، وتخضع جميع الأعمال المقدمة إلى عملية تحكيم دقيقة تعتمد على معايير الإبداع، والتأثير، والتميز، والشمولية؛ لضمان تكريم الجهود الأكثر فاعلية في خدمة اللغة العربية.
وشهدت الدورة السابقة للجائزة مشاركة واسعة؛ إذ بلغ عدد المسجلين في منصة الجائزة أكثر من (370) مُسجلًا من الأفراد والمؤسسات، ووصل إجمالي المرشحين إلى أكثر من (160) عملًا، يمثلون (82) فردًا من (23) جنسيةً مختلفة، إضافةً إلى (81) مؤسسةً من (25) دولةً؛ وهو ما يعكس الأثر الكبير للجائزة في تحفيز المشاريع اللغوية والإبداعية على المستوى العالمي.
وحث المجمع الراغبين في المشاركة بالجائزة -من الأفراد والمؤسسات- بتعبئة استمارة الترشح على الرابط :https://prize.ksaa.gov.sa، على أن يكون آخر موعد للتسجيل في 07 ذي الحجة 1446هـ، الموافق 05 مايو 2025م، علمًا أن مجموع قيمة الجوائز المخصصة للأفراد والمؤسسات تبلغ أكثر من مليون وستمئة ألف ريالٍ سعودي (1.600.000).
يذكر أن التقييم والتحكيم للأعمال المترشحة يقتضي المرور بثلاث دورات تحكيمية متتالية، وهي: (الفرز، والتصفية، والفحص العلمي، والتحكيم النهائي)، وسيعمل على تحكيم الأعمال (18)محكمًا من دول مختلفة وفقًا لمعايير محددة تتضمن مؤشرات الإبداع والابتكار، والتميز في الإنتاج، والشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق. وقد فاز بالجائزة في دوراتها السابقة العديد من المختصين والمهتمين باللغة العربية.