معرض لبيع الكتاب بأسعار رمزية في الحسكة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
أقام فرع اتحاد الكتاب العرب في الحسكة وجمعية صفصاف الخابور الثقافية معرضاً لبيع الكتاب بأسعار رمزية، ضم العديد من العناوين الأدبية من منشورات وإصدارات اتحاد الكتاب العرب.
رئيس فرع الاتحاد، إبراهيم خلف أوضح في تصريح لمراسل سانا أن أهمية المعرض تكمن في أنه أول معرض يقوم به الاتحاد منذ عدة سنوات، نتيجة الظروف الأمنية التي مرت بها المحافظة، وصعوبة نقل الكتب إليها، وبعد جهود كبيرة وتنسيق ما بين رئاسة الاتحاد والفرع تم تأمين وصول كميات جيدة منها، وعرضها للجمهور بأسعار رمزية، حيث تباع الإصدارات الحديثة بنصف القيمة، والإصدارات القديمة بمبلغ لا يتجاوز ألف ليرة سورية، وذلك دعماً للحراك الثقافي وتشجيعاً على اقتناء الكتاب الورقي من قبل الراغبين.
رئيس مجلس إدارة جمعية صفصاف الخابور أحمد الحسين أكد أن أهمية المعرض تكمن في كونه يحقق الصلة ما بين القارئ والإصدارات الأدبية الحديثة وفي مختلف مجالات الأدب والإبداع والشعر، والدراسات الأدبية النقدية والمسرحية والتاريخ، مشدداً على أهمية إقامة هكذا معارض لتشجيع القارئ على امتلاك الكتاب الورقي الذي يعاني كثيراً من منافسة الكتاب الإلكتروني، ولا سيما أن كثيراً من الباحثين وهواة القراءة يفضلون اقتناء الكتاب الورقي لعوامل عدة، أهمها قرب الكتاب الورقي للنفس.
عدد من الحضور أكدوا أهمية مبادرة فرع الاتحاد وجهوده في إيصال مختلف عناوين الكتب، وتنظيمها في المعرض الذي يعد فرصة لشراء الإصدارات المختلفة بأسعار رمزية، داعين إلى تكثيف إقامة معارض الكتب، والتعاون مع دور الطباعة لإقامة معارض منوعة في مختلف المجالات التي تلبي حاجة القارئ.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکتاب الورقی بأسعار رمزیة
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب بين الإنجازات والتحديات
يُعَد معرض القاهرة الدولي للكتاب واحدًا من أهم الفعاليات الثقافية في العالم العربي، حيث يجذب الملايين من عشاق الكتب سنويًا، ويعد فرصة ذهبية للتواصل بين الكُتَّاب، والقراء، والناشرين. لكن رغم مكانته البارزة، لا يزال هناك الكثير من التحديات والفرص التي يمكن استغلالها لجعله أكثر تأثيرًا وفعالية في تعزيز ثقافة القراءة ونشر الإبداع.
هناك العديد من
الأنجازات التي لا يمكن إنكارها
معرض القاهرة للكتاب هو الأقدم والأكبر في المنطقة، ويتمتع بمكانة عالمية تجذب دور نشر من مختلف أنحاء العالم. كما أن فعالياته المتنوعة، من الندوات الثقافية، والورش الفنية، وتوقيع الكتب، تمنحه طابعًا مميزًا يتجاوز كونه مجرد سوق لبيع الكتب. بالإضافة إلى ذلك، شهدت الدورات الأخيرة تطورات إيجابية، مثل نقل المعرض إلى مركز مصر للمعارض الدولية، ما وفر تجربة أكثر تنظيمًا للزوار والعارضين.
تحديات بحاجة إلى حلول
رغم النجاح الكبير، لا يزال هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى تطوير:
• ارتفاع أسعار الكتب: في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، أصبحت أسعار الكتب مرتفعة بالنسبة للعديد من القراء، مما قد يحد من الإقبال على الشراء.
• الازدحام الشديد في بعض الأيام: رغم التنظيم الجيد، يظل الازدحام مشكلة تؤثر على تجربة الزوار، خاصة في العطلات الأسبوعية.
• ضعف الترويج الإلكتروني: رغم وجود منصات تواصل اجتماعي للمعرض، لا تزال بعض الفعاليات والأنشطة تحتاج إلى مزيد من الترويج الرقمي للوصول إلى جمهور أوسع.
كيف يمكن تطوير المعرض ليكون أكثر تأثيرًا؟
1. تعزيز التكنولوجيا في المعرض
• توفير تطبيق ذكي للمعرض يسهل على الزوار التنقل بين الأجنحة، والعثور على الكتب، وحضور الندوات افتراضيًا.
• إطلاق منصة إلكترونية لبيع الكتب بأسعار مخفضة خلال فترة المعرض، لضمان وصول الكتب إلى أكبر عدد ممكن من القراء.
2. دعم الإبداع والكتاب الشباب
• تخصيص مساحة أكبر لـ الكتّاب الشباب لعرض أعمالهم وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الناشرين.
• تقديم ورش مجانية للكتابة والنشر، تساعد المواهب الجديدة على تطوير مهاراتهم.
3. جعل المعرض أكثر عالمية
• استضافة المزيد من الكتّاب والمفكرين الدوليين لخلق حوار ثقافي عالمي.
• تعزيز مشروعات الترجمة من وإلى العربية، مما يسهم في نشر الأدب العربي عالميًا.
واخيرًا
يظل معرض القاهرة الدولي للكتاب من أهم الفعاليات الثقافية في المنطقة، لكنه يحتاج إلى تطوير مستمر ليواكب التحولات التكنولوجية والثقافية. عبر تحسين تجربة الزوار، وتوفير فرص أكبر للمبدعين، وتعزيز التكنولوجيا في خدماته، يمكن للمعرض أن يصبح أكثر من مجرد حدث سنوي، بل حركة ثقافية مستدامة تدعم القراءة والإبداع في العالم العربي. ومن الممكن ايضاً أن يدخل موسوعة جينس كأكبر معرض عالمي في عددٍ الزائرين.