أمين عدلي يتحدث عن إقصاء أسود الأطلس من أمم إفريقيا ويوجه رسالته للركراكي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
خرج أمين عدلي، لاعب المنتخب المغربي، في تصريحات مؤثرة، عبّر من خلالها عن خيبة الأمل التي عاشها بعد الإقصاء المبكر، من إقصائيات كأس أمم أفريقيا التي تحتضنها "الكوت ديفوار".
وقال عدلي :”ليست هناك كلمات للتعبير عن مرارة الإقصاء من الكان، أنا أعتقد أن الجميع شاهد لأي حد كنت مستاءً من هذا الخروج”.
وأضاف لاعب نادي بايرن ليفركوزن الألماني :”الشعب المغربي كله كان مستاءً، كنت أرغب من كل قلبي أن أبصم على كأس إفريقيا مميزة والفوز باللقب مع بلادي، لكن للأسف”.
وواصل اللاعب الواعد: ”ستكون لنا إن شاء الله فرص أخرى وأتمنى أن يستمر المغاربة في دعمنا وقد ساندونا فعلا بعد الخسارة، أشكرهم على كل شيئ، فقد كانوا يدعمونني بشكل لا يصدق”.
وفي حديثه عن وليد الركراكي، المدير الفني لأسود الأطلس، قال عدلي: ”أنا سعيد للغاية، الكتيبة كلها تدعم المدرب وأعتقد أنه لم يكن هناك أي مجال لرحيله، فهو مثل الأخ الكبير، نحن جميعا معه ونحبه كثيرا”.
وختم عدلي تصريحه قائلا: ”الإخفاقات في كرة القدم واردة جدا، المدرب كان يود من كل قلبه أن يقوم بشيء عظيم من أجل الشعب المغربي، لكننا سنعود معه ومع كافة طاقمه إن شاء الله أكثر قوة”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصر: ضرورة تبني عملية سياسية شاملة في سوريا دون إقصاء
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي، ضرورة تبني عملية سياسية شاملة في سوريا تضم مكونات الشعب كافة دون إقصاء لأي طرف من أجل استعادة استقرارها. وذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، في بيان أمس، أن ذلك جاء خلال لقاء عقده عبد العاطي مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وتم خلاله تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء أبرز القضايا الإقليمية.
وأضاف البيان أن عبد العاطي شدد خلال اللقاء على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، مؤكداً ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالإقليم.
واستعرض عبد العاطي الخطوات الجارية للإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة اليوم الثلاثاء بشأن الأوضاع في قطاع غزة وجهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار، بالإضافة إلى ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية.