sayidaty، تجربتان فنيتان غنيتان إكسسوارات ومنحوتات يدوية ،في عالم الديكور، لا يمكن القفز عن جاذبية الإكسسوارات والأواني وعناصر التزيين يدوية .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تجربتان فنيتان غنيتان .. إكسسوارات ومنحوتات يدوية ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تجربتان فنيتان غنيتان .. إكسسوارات ومنحوتات يدوية 

في عالم الديكور، لا يمكن القفز عن جاذبية الإكسسوارات والأواني وعناصر التزيين يدوية الصنع والمُحمّلة بجهود فنانين، وآمالهم، وقصصهم، وأمانيهم. صفات الإكسسوارات يدوية الصنع، لا سيما تفردها مرغوب من بعض المستهلكين، الذي يتمتعون بمستوى ثقافي عال، أو هواة الطبيعة. «سيدتي» تضيء على تجربتي روبيرتا خوري وأعمالها في فن الخزف، وماغالي الشمالي ومشروعها الناشئ الذي يركز على فن الطين الذي يجف بالهواء.

روبيرتا خوري الفنانة روبيرتا خوري: هناك حاجة إلى العمل باليدين ليشعر المرء بالمواد ويعيش تجربة الرضا عن صنيعه

روبيرتا خوري فنانة سيراميك عاشت وعملت في قارات مختلفة، وهي مُقيمة راهناً بين كينيا ودبي ولبنان، مع زوجها وطفليها. تصنع الفنانة أدوات المائدة والأواني المطبخية (الأطباق وأكواب الكابتشينو وحوامل الكيك) والعناصر الزخرفية (المزهريات وعناصر تدخل في ديكور الجدران والمنحوتات والتركيبات الفنية). عملها اليدوي ذو حضور أنثوي من خلال أشكاله العضوية وغير المُنسّقة، مع هدف نصب عينيها هو جعل الناظر إلى فنها يكنّ المشاعر له.

بعد شغل أدوار قيادية في إدارة الأعمال والاقتصاد في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، في إطار شركات متعددة الجنسيات، تنشط في مجال الرعاية الصحية والجمال على مدى العقدين الماضيين، قررت خوري التركيز على هواها بالفن، الذي يُمثّل منفذاً لها للتعبير عن نفسها حسب تعبيرها، فقد تابعت دورات وورش عمل لصنع الفخار والتزجيج، ثم أغرقت نفسها في عالم الخزف. تقول لـ «سيدتي» إن «المادة أصبحت جزءاً مني، أحبها إذ تمكنني ببساطة من قولبتها باستخدام اليدين، من دون الحاجة إلى أدوات متطورة»، مضيفة أن «الملاط الذي أستخدمه في الغالب يرجع إلى جبل كينيا، علماً أن عملية التحول إلى طين يمكنني استخدامه في فني تستغرق نحو 28 يوماً. المادة خام وطبيعية ودقيقة؛ أقولبها في «الاستوديو»، بوساطة تقنيات مختلفة، مثل: اللف والتبليط والعجلة بدواسة، علماً أن التقنيات المذكورة تُساعدني في احترام الطين كمادة «حساسة» لا تتطلب سوى الماء والهواء والنار».

للفنانة طرق مبتكرة في تزجيج الخزف وجعله يلمع كالمرايا، وهي تتخذ وقتها لاتخاذ قرارات بشأن اللون والقوام لأنه أمر بالغ الأهمية.

تقول: «كم هو رائع أن يكون المرء على اتصال بالطبيعة وأن يصنع منها الفن». وتتابع: «أعمل بصورة ارتجالية؛ فقد علمني فن السيراميك ومواده عدم الارتباط؛ بل بذل قصارى جهدي وتقدير النتيجة غير المتوقعة التي يقدمها الطين، فلهذا الأخير أفكاره الخاصة أيضا».

عن العملية الإبداعية، هي تتطلب، حسبها، «الكثير من التفكير والشعور ورسم الرسومات ومراقبة العالم من حولي. إنها مثل إفراغ كل ما كان يطفو في ذهني، فالعمل على المواد وتطويرها وتشكيلها عملية مستمرة ومحبطة في بعض الأحيان، لكن الحياة ليست مملة أبداً في الاستوديو الفني».

عن خطوط الديكور والألوان لصنع الإكسسوارات الفنية من السيراميك، تجيب الفنانة خوري: «أراقب العالم من حولي على الدوام، والاتجاهات الجديدة، والألوان، والقوام، والأشكال. مع ذلك، فإن مصدر إلهامي يأتي من الطبيعة وتدفقها وانسجامها». وتزيد: «لا أصمم القطع الخزفية لتناسب غرفة ذات طراز معين، بل لتجعل من يقف قبالتها يشعر بأمر ما. في مجتمعاتنا التي تسير بخطى سريعة بدفع من المستهلكين، يتراجع كل من الأصالة والتعبير عن الذات. لهذا السبب أعتقد أن هناك حاجة إلى العمل باليدين ليشعر المرء بالمواد ويعيش تجربة الرضا عن صنيعه».

قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على إكسسوارات السيراميك المصنوعة يدوياً لمسات دافئة في المنزل المعاصر

يدان تشكلان الطين الجاف الفنانة ماغالي الشمالي: كانت جلسات التأمل منطلقاً للاتجاه إلى الحرف اليدوية

درست ماغالي الشمالي التصميم الداخلي في «جامعة سيدة اللويزة» بلبنان، وكانت تعمل ولمّا تزل في شركة، إلّا أن فترة الحجر الصحي الوقائي، اتقاء من فيروس «كورونا» كانت حاسمة في حياتها، وحثتها على تأسيس شركتها (Gäli Moods) التي تعد من خلالها قطعاً يدويةً، باستخدام الطين الجاف.

تقول الفنانة لـ «سيدتي» إنها خلال «كورونا» قررت أن تتبع نمط عيش صحّيًا من كل النواحي، بما في ذلك المشي في الطبيعية والتأمل واليوغا. كان التأمل منطلقاً للاتجاه إلى الحرف اليدوية، فقد بدأت العمل في الخيطان، ثمّ اكتشفت عالم الطين، الذي شدّها إليه. القطعة الأولى التي صنعتها بيديها كانت حامل البخور، ومع إعجاب الأهل والمعارف، طورت مجموعات عدة، في عدادها المزهريات وحوامل الشموع والمجوهرات.

تستلهم الفنانة من الطبيعة أفكار التصاميم، فيما تقنية الطين الجاف عبارة عن عجينة مصنوعة من المواد الآتية: الورق والفايبر واللاصق، حيث تقوم بفردها بوساطة الشوبك لتشكيلها أو تستخدم القرص لهذه الغاية. ثمّ، تُجفّف القطعة الفنية في الهواء، لمدة 24 ساعة، ليستخدم ورق الرمل بعد ذلك، لنزع الشوائب. تلون القطعة بالأكريليك، أو يمكن تجاوز الخطوة المذكورة.

الطبيعة ملهمة للفنانة في الابتكار، كما تتبع الجديد في عالم الديكور والفنون بصورة أشمل، فيما القطع معدة للاستخدام الشخصي أو في المنزل أو التهادي، مع التعاون مع صالات بيع المفروشات والمقاهي و«استديوهات» اليوغا لإعداد مجموعات تتناسب حسب كل مشروع وطبيعة الناس.

نقترح عليك متابعة المعادن المفضلة في ديكورات 2023

ماغالي الشمالي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی عالم

إقرأ أيضاً:

يحدث في أرقى العائلات: لا يوجد عالم بلا جريمة

خلال هذا الأسبوع تناقلت وسائل الإعلام خبرًا أثار الانتباه، مفاده أن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، تعرضت لسرقة حقيبتها الشخصية من داخل مطعم، وكانت تحتوي على بطاقة دخول حساسة ومبلغ مالي كبير. هذه الحادثة، رغم بساطتها، تفتح بابًا واسعًا للتأمل في حقيقة راسخة: لا توجد بيئة في العالم، مهما بلغت من الرقي والتنظيم وقوة مؤسسات الدولة، تخلو من الجريمة.

قد يظن البعض أن الجريمة ظاهرة ترتبط بالفقر أو الفوضى أو ضعف الدولة، لكن التاريخ والواقع والعلوم الجنائية تثبت العكس. منذ أن كانت الأرض لا يسكنها سوى سيدنا آدم و أمنا حواء وأبناؤهما، وقعت أول جريمة في التاريخ، حين قتل قابيلُ أخاه هابيل. هذا يعطينا قاعدة ثابتة: لا يوجد عالم بلا جريمة، والجريمة جزء من التجربة البشرية منذ نشأتها.

من هذا المنطلق، فإن النقاش حول الجريمة لا ينبغي أن يكون عاطفيًا أو انطباعيًا، بل علميًا وموضوعيًا. فوجود الجريمة في حد ذاته ليس فشلًا، لكن الفشل الحقيقي يكمن في طريقة فهمها، إدارتها، والتعامل معها. هنا يبرز دور الأداة الأهم في التقييم الأمني والجنائي التقرير الجنائي السنوي.

التقرير الجنائي السنوي، الذي تعده الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية، يُعَد خلاصة عام كامل من الرصد والتحليل والتوثيق. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يُستفاد من هذا الجهد في صناعة القرار الأمني والعدلي؟ هل يُحوّل إلى سياسات واقعية وبرامج للتصدي للجريمة أو تعديل في القوانين الإجرائية و العقابية؟

إنّ التقرير الجنائي ليس مجرد سجل لتوثيق عام مضى، بل هو مرآة لما جرى، وبوابة لعام قادم. ويمكن تعظيم فائدته بتحويله إلى قاعدة بيانات قابلة للتحليل الذكي، واستخدام نتائجه في التخطيط الأمني والمالي والبشري، ورفعه إلى صناع القرار السياسي لإبراز التحديات الأمنية الحقيقية. صحيح أن بعض تفاصيله تتطلب درجة من السرية، حمايةً للتحقيقات أو لخصوصية الضحايا، لكن مشاركة بياناته الإحصائية العامة تعزز الشفافية، وتزيد ثقة المواطنين، وتشجع المشاركة المجتمعية في منع الجريمة.

بالتالي، فإن أي تقييم موضوعي للحالة الأمنية والجنائية وأداء الشرطة السودانية يجب أن يستند إلى ما يحويه التقرير الجنائي السنوي من معلومات وإحصائيات وأرقام، لا إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي أو جلسات تجاذب أطراف الحديث، حيث تسود الانطباعات وتغيب الموضوعية.

قد يرى البعض أن الحديث عن هذه القضايا الآن ضربٌ من الترف، في ظل ما تمر به البلاد من تحديات. لكن العكس هو الصحيح. فنحن في مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الشرطة، ولا يمكن لهذا البناء أن يكتمل إن لم يستند إلى تحليل علمي ومعطيات دقيقة، تنطلق من تقارير موضوعية لا من اجتهادات شخصية.

نحن بحاجة إلى الانتقال من ثقافة الأرشيف إلى ثقافة التحليل، ومن الورق إلى البرمجيات، ومن السرية المفرطة إلى الشفافية الذكية. فالتقرير الجنائي السنوي يمكن أن يصبح حجر الأساس لبناء أمن مجتمعي مستدام، وسياسة جنائية فاعلة تستشرف المستقبل.
ختامًا، الجريمة، كما بدأنا، تحدث في أرقى العائلات. ولكنها ليست نهاية العالم، بل دعوة للتفكير والعمل من أجل بيئة أكثر أمنًا، ومجتمع أكثر وعيًا، ومؤسسات أكثر قدرة على التعامل مع هذا التحدي الأزلي.

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢٤ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تدخل في وصلة رقص مثيرة مع الفنانة إيمان أم روابة داخل “الكافيه” الذي تملكه بالقاهرة
  • يحدث في أرقى العائلات: لا يوجد عالم بلا جريمة
  • المنشاوى:فتح باب الحجز للوحدات المصيفية بقرية جامعة أسيوط في الساحل الشمالي
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • خوري: توحيد ديوان المحاسبة ضرورة استراتيجية لتعزيز الحوكمة الاقتصادية والمالية
  • عبد الرحمن شريف.. مسيرة نجم في عالم التايكوندو
  • تجمع تجار لبنان الشمالي ناشد المسؤولين حل مشكلة التقنين القاسي في الكهرباء
  • إقفال باب الترشيحات للانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء المتن الشمالي
  • ضبط مستودع أسلحة وذخائر بريف حمص الشمالي الشرقي
  • ذوبان غير مسبوق.. جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً