وزير النفط العراقي: المحادثات مع الشركات العاملة بإقليم كردستان تحرز تقدماً
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أفاد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، الاثنين٬ بأن المحادثات مع شركات النفط العالمية العاملة في اقليم كردستان تحرز تقدماً.
وقال عبد الغني للصحفيين٬ إن العراق ملتزم بقرارات أوبك وبعد إعلان التخفيض الطوعي الثاني في كانون الأول، فإنه ملتزم أيضاً بعدم إنتاج أكثر من أربعة ملايين برميل يومياً.
وأضاف أن صادرات العراق الحالية من النفط الخام تتراوح بين 3.35 مليون و3.4 مليون برميل يومياً.
بخصوص محادثات اعادة استئناف تصدير النفط من حقول اقليم كردستان، نوّه وزير النفط العراقي الى أن "المحادثات مع شركات النفط العالمية العاملة في اقليم كردستان تحرز تقدماً نحو حل النزاع الذي أوقف صادرات النفط".
تركيا كانت قد أوقفت صادرات العراق من اقليم كردستان، البالغة 450 ألف برميل يومياً في 25 اذار من العام الماضي 2023، بعد حكم أصدرته غرفة التجارة الدولية أمر أنقرة بدفع تعويضات لبغداد عن الصادرات غير المصرح بها بين عامي 2014 و2018.
"استئناف الصادرات من إقليم كوردستان مرتبط باستئناف الإنتاج من حقول الإقليم، والمحادثات مع الشركات العاملة فيه في طريقها للتوصل إلى حل في المستقبل القريب"، وفقاً لحيان عبد الغني.
في آب الماضي اتفق وزير النفط حيان عبد الغني مع وزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار في أنقرة على أهمية استئناف تدفق نفط اقليم كردستان إلى تركيا، وذلك بعد الانتهاء من عمليات تأهيل خطوط الأنابيب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار اقلیم کردستان وزیر النفط عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
«سليمان» يكشف عن فرص بناء شراكات جديدة مع الشركات النفطية العالمية
كشف رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، عن رغبة المؤسسة الجادة في بناء علاقات شراكة جديدة وواعدة، بين الشركات المملوكة للمؤسسة ونظيراتها في العالم، تحقق مصالح عظيمة متبادلة للطرفين.
وأعلن سليمان، خلال كلمة ألقاها في مراسم إطلاق المرحلة الرابعة لجولة العطاء العام، اليوم الخميس في إسطنبول، بحضور جمع غفير من ممثلي ومندوبي الشركات النفطية في أسيا والشرق الأوسط وأوروبا؛ عن إتاحة فرص الاستثمار في قطاع النفط الليبي، والتي صارت متاحة اليوم أمام شركات الطاقة من مختلف دول العالم دون استثناء.
ولفت إلى أن شروط التعاقد تم وضعها بعناية تضمن توفير مناخ مناسب للاستثمار والمنفعة للطرفين، داعياً الشركات العالمية خوض غمار الاستثمار في مجال الاستكشاف والتنقيب في القطع المطروحة للعطاء، والعمل سوياً لتغطية الطلب المتزايد على النفط والغاز عالمياً.
وقدم فريق لجنة العطاء بالمؤسسة الوطنية للنفط المرافقين للسيد رئيس مجلس الإدارة، عرضاً تفصيلياً شارحاً لجولة العطاء العام، تضمن وصفاً فنياً كاملاً، فتح على إثرها باب الحوار والاستفسارات التي أجاب عليها الفريق بكل مهنية ودقة قدمت الصورة واضحة للجميع بما في ذلك الجوانب القانونية والتنظيمية والتقنية.
يشار إلى أن جولة العطاء العام كانت متوقفة منذ ما يزيد عن 17 عاما، شهدت خلالها ليبيا حالة من الركود في مجالات التنقيب والاستكشاف، ما ساهم في تناقص مستويات الإنتاج لعدم فتح أبار جديدة تدعم المخزون المستهلك خلال هذه السنوات ، وهو ما دفع بالمؤسسة الوطنية للنفط إلى السعي وفق استراتيجية دقيقة و ضوابط علمية عكف على إعدادها خبراء ومختصون ليبيون خلال سنوات؛ إلى إنقاذ قطاع النفط الليبي من تدنّي مستويات الإنتاج في وقت صار فيه التزايد على طلب الطاقات البديلة أمراً ملحوظاً، وواقعاً يشكل دافعاً قوياً، للإسراع في عمليات التنقيب والاستكشاف، واستغلال هذه الموارد في وقتها.
وتضع المؤسسة 22 قطعة جغرافية للعطاء العام أمام الشركات العالمية، للاستكشاف والتنقيب منها 11 قطعة بحرية فيما تقع الأخريات في مواقع متقاربة في الجنوب والوسط من ليبيا.