هل تتأخر دائماً؟... انتبه قد تكون مصاباً بـ"عمى الزمن" صحة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحة، هل تتأخر دائماً؟ . انتبه قد تكون مصاباً بـ عمى الزمن،يجد كثيرون أنفسهم متأخرين دائما عن مواعيد العمل أو اللقاء مع أحدهم، ولكن قد لا يكون .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل تتأخر دائماً؟... انتبه قد تكون مصاباً بـ"عمى الزمن"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يجد كثيرون أنفسهم متأخرين دائما عن مواعيد العمل أو اللقاء مع أحدهم، ولكن قد لا يكون هذا مدعاة للخجل لأنه قد يعني أنهم مصابون بحالة غير معروفة إلى حد ما.
وعندما يكون الشخص مصابا بظاهرة غير معروفة تسمى العمى الزمني، فإنه يكون غير قادر على التعرف على كيفية مرور الوقت أو تقدير المدة التي سيستغرقها شيء ما، وفقا للاستشارة النفسية الدكتورة بيكي سبيلمان.
ولذلك قد يجد نفسه مندفعا إلى الحافلة في اللحظة الأخيرة، أو يفشل في الوفاء بالمواعيد النهائية، أو يفكر في مهمة ما تستغرق 30 دقيقة عادة، بينما هو في الواقع سيستغرق ضعفي المدة.وتوضح الخبيرة النفسية أنه في حين أن الجميع سيختبرون هذا إلى حد ما طوال حياتهم، فإن العمى الزمني هو تصور منحرف مستمر للوقت.
وأضافت: "إنها ليست حالة طبية في كل رؤية، لكن الأطباء يستخدمونها كوسيلة للحديث عن مفهوم ضياع الوقت. وغالبا ما يرتبط عمى الوقت بحالات النمو العصبي مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)".
لكن هذا لا يعني أنه يجب أن يكون لديك اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لتجربة مشكلات إدارة الوقت.
وأوضحت أن عمى الوقت يمكن أن يحدث أحيانا عندما تعاني أدمغتنا من "خلل وظيفي تنفيذي". وهذا عندما يحدث شيء يعطل قدرة الدماغ على التحكم في الأفكار والعواطف والسلوك وتنظيمها.
وتابعت: "عندما يبدأ هذا بالحدوث، قد يكون من الصعب التخطيط للوقت أو تنظيمه أو إدارته".
ويرتبط كل من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وعمى الوقت عموما بفرط التركيز، وهو عندما يكون الشخص مستغرقا في مهمة يمكنه ضبط كل شيء آخر. وقد تلاحظ هذا عندما تفعل شيئا تجده ممتعا ويبدو أن الوقت يمر بسرعة.
وأشارت سبيلمان إلى أنه "يمكن أن يؤدي التركيز المفرط إلى تصور مشوه للوقت، حيث قد تبدو الساعات مثل الدقائق أو العكس".
وعلى الجانب الآخر، يكون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر عرضة للتشتت والاندفاع.
ووفقا لسبيلمان: "في هذه الحالة ، يمكن أن ينحرف الأفراد عن مسارهم أو يفقدون التركيز على المهام الحساسة للوقت".
ويحدث هذا عندما تماطل كثيرا ينتهي بك الأمر إلى فقدان المواعيد النهائية أو تضطر إلى إلغاء الخطط لإنجاز العمل.
ولكن هناك عدة طرق تتيح لأولئك الذين يعانون من عمى الوقت إدارة الأعراض، وفقا للدكتور سبيلمان. وتشمل:
1. استخدام الإشارات المرئية
ابدأ في استخدام أجهزة ضبط الوقت والإنذارات والتقويمات.
وقالت سبيلمان: "سيساعد ذلك في خلق إحساس ملموس بمرور الوقت وتقديم تذكيرات بالمواعيد النهائية أو المهام المهمة".
2. تقسيم المهام إلى أجزاء أصغر
جرب تحويل المهام الكبيرة إلى مهام أصغر. ووفقا لسبيلمان: "يمكن للقطاعات الأصغر والأكثر قابلية للإدارة أن تجعل من السهل تقدير وتخصيص الوقت اللازم للانتهاء".
3. وضع إجراءات وجداول زمنية واضحة
قالت الدكتورة بيكي إن وضع إجراءات روتينية وجداول زمنية منتظمة يمكن أن يساعد في توفير "الهيكل والاتساق" ما يسهل إدارة الوقت والبقاء منظما.
4. اطلب الدعم
ضع في اعتبارك العمل مع مدرب أو معالج أو مجموعة دعم متخصصة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وهذا يمكن أن يساعدك على تعلم استراتيجيات لإدارة الوقت بشكل فعال.
5. ممارسة الرعاية الذاتية وإدارة الإجهاد
جرب الانخراط في الأنشطة التي تقلل التوتر، مثل التمارين واليقظة والنوم الكافي.
وبحسب سبيلمان: "كل هذا يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والرفاهية العامة".
6. اكتشف الأدوية وخيارات العلاج
أكدت الدكتورة سبيلمان على ضرورة استشارة أخصائي رعاية صحية لاستكشاف الأدوية أو خيارات العلاج التي يمكن أن تساعد في إدارة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بما في ذلك صعوبات إدارة الوقت.(ذي صن)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أرنى سلوت مدرب ليفربول: هذا ما رأيتموه وهذا ما نريده
لندن (د ب أ)
ربما يجعل فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، الأمور تبدو سهلة، بعدما حقق انتصاره الرابع عشر في 16 مباراة، ولكن أرني سلوت، مدرب الفريق يؤكد أن هذا يبدو بعيداً عن الحقيقة، وسجل لويس دياز ثلاثة أهداف (هاتريك) ليساعد فريقه للفوز برباعية نظيفة على باير ليفركوزن، الذي يدربه تشابي ألونسو، لاعب فريق ليفربول السابق، ليحقق العلامة الكاملة في المباريات الأربع التي خاضها الفريق في دوري أبطال أوروبا حتى الآن.
هذا الفوز جعل ليفربول في صدارة جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا، كما أنه لايزال يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي في بداية جيدة للغاية للمدرب الذي تولى تدريب الفريق خلفاً ليورجن كلوب. وعند سؤاله عما إذا كان يجد الأمور سهلة، قال:«لا على الإطلاق». وأضاف:«أنت تنظر فقط للنتائج: مواجهة برايتون يوم السبت الماضي كانت صعبة، حيث كنا متأخرين في النتيجة بهدف نظيف، وقاتلنا بقوة لكي نفوز 2 / 1، وهذا ما رأيتموه في المباراة».
وأضاف: «علينا أن نعمل بجد وبقوة كبيرة للفوز بمبارياتنا، وهذا مرتبط كثيراً بالفرق التي تعتقد أن أنفيلد هو أفضل مكان للعب، لذلك كل فريق نواجهه يكون في أفضل حالاته». وأردف:«إذا أردت الفوز يجب أن تكون هناك استمرارية من حيث القوة والتركيز، وهذا ليس سهلاً دائماً، ولكن هذا ما نحتاجه، وإذا تمكنا من الاستمرار في تقديم ذلك، لا يصبح الأمر سهلاً، ولكننا نحقق انتصاراتنا، وهذا ما نريده».
وكانت التوقعات قليلة عندما وصل سلوت لتدريب الفريق، حيث كانت أمامه مهمة صعبة للغاية، لأنه سيحل محل كلوب، ولكنه حقق ما لم يتمكن أي مدرب سابق لليفربول من تحقيقه، لذلك ارتفعت التوقعات بشكل كبير. سلوت يعلم ما يعنيه هذا، وتقبل هذا التحدي.
وقال: «أعتقد أنك إذا عملت في أي ناد حول العالم، ستجد دائماً الضغوط لبعض المدربين تتمثل في عدم الهبوط، ولبعضهم الآخر يجب أن تحقق انتصارات كثيرة».
وأضاف:«في وضعنا، هناك دائماً ضغط، وهذا الضغط هو ما نمنحه لأنفسنا». وأكد:«إذا عملت، أو لعبت لليفربول فإنك تعلم أن العديد من اللاعبين العظماء وضعوا معايير كبيرة للغاية هنا، هناك دائماً شعور بالضغط، ولكننا نتقبل هذا، لأن هذا هو ما نريده، نريد أن ننافس على كل شيء».