أكد المهندس أحمد فريد، خبير في وكالة الفضاء الألمانية، أن مسألة توغل الإنسان في الكواكب الأخرى أو على القمر ما يبحث عنه العلم ويتم العمل عليه حاليا، وبناء عليه يجرى العمل على إقامة قواعد بشرية على القمر، مشيرًا إلى أن أول هبوط على القمر كان خلال الحرب البادرة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي؛ لذلك كان الغرض وراء الهبوط على القمر هي إثبات الذات والقوى التكنولوجية، وليس لأمر علمي.

ناسا: "القمر يتقلص حجمه ويؤثر على سكان الأرض" البحوث الفلكية يكشف حقيقة اكتشاف وكالة ناسا كوكب جديد يصلح للحياة (فيديو)

وأضاف "فريد"، خلال حوراه مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن الاتحاد السوفيتي أول من ذهب إلى الفضاء، موضحًا أن هبوط الإنسان على القمر حاليا يرجع لأسباب علمية وليس مجرد التنافس كما حدث من قبل خلال الحرب البادرة؛ إذ يجرى الآن العمل على توصيل وتدشين قاعدة في القمر، بغرض جعل القمر محطة ترانزيت من الأرض للمريخ".

وتابع، أن مدة الرحلة من الأرض للقمر تستغرق عدة أيام، وليست شهور مثل رحلة من الأرض إلى المريخ، مشيرًا إلى أنه وكالة "ناسا" تضع خطة كاملة لإطلاق المفاعل النووي لتوليد الكهرباء على القمر.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المفاعل النووي الاتحاد السوفيتي توليد الكهرباء وكالة الفضاء فضائية القاهرة الإخبارية التكنولوجي ترانزيت أحمد فريد وكالة ناسا على القمر

إقرأ أيضاً:

رقصة كونية خاطفة للأنظار.. رصد “عيون الفضاء” في لقطة رائعة!

الولايات المتحدة – التقطت تلسكوبات وكالة ناسا صورا لمجرتين “تبدوان كعينين ملطختين بالدماء، تطفوان في الفضاء”.

تُعرف المجرتان الحلزونيتان، اللتان تقعان على بعد 114 مليون سنة ضوئية من الأرض، باسم IC 2163 وNGC 2207.

وكشف مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا أنه تم استخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء المتوسطة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، إلى جانب الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية من تلسكوب هابل الفضائي، للحصول على الصور بألوان حمراء ووردية زاهية، مع خلفية مظلمة للكون والمجرات البعيدة الأخرى.

وساهمت أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة في تلسكوب جيمس ويب، والمعروفة باسم MIRI، في الكشف عن ميزات جديدة للمجرات التي كادت أن تصطدم.

وقالت ناسا إن المجرة IC 2163، الموجودة على يسار الصورة، كانت تقترب ببطء من المجرة NGC 2207 على مدار ملايين السنين. وتظهر الخطوط الحمراء اللامعة في “الجفون الأمامية” كدليل على “خدش الضوء”، ما يشير إلى احتمال حدوث اصطدام بين المجرتين.

وتتميز هذه المجرات بمعدلات مرتفعة من تكوين النجوم، حيث تنتج ما يعادل 20 نجما جديدا بحجم الشمس. كما أن “الجفن السفلي” للمجرة IC 2163، الأصغر حجما (كما يبدو في الصورة)، مليء بتكوينات نجمية جديدة.

وشهدت المجرتان IC 2163 وNGC 2207 نحو 7 انفجارات نجمية معروفة في العقود الأخيرة، ما قد يساهم في تكوين نجوم إضافية.

وتؤكد وكالة ناسا أنه على مدى ملايين السنين، قد تتراقص المجرات بجانب بعضها بشكل متكرر، وقد تندمج أنوية وأذرع المجرات، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل أذرعها وترك “عين” ساطعة في مركزها.

جدير بالذكر أن النجوم تتكون من كرات ساخنة من الغاز، وتحتوي مجرة درب التبانة على أكثر من 100 مليار نجم، وتنتج حوالي نجمين أو 3 نجوم جديدة بحجم الشمس كل عام.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • عبيد السويدي يبدأ محاكاة مهمة مأهولة للمريخ في «ناسا»
  • رقصة كونية خاطفة للأنظار.. رصد “عيون الفضاء” في لقطة رائعة!
  • لماذا يعتبر إرسال الساعات إلى القمر ضرورة ملحة الآن؟
  • تحذير عاجل من خبير الزلازل الهولندي: زلزال مدمر يهدد الأرض خلال أيام
  • «ناسا» تحذر من عاصفة جيومغناطيسية قد تضرب الأرض.. هل تؤثر على الاتصالات؟
  • «ناسا» تحدد موعد إغلاق ثقب الأوزون.. هل اقترب؟
  • تنمية الكبد في الفضاء لزراعته في الإنسان على الأرض
  • ناسا ترصد ابتلاع الشمس لمذنب “الهالوين العظيم” (فيديو)
  • مسبار فوياجر 1 التابع لناسا يعود للحياة
  • الصين ترسل 3 رواد إلى الفضاء