خبير بوكالة الفضاء الألمانية: توغل الإنسان في الكواكب الأخرى محل بحث (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد المهندس أحمد فريد، خبير في وكالة الفضاء الألمانية، أن مسألة توغل الإنسان في الكواكب الأخرى أو على القمر ما يبحث عنه العلم ويتم العمل عليه حاليا، وبناء عليه يجرى العمل على إقامة قواعد بشرية على القمر، مشيرًا إلى أن أول هبوط على القمر كان خلال الحرب البادرة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي؛ لذلك كان الغرض وراء الهبوط على القمر هي إثبات الذات والقوى التكنولوجية، وليس لأمر علمي.
وأضاف "فريد"، خلال حوراه مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن الاتحاد السوفيتي أول من ذهب إلى الفضاء، موضحًا أن هبوط الإنسان على القمر حاليا يرجع لأسباب علمية وليس مجرد التنافس كما حدث من قبل خلال الحرب البادرة؛ إذ يجرى الآن العمل على توصيل وتدشين قاعدة في القمر، بغرض جعل القمر محطة ترانزيت من الأرض للمريخ".
وتابع، أن مدة الرحلة من الأرض للقمر تستغرق عدة أيام، وليست شهور مثل رحلة من الأرض إلى المريخ، مشيرًا إلى أنه وكالة "ناسا" تضع خطة كاملة لإطلاق المفاعل النووي لتوليد الكهرباء على القمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المفاعل النووي الاتحاد السوفيتي توليد الكهرباء وكالة الفضاء فضائية القاهرة الإخبارية التكنولوجي ترانزيت أحمد فريد وكالة ناسا على القمر
إقرأ أيضاً:
ناسا بدأت العد التنازلي.. ما موعد نهاية الحياة على كوكب الأرض؟
بدأ العد التنازلي لمستقبل كوكب الأرض، حيث تعاونت وكالة ناسا مع جامعة توهو اليابانية لدراسة التغيرات المحتملة التي قد تؤدي إلى نهاية الحياة على كوكبنا.
استخدم الفريق القائم على الدراسة، حواسيب عملاقة لتوقع الظروف المستقبلية التي ستؤثر على استمرارية الحياة، وفقا لموقع " pcworld".
تشير النتائج التي توصل إليها الباحثون إلى أن استمرار الحياة على كوكب الأرض مرتبط بشكل وثيق بعمر الشمس. فبحلول عام 1,000,002,021، من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، مما يجعل سطح الأرض غير صالح للحياة.
وتؤكد النماذج أن جميع أشكال الحياة قد تنقرض بحلول هذا التاريخ إذا استمرت الظروف الحالية.
قد تواجه البشرية تداعيات البيئة قبل الوصول إلى هذه النقطة الحرجة. مع تزايد حرارة الشمس، سيتغير الغلاف الجوي بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين. وهذا سيتسبب في صعوبة التنفس والتدهور في جودة الهواء وزيادة ملوثاته.
وتظهر الدراسات أيضًا أن بعض هذه التغيرات بدأت بالفعل، مثل زيادة الانبعاث الكتلي الإكليلي والعواصف الشمسية التي تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض.
تسريع التغيرات بسبب النشاط البشريبحسب العلماء، يمثل النشاط البشري عاملًا رئيسيًا في تسريع هذه التغيرات. ارتفاع درجات الحرارة العالمية وذوبان الجليد القطبي ينذران بتحديات بيئية خطيرة. ومع مرور الوقت، ستصبح الحياة البشرية أكثر هشاشة في مواجهة هذه الظروف المتغيرة.
لكن الحياة على سطح الأرض لن تتوقف فجأة، بل ستشهد تدهورًا تدريجيًا. ومن المحتمل أن تصبح الظروف البيئية صعبة جدًا قبل حوالي مليار سنة. يشدد الباحثون على ضرورة الاستعداد للتغيرات المستقبلية.
تتضمن الحلول المقترحة استخدام التكنولوجيا، مثل بناء أنظمة دعم الحياة المغلقة وإنشاء موائل اصطناعية تعزز من بيئات صالحة للسكن.
في ظل التحديات المتزايدة على الأرض، يصبح الاستعمار الفضائي خيارًا محتملًا للبشر. استكشاف كواكب أخرى في نظامنا الشمسي، مثل المريخ، أصبح ضرورة لضمان استمرار حياة البشرية عندما تصبح الأرض غير صالحة للسكن. تعتبر مشاريع ناسا وسبيس إكس خطوات أولى نحو هذا الهدف، مع وضع خطط طويلة الأمد لإقامة مستعمرات بشرية خارج كوكب الأرض.