أعربت وزارة الخارجية التركية، عن بالغ قلقها إزاء الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على مدينة رفح في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان الاثنين: “نشعر بقلق كبير إزاء هجمات إسرائيل المتزايدة على مدينة رفح عقب الدمار والمجازر التي ارتكبتها في غزة حتى اليوم”.
وطالبت الخارجية التركية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاتخاذ الخطوات اللازمة لإيقاف إسرائيل في هجومها على غزة.
وأضافت أن هذه الهجمات تعتبر بمثابة “جزء من خطة طرد الشعب الفلسطيني من أرضه”.
وذكرت أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة تنقل المأساة الإنسانية فيها إلى أبعاد أكثر خطورة، وتضر بالجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار الدائم.
وشن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد وفجر الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في رفح، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي: نحو مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية
قال رئيس خلية الأزمة الحكومية ووزير البيئة اللبناني ناصر ياسين لوكالة رويترز اليوم السبت إن نحو مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، بينهم مئات الآلاف نزحوا منذ أمس فقط.
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، قد أعلن في وقت سابق اليوم أن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا داخليا في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية.
وكشف غراندي -في منشور له عبر منصة إكس- أن أكثر من 50 ألف لبناني وسوري في لبنان عبروا إلى سوريا هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية.
وأضاف: "أكثر من 200 ألف شخص نزحوا داخل لبنان".
وذكر أن عمليات إيصال المساعدات الأممية مستمرة بالتنسيق مع الحكومتين اللبنانية والسورية للوصول إلى جميع المنكوبين.
توجه إلى سورياوتوجه آلاف الأشخاص الفارين من لبنان إثر التصعيد الإسرائيلي الأخير، وبينهم عناصر في حزب الله، إلى مناطق تم تهجير أهلها في سوريا من قبل نظام الرئيس بشار الأسد.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول، أن نازحين لبنانيين عبروا إلى سوريا توجهوا إلى مناطق سبق أن قصفها نظام الأسد وأفرغها من سكانها وخاصة في محافظة حمص.
وذكرت المصادر أن النازحين اللبنانيين توجهوا إلى أحياء السبيل والعباسية بمدينة حمص وقرى القصير وتل كلخ و"وادي إيران" وكلها مناطق قصفها النظام السوري وأفرغها من سكانها.
وفي حماة، توجه لبنانيون إلى أحياء الطوافرة والباشورة وأبو الفدا والسنديانة.
وفي دمشق، توجه النازحون إلى أحياء السيدة زينب والحسينية وحجيرة والزاهرة القديمة والقزاز وزين العابدين والجورة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يشن منذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وهذا أسفر حتى صباح اليوم عن مقتل 783 لبنانيا، بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق بيانات السلطات اللبنانية.