أمين بغداد: 5 شركات ستقدم عروضها بشأن البنى التحتية لمدينة الصدر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
12 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلن امين بغداد عمار موسى كاظم، عن تحديد 5 شركات رصينة لتقديم عروضها بشأن تنفيذ مشاريع البنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة.
وذكر بيان للامانة عن امين بغداد قوله خلال تصريحه في مؤتمر صحفي، ان امانة بغداد قامت سابقا بتاريخ 6/11/2023 بالإعلان عن فتح باب التقديم امام الشركات المحلية والأجنبية المتخصصة لمناقشة التأهيل المسبق (اعلان رغبة) لمشاريع البنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة لغرض اختيار الأنسب منها ومن ثم تم غلق باب التقديم يوم 5/1 من هذا العام.
واضاف ان الشركات التي تقدمت للمشروع بلغ عددها 34 شركة، وبعد غلق تقديم العطاءات من قبل أمانة بغداد، تم تشكيل لجنة عليا برئاسة الوكيل الفني وعضوية عدد من المديرين العامين المختصين في الأمانة وكذلك عضوية مدير عام في وزارة التخطيط وأيضاً مدير عام في وزارة الاعمار والإسكان لاختيار الشركات الخاضعة للمعايير الخاصة بالتأهيل المسبق والتأكد من كفاءتها.
واشار الى ان اللجنة العليا حددت (5) شركات عالمية رصينة اجتازت مرحلة التأهيل المسبق، واليوم أمانة بغداد دعت هذه الشركات، لتقديم عروضها خلال مدة شهر واحد ومن ثم سيتم اختيار الشركة الأنسب لغرض الشروع بعملية التنفيذ.
وتابع ان هذه الدعوات تتضمن تنفيذ البنى التحتية لـ 11 ألف وحدة سكنية للمدينة من أصل ما يقارب (60) ألفاً مع تنفيذ البنى التحتية الأساسية للمتبقي من المدينة، كما وستضم الخطوة اللاحقة إحالة تنفيذ المرحلة الأولى من الأبنية في هذه المدينة.
وبين أن مدينة الصدر الجديدة هي واحدة من المدن التي أدرجت ضمن البرنامج الحكومي لمعالجة مشكلة السكن في مدينة بغداد الى جانب المدن الجديدة الأخرى التي سبق وأن تم وضع حجر الأساس وتوقيع عقودها، وهي مدينة علي الوردي ومدينة الجواهري.
وأوضح ان المشروع ليس مجمعاً سكنياً وإنما هو مدينة جديدة متكاملة الخدمات وفق رؤية عصرية تتلائم والتوجه الحكومي بمتابعة من رئيس مجلس الوزراء الذي يتابع بشكل جدي وبشكل يومي هذا المشروع.
وذكر أنه سيتم تكليف جهة استشارية رصينة للإشراف على تنفيذ جميع الأعمال، وأن التصاميم التي أعدت للبنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة، يتم إعدادها من قبل مكاتب استشارية متخصصة عالمية تم التعاقد معها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التحتیة لمدینة الصدر مدینة الصدر الجدیدة البنى التحتیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تشرع في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال
المناطق_واس
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن البدء في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشاريع) بتكلفة إجمالية تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، بهدف تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
وتشتمل مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج الطرق التالية:
1 – مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، بطول أكثر من (6 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (3 جسور)، ونفق، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
2 – مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، بطول (10 كم)، ويشمل تطوير (5 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (11 جسرًا) و (5 أنفاق)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
3 – مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (3 جسور)، ونفقين، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
4 – مشروع تطوير طريق ديراب، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (9 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (340 ألف مركبة) يوميًا.
5 – مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، بطول (12 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (4 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا، حيث سيمثّل الطريق الامتداد المستقبلي لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول جنوبًا.
6 – مشروع تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، بطول (20 كم)، ويشمل تطوير (3 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (19 جسرًا)، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 – مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، ويشمل تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان شرقًا إلى طريق أبي بكر الصديق شمالًا، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.
8 – مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة “الحزمة الأولى”، ويشمل تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا أوقات الذروة.
وحيال آثار هذه المشاريع على الطرق والحركة، والسكان المجاورين لها، وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشاريع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في مدينة الرياض، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.
وسيُسهم “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض”، بمشيئة الله، في مواكبة النمو السكاني المتزايد للمدينة، وتعزيز ربط أجزائها، وتحسين حركة المرور، ورفع متوسط سرعة الحركة، وتقليص زمن التنقل على شبكة الطرق، واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة، وتيسير الوصول إلى الوجهات التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من البرنامج 3 سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قد أعلنت بدء تنفيذ مشاريع “المجموعة الأولى” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتاريخ 14 أغسطس 2024، التي شملت 4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن بدء تنفيذ المراحل اللاحقة من البرنامج خلال الفترة المقبلة، بمشيئة الله.