حبس شخص وسيدة 4 أيام لتنقيبهما عن الآثار في الجمالية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قررت النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة، حبس رجل وسيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار، داخل أحد العقارات الكائنة بدائرة قسم شرطة الجمالية بالمخالفة لأحاكم القانون.
وتوصلت معلومات من مصادر سرية لمديرية أمن القاهرة، بقيام مالك مطبعة وربة منزل بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل أحد العقارات فى الجمالية، وتم تشكيل فريق بحث تمكن من ضبطهما أثناء أعمال الحفر داخل العقار، وعُثر بداخله على حفرة بقطر متر ونصف وعمق 10 متر، وبحوزتهما أدوات التنقيب، وبمواجهتهما أمام جهات التحقيق إعترفا بقيامهما بأعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار.
تم تحرير محضر وتولت النيابة التحقق.
اقرأ أيضاًرفع الجلسة العامة لمجلس النواب.. وعودة الانعقاد 25 فبراير
قرار قضائي عاجل بشأن حظر النقاب في المدارس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حوادث الحفر والتنقيب محكمة جنوب القاهرة قســـم شرطة الجمالية عن الآثار
إقرأ أيضاً:
خانوا العهد.. المحكمة تستمع إلى مرافعة النيابة العامة برشوة وزارة الري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، اليوم لمرافعة النيابة العامة في قضية "رشوة وزارة الري".
بدأ ممثل النيابة المرافعة بتلاوة آية من القرآن الكريم تُحذر من خطورة الفساد على المُجتمعات، والإشارة للحديث النبوي الكريم :"من غشنا ليس منّا".
وقالت المرافعة، إن الفساد تسلل لينهش جسد الوطن الطاهر، وكان كالخنجر في أحشائها، والسم في مائها وهوائها، فانتشر الداء وخرب البناء.
وأضاف ممثل النيابة :" إن الفساد ليس جريمة بين أوراق وأحبار، ولا ذنب يُغسل بعبارات اعتذار، بل سيف على رقبة الوطن".
وشدد على أن الفساد هو عدو متريص بأرض الخير.
وقالت المرافعة إن مصر بنت حضارة بعزم أيديها وأسست العمارة، لتتسائل مُستنكرةً :"كيف يا ترى الفساد يجرها للانهيار؟.. ويسلب منها نعمة الاستقرار".
وأضافت :"المتهمون لم يبيعوا ضمائرهم وحسب، بل خانوا العهد، وكانوا سم مسموم يُوجه لقلب الوطن".
وتابعت النيابة :"الفساد يُضعف الأمل، وينشر الوهن، ويمتد كالأخبطوط ليُضعف قوام الوطن المتين".
وقالت :"رأينا أشباه رجال نُزع من قلوبهم الشرف"، متساءلة:"هل نترك الوطن فريسة؟ هل يُعقل أن يظل النزيف جارياً؟".
وتابع ممثل النيابة :"قضيتنا تخص النيل شريان الحياة ، ومنبع الخير وسر البقاء، مسرح قضيتنا حينما تسارعت الأفكار وتصادمت المصالح".
وتابع :"لقد حولوا عرق الكادحين لكنوزٍ في جيوب الفاسدين".