البديوي: دول مجلس التعاون تولي أهمية كبيرة للحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس أولت الحماية الاجتماعية اهتماماً بالغاً منذ بداية تأسيس الدول الحديثة من خلال تشريعات التقاعد والتأمينات والضمان الاجتماعي، انطلاقاً من القناعة الراسخة لدى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله.
وأشار إلى أن الحماية الاجتماعية هي إحدى أهم الأعمدة التي تقوم عليها المجتمعات المستقرة والآمنة، من خلال تعزيز علاقات العمل وضمان استدامتها، فضلاً عن كونها إحدى أهداف التنمية المستدامة التي التزمت بها دول المجلس انطلاقاً من مسؤولياتها الدولية.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء يوافق على تنظيم المجلس الأعلى للفضاءتفاصيل اجتماع اللجنة العربية لبحث إجراءات وقف العدوان على غزةالجامعة العربية تحذر من مساعي بعض الدول لإنهاء دور "الأونروا"جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم خلال مشاركته في حلقة نقاشية أُقيمت على هامش القمة العالمية للحكومات 2024 تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البديوي: دول مجلس التعاون تولي أهمية كبيرة للحماية الاجتماعية - إكس مجلس التعاونحماية شاملةأشار البديوي، إلى تكلل جهود دول المجلس في هذا الشأن، بالقرارات السامية الصادرة عن مقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون في العام 2004، بشأن مد الحماية التأمينية للمواطنين الخليجيين العاملين في دول المجلس، الذي يستفيد منه- مع نهاية العام 2021- أكثر من 33 ألف خليجي، بمتوسط معدل نمو سنوي للفترة 2007 - 2021 بلغ 11.6% في القطاع الخاص و10% في القطاع العام.
كما انعكس ذلك على تسهيل استقطاب الكفاءات الخليجية في أسواق العمل بدول المجلس، إذ بلغ عدد الخليجيين العاملين في غير دولهم من دول المجلس 35 ألف عامل وعاملة في القطاع الخاص مع نهاية العام 2021.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البديوي: دول مجلس التعاون تولي أهمية كبيرة للحماية الاجتماعية - إكس مجلس التعاون
وأوضح أن الحماية الشاملة لأسواق العمل وجميع فئات العمال، شملت نظم الحماية الاجتماعية في دول المجلس- في بعض فروعها- العمالة الوافدة، كالتأمينات ضد إصابات العمل ومكافأة نهاية الخدمة.
وأكد أن دول المجلس لم تتأخر لمعالجة الثغرات في أنظمة الحماية الاجتماعية، لا سيما بعد تأثيرات كوفيد-19، حيث بدأت دول المجلس في مراجعات شاملة لنظم الحماية الاجتماعية، بما في ذلك الفروع المتصلة بالعمالة الوافدة.
وتطرق الأمين العام في الختام، إلى ما وصلت إليه دول مجلس التعاون من مكانة إقليمية دولية في مجال العمل التنموي، والعمل الإنساني والعمل الاجتماعي الذي ينصب تحت موضوع الجلسة الحوارية، مؤكداً أن دول مجلس التعاون تولي أهمية كبيرة برفاهية، وسلامة، واستقرار العمالة الوافدة لديها، وتعمل كل ما في وسعها لضمان تمشي قوانينها معه المتطلبات الوطنية والدولية وضمان، كذلك تنفيذ هذه القوانين بشكل عادل للجميع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دبي البديوي مجلس التعاون أمين مجلس التعاون الحماية الاجتماعية الحمایة الاجتماعیة دول المجلس article img ratio
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن في الشيوخ لمناقشة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة مجلس الشيوخ برئاسة المستشار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، حول مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين".
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها موجهة الشكر لمجلس الشيوخ على تلك الدراسة المهمة حول مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية، مؤكدة أن رئيس الجمهورية دائما ما يوجه بالعمل على تأمين الأسر الأكثر احتياجاً.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الحماية الاجتماعية تشير إلى مجموعة من السياسات تهدف إلى مساعدة الأولى بالرعاية من النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة إلى الوصول إلى مستوى معيشة جيدة، حيث يتم العمل في هذا الإطار وفق رؤية مصر 2030 وتنفيذ رؤية شاملة للحماية الاجتماعية، وتحسين نوعية حياة المواطنين ورفع مستوى معيشتهم، وفق الدستور المصري الذي ينص على توفير حياة كريمة للمواطنين وهذا حق من حقوق الإنسان.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هناك خمسة محاور للحماية الاجتماعية ، يتمثل المحور الأول في حماية اجتماعية قائمة على الاشتراكات، والمحور الثاني يتعلق بحماية اجتماعية غير قائمة على الاشتراكات مثل البرامج الممولة لدعم الأكثر احتياجا، أما المحور الثالث فيتعلق بسياسات سوق العمل وتعزيز فرص العمل ، أما المحور الرابع ، فيتعلق بالمزايا الشاملة المستهدفة مثل التأمين الصحي، والمحور الخامس يتمثل في المساعدة في الكوارث والطواريء وتأمين الغذاء.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الحكومة نجحت في السنوات العشر الأخيرة في تقديم سياسات متنوعة لتكوين شبكة حماية اجتماعية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، هذا على الرغم من عدم الاستقرار الدولي والإقليمي الذي انعكس على المستوى الاقتصادي والسكاني وألقي بظلاله على المنطقة.