ستمارس إيران وحزب الله صبراً استراتيجياً في صراع غزة، مما يشير إلى تدخل محتمل ولكنهما يعطيان الأولوية للأهداف طويلة المدى على العمل الفوري، على الرغم من الاستفزازات والخسائر.

ووفق تحليل لـ"منتدى الخليج الدولي"، وترجمه "الخليج الجديد"، يهدف هذا النهج الحذر إلى الحفاظ على أصول "حزب الله" الاستراتيجية، تحسباً لحرب مستقبلية محتملة مع إسرائيل والولايات المتحدة.

فمنذ بداية الصراع بين إسرائيل و"حماس"، حذر العديد من المسؤولين من إيران و"حزب الله" من أن القوى الشيعية البارزة في الشرق الأوسط لا يجوز لها أن تظل سلبية في الصراع، وهو ما دفع الزعماء في طهران وبيروت للإشارة إلى أنهم قد يتدخلون في حرب غزة لدعم الجانب الفلسطيني.

 وفي هذا السياق، ذهب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى حد تهديد إسرائيل بحرب استباقية.

بالإضافة إلى ذلك، نشرت سفارة طهران في دمشق، رسالة باللغة العبرية على "إكس" (تويتر سابقا)، تحذر فيها الإسرائيليين من أن "الوقت قد انتهى".

كما صرح زعيم "حزب الله" حسن نصرالله ، في خطاباته أن مقاتليه قد يدخلون المعركة، ولو على حساب حياتهم.

اقرأ أيضاً

وزير خارجية إيران يتعهد باستمرار دعم حزب الله: أمن لبنان هو أمننا

ومع تصاعد التوترات اللفظية والدبلوماسية، اشتد الوضع على الأرض، مع تبادل إطلاق النار بشكل متكرر عبر حدود لبنان مع إسرائيل.

وعلى الرغم من الخطب اللاذعة من المسؤولين الإيرانيين و"حزب الله" والوعود الفاترة بتقديم رد قوي ضد إسرائيل، إلا أنه لم يتم اتخاذ سوى القليل من الإجراءات الحركية، وفق التحليل، الذي يقول إن "محور المقاومة ظل على الهامش حتى في مواجهة التحديات المباشرة من إسرائيل نفسها".

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، هو تاريخ بدء الحرب في غزة، ارتبطت اسم إسرائيل بمقتل القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني في دمشق راضي موسوي، والرجل الثاني في قيادة "حماس" في بيروت صالح العوري، وقائد قوة الرضوان الخاصة في "حزب الله" وسام الطويل، كما قتلت إسرائيل أكثر من 140 من مقاتلي "حزب الله"، وهي خسارة كبيرة في الأرواح قوبلت برد فعل صامت، وفق وصف التحليل.

ويضيف: "يمكن القول إن قادة محور المقاومة، على النقيض من تصريحاتهم العلنية اللاذعة، قد التزموا بسياسة (الصبر الاستراتيجي)، أي التسامح في الواقع مع المصاعب قصيرة المدى في السعي لتحقيق الظروف التي من شأنها أن تمكن النصر على المدى الطويل".

ويتابع التحليل: "هذا يطرح السؤال: لماذا تجنب محور المقاومة حرباً شاملة مع إسرائيل؟"،؟ قبل أن يشير  إن أن الإجابة على هذا السؤال تتوقف على دافعين لسلوك الدولة: البقاء، وتفضيل المكاسب المحدودة على الخسائر الحاسمة.

ووفق التحليل، فإن إيران هي نظام قادر على البقاء، تدفعه رغبة عارمة في البقاء في مواجهة الضغوط الخارجية والداخلية.

اقرأ أيضاً

فورين أفيرز: لماذا تجعل حرب غزة "إيران نووية" أكثر احتمالا؟

وهذه ليست مجرد تكهنات، فقد كانت القيادة الإيرانية صريحة، حين قال مؤسس الثورة الإسلامية وقائدها آية الله الخميني، بوضوح أن "حماية النظام [النظام السياسي] هي أعلى ولاية [للحكومة الإيرانية]... ويجب حماية النظام حتى لو تطلب الأمر تعليق الممارسات المعتادة للنظام".

وفي هذا السياق، يقول التحليل، إن عدم رغبة إيران في الانخراط في حرب شاملة مع إسرائيل أمر معقول، حيث يدرك القادة الإيرانيون أن أي حرب مع إسرائيل ستؤدي إلى مواجهة عسكرية لن تجتاح الشرق الأوسط فحسب، بل ستجذب داعم إسرائيل القوي، وهي الولايات المتحدة.

وسبق أن أشارت الولايات المتحدة بالفعل إلى نيتها دعم إسرائيل، حيث نشرت حاملتي طائرات وغواصة نووية من طراز أوهايو في المنطقة، وهو ما يظهر بوضوح استعداد الولايات المتحدة للتدخل وشن حرب إذا هاجمت إيران إسرائيل بشكل مباشر.

وفي حين أن إحجام إيران عن إشراك إسرائيل بشكل مباشر أمر مفهوم، فإن ترددها في إشراك "حزب الله" في صراع "حماس" مع جيش الاحتلال أمر أكثر إثارة للشكوك.

ففي نهاية المطاف، كان أحد الأسباب الرئيسية لتأسيس "حزب الله" هو مواجهة إسرائيل ومساعدة الفصائل الفلسطينية.

وعندما غزت إسرائيل لبنان عام 1982 لطرد منظمة التحرير الفلسطينية، نشر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني فرقة مؤلفة من 5000 مقاتل، أطلق عليها اسم "فيلق النبي محمد"، في سوريا، ثم تم نقل هذه الوحدة إلى لبنان، ونشرها ضد جيش الاحتلال، إيذانا بميلاد "حزب الله".

اقرأ أيضاً

الكل في واحد.. هكذا أحيت حرب غزة محور المقاومة المدعوم إيرانيا

ويثير الهدف التأسيسي لـ"حزب الله"، وفق التحليل السؤال التالي: "لماذا تجنبت الجماعة المسلحة المواجهة حتى الآن؟، والإجابة المختصرة هي أن حزب الله يمثل رصيداً قيماً للغاية، بحيث لا يمكن نشره على نحو متهور".

ويضيف: "منذ نشأته، تحول حزب الله من مجموعة حرب عصابات من الشباب في جنوب بيروت إلى واحدة من أكثر المنظمات المسلحة غير الحكومية تطوراً وتجهيزاً والتي تعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتمتلك أكثر من 130 ألف صاروخ موجه نحو إسرائيل".

ويتابع: "مع تطور قدرات حزب الله، اتسع أيضًا دوره وهدفه بالنسبة لإيران".

ويشير إلى أنه في الثمانينيات، كان "حزب الله" في المقام الأول جهة فاعلة محلية في لبنان، وكان هدفه محدودًا نسبيًا وهو طرد القوات الفرنسية الأمريكية والإسرائيلية من البلاد.

وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، توسع نطاق أنشطة "حزب الله" بشكل كبير، وعزز مكانته باعتباره الفاعل الشيعي الرئيسي في لبنان، متحديا حركة "أمل" المدعومة من سوريا.

وأدت هذه المنافسة إلى سلسلة من الاشتباكات المسلحة بين "حزب الله" والقوات السورية بقيادة حافظ الأسد خلال الثمانينيات.

وبحلول منتصف التسعينيات، برز "حزب الله" باعتباره القوة المهيمنة.

اقرأ أيضاً

إيران تسرع عمليات نقل الأسلحة إلى حزب الله.. صحيفة عبرية تكشف التفاصيل

وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق، تطور دور "حزب الله" بشكل أكبر تحت إشراف إيران، مستفيدا بعلاقاته الطويلة الأمد مع حزب الدعوة العراقي، ما دفع "حزب الله" لتوسيع نفوذه إلى العراق.

وفي عام 2003، وبناء على طلب من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني آنذاك الجنرال قاسم سليماني، أنشأ "حزب الله" (الوحدة 3800) المعروفة أيضًا باسم "مكتب العراق"، وتم إرسال هذه الوحدة، التي تضم مقاتلين ذوي خبرة إلى العراق لتدريب المئات من أعضاء الميليشيات الشيعية العراقية.

وتضمن التدريب مهارات في مجال أخذ الرهائن والعمليات التكتيكية واستخدام العبوات الناسفة المتطورة.

وامتد نطاق أنشطة "حزب الله" بالفعل إلى ما هو أبعد من العراق، ففي عام 2011، مع بداية الانتفاضة السورية، بدأ "حزب الله" يلعب دوراً مهماً من خلال دعم نظام بشار الأسد.

وبدءاً من عام 2012، بدأ "حزب الله" بنشر قواته في سوريا، مما أدى إلى مشاركته الكاملة في جميع أنحاء البلاد بحلول عام 2014.

وتميزت مشاركة "حزب الله" في سوريا بخوض المعارك الرئيسية، وإظهار دوره الإقليمي الموسع وقدراته العسكرية.

اقرأ أيضاً

صبحي الطفيلي يهاجم إيران وحزب الله: لم يقوموا بالواجب المطلوب

وشملت ساحات المعارك الرئيسية هذه معركة القصير 2013، وحصار دير الزور الذي دام 3 سنوات، وهجوم شرق حلب (يناير/كانون الثاني-أبريل/نيسان 2017)، ومعركة الباب، وهجوم درعا (فبراير/شباط-يونيو/حزيران 2017)، وهجوم درعا (فبراير/شباط-يونيو/حزيران 2017).

وقد عزز تورط "حزب الله" في الحرب الأهلية السورية مكانته كواحد من أهم وكلاء إيران الدوليين، حيث يعمل جنبًا إلى جنب مع الذراع الأجنبية للحرس الثوري الإيراني

 ولم تفعل الخسائر المتكبدة في سوريا سوى القليل لردع "حزب الله" عن توسيع نفوذه في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ومنذ عام 2012، في أعقاب سيطرة الحوثيين على صنعاء في اليمن، قام "حزب الله" بالتنسيق مع إيران لإنشاء موطئ قدم في اليمن، من خلال توفير التدريب لقوات الحوثيين.

وفي حين أن المدى الكامل لتورط "حزب الله" في اليمن لا يزال غامضا، إلا أن هناك دلائل تشير إلى أن تأثير الجماعة هناك كبير.

ووفقاً لمسؤولين أمريكيين، يواصل "حزب الله" لعب دور حاسم في توجيه هجمات الحوثيين في منطقة البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً

إيران عن تدخل حزب الله ضد إسرائيل: سينتج عنها زلزالا كبيرا ضد الكيان

وفي ضوء تورط "حزب الله" في صراعات إقليمية مختلفة، يقول التحليل إنه "من المعقول القول إن الجماعة التي كانت ذات يوم مجرد عنصر من عناصر سياسة إيران في لبنان، أصبحت واحدة من الأدوات الأساسية لسياسة إيران الإقليمية الأوسع".

ويضيف: "لا يمثل حزب الله المصالح الإيرانية في لبنان فحسب، بل يعمل أيضًا بنشاط على تعزيز أجندة إيران الإقليمية حيثما كان ذلك ضروريًا، سواء كان ذلك في سوريا ضد الثائرين، أو في العراق ضد القوات الأمريكية، أو في اليمن ضد التحالف الأمريكي العربي".

ويتابع: "كانت هذه التدخلات مكلفة بالنسبة لحزب الله من حيث القوة البشرية، لكنها تعزز التزام المجموعة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية لإيران".

وتشير التقديرات إلى أن الميليشيا فقدت ما بين 2000 إلى 2500 مقاتل في الحرب السورية وحدها، وهو رقم يفوق خسائرها في حرب عام 2006 مع إسرائيل.

وعلى الرغم من الخسائر الكبيرة، فإن تفاني "حزب الله" الذي لا يتزعزع، وفق وصف التحليل، يؤكد القيمة التي تستمدها إيران من ميليشياتها الإقليمية كوسيلة لبسط النفوذ وتحقيق الأهداف الاستراتيجية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وفي الواقع، يلعب "حزب الله" دوراً حاسماً في استراتيجية الردع الإيرانية، خاصة مع إدراك إيران التفاوت في القوة بينها وبين الشراكات التي تقودها الولايات المتحدة في منطقة الخليج.

اقرأ أيضاً

اجتماع طارئ للكابينت وتصريحات عن خطر بالشمال.. هل تبدأ إسرائيل حربا مع حزب الله وإيران؟

وتفتقر طهران إلى القدرات العسكرية التقليدية، مثل القوات الجوية أو البحرية المتطورة، اللازمة لتحييد التهديدات الصادرة عن خصومها.

ومن دون قدرات حربية غير تقليدية مثل الأسلحة النووية لتكون بمثابة مظلة أمنية كملاذ أخير، اعتمدت إيران على أساليب حرب غير متماثلة لضمان سلامتها.

وتشمل هذه الأساليب تكتيكات حرب العصابات وتأجيج الصراعات في جميع أنحاء المنطقة.

ولا تهدف هذه الاستراتيجية إلى كسب الحرب ضد الولايات المتحدة وحلفائها بشكل مباشر، بل تهدف إلى زيادة تكلفة الصراع المستمر إلى درجة قد تتمكن فيها إيران من ردع العدوان الأمريكي وحلفائها.

ووفق التحليل، يلعب "حزب الله" باعتباره حليفًا رئيسيًا مجهزًا بآلاف الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل، دورًا محوريًا في هذا الإطار الأمني، حيث من المقرر أن تشن الميليشيا هجومًا شاملاً ضد إسرائيل في حالة وقوع هجمات إسرائيلية (أو أمريكية) على إيران.

ويشكل "حزب الله" نفسه هدفا صعبا لأعداء إيران، لكن الجماعة المسلحة ليست رصيدا يمكن التخلص منه دون داع.

وحتى لو تمكن "حزب الله" من البقاء على قيد الحياة في صراع ضد الولايات المتحدة وحلفائها، فإن التعافي سيتطلب وقتاً وجهداً وموارد كبيرة، وهذا يجعل من "حزب الله" رصيداً استراتيجياً تفضل طهران الاحتفاظ به في المواقف الحرجة، بدلاً من نشره لدعم مجموعات أقل أهمية لمصالح أمنها القومي الأساسية، مثل "حماس"، وفق التحليل.

اقرأ أيضاً

"ما خفي أعظم" يكشف: الحرس الثوري الإيراني وحزب الله شاركوا بحرب غزة الأخيرة

ويلفت إلى أن موطئ قدم "حزب الله" في سوريا يمكّن البلاد من العمل كجسر بري لتوريد المواد من إيران إلى لبنان، الأمر الذي يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى الديناميكيات الاستراتيجية الإقليمية.

وفي حالة نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، هناك احتمال أن يقوم جيش الاحتلال بضرب أهداف في سوريا على نطاق واسع، مما قد يضعف شبكة الميليشيات الإيرانية في جميع أنحاء البلاد، حيث أن مثل هذه النتيجة يمكن أن تعرض للخطر سنوات من الجهود ومليارات الدولارات التي أنفقها محور المقاومة لدعم نظام الأسد.

ويخلص التحليل إلى أن هذه الظروف تفسر استخدام إيران الحذر لـ"حزب الله" ضد إسرائيل.

ويضيف: "يشكل خطر زعزعة استقرار توازن القوى الذي تم التوصل إليه بشق الأنفس في سوريا وتعريض نظام الأسد للخطر رادعاً كبيراً، وكذلك الدمار المحتمل الذي قد يلحق بأهم وكيل إقليمي له".

ويضيف: "نتيجة لذلك، قد تختار إيران استخدام مجموعات أكثر قابلية للاستهلاك، مثل الحوثيين في اليمن أو الميليشيات العراقية، لممارسة الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل".

ويزيد: "يمكن لهذه الجماعات أن تنخرط في صراع دون المخاطرة بالمزايا الاستراتيجية التي يوفرها حزب الله، مما يسمح لإيران بمواصلة الضغط على خصومها مع الحفاظ على أصولها الأكثر قيمة في المواقف التي تعتبر فيها مشاركتها ضرورية للغاية".

اقرأ أيضاً

جورج فريدمان: واقع (إسرائيل) الاستراتيجي بين غزة وإيران وحزب الله

المصدر | منتدى الخليج الدولي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله إيران إسرائيل حرب غزة الصمت أهداف استراتيجية الصبر الولایات المتحدة الثوری الإیرانی محور المقاومة فی جمیع أنحاء الشرق الأوسط مع إسرائیل ضد إسرائیل وحزب الله اقرأ أیضا حزب الله فی الیمن فی لبنان فی سوریا حرب غزة فی صراع إلى أن فی حرب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وامريكا يعملان على ردع تهديدات إيران

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم، بأنه بحث مع قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، التطورات العملياتية والاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط. 

 

وأوضح غالانت في بيان له أن القوات الإسرائيلية والأمريكية تعملان بشكل وثيق لضمان ردع التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها في المنطقة. وأضاف: "نحن ملتزمون بالتعاون الأمني الوثيق مع الولايات المتحدة لضمان الاستقرار والأمن في مواجهة هذه التهديدات المتزايدة".

 

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أهمية تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين لمواجهة التحركات الإيرانية وتلك المدعومة من قبلها، والتي تستهدف زعزعة استقرار المنطقة وتهديد مصالح إسرائيل وأمنها القومي.

 

أمير الكويت يقبل استقالة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط

 

أفادت صحف كويتية، يوم الأحد، أن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، قبل استقالة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط، الدكتور عماد محمد عبد العزيز العتيقي. 

 

ووفقًا لمرسوم أميري صدر عن الديوان، تم تعيين نورة سليمان سالم الفصام، وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، لتولي منصب وزير النفط بالوكالة إلى جانب مهامها الحالية. وجاء هذا القرار حسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

 

ولم تتوفر أي تفاصيل إضافية حول أسباب استقالة العتيقي، ما ترك الباب مفتوحًا للتكهنات حول خلفيات القرار. ومع ذلك، أثار التعديل الوزاري اهتمام الأوساط السياسية والاقتصادية في البلاد، في ظل التحديات التي تواجه قطاع النفط الكويتي.

 

وتأتي هذه الاستقالة في وقت تشهد فيه الكويت تغييرات حكومية متكررة، مما يعكس الحراك الدائم داخل الإدارة الكويتية لمواكبة التحديات الداخلية والخارجية.

 

القيادة الوسطى الأمريكية تعلن تدمير 3 مسيرات ومنظومتين صاروخيتين للحوثيين 

 

أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم، أنها تمكنت من تدمير ثلاث طائرات مسيرة ومنظومتين صاروخيتين تابعتين لجماعة الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفادت وكالة رويترز، نقلاً عن مصادر عسكرية أمريكية، بأن العمليات تمت في إطار الدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.

 

وأكدت القيادة الوسطى أن هذه الهجمات تأتي ردًا على التهديدات المستمرة التي تشكلها جماعة الحوثيين على الأمن الإقليمي، وأن القوات الأمريكية تعمل على تعزيز الجاهزية لحماية الحلفاء والشركاء في المنطقة.

 

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الوضع عن كثب، مع التأكيد على التزامها بدعم الاستقرار الإقليمي وردع أي تهديدات تمس مصالحها أو مصالح حلفائها.

مقالات مشابهة

  • كتائب حزب الله: قصف مطار بغداد مشبوه للتشويش على زيارة الرئيس الإيراني
  • حتى لا تعبث بذيل الأسد مجددا.. قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد مجددا بالرد على إسرائيل
  • الاتحاد الآسيوي يوافق على نقل مباراة الأهلي السعودي وبرسبوليس الإيراني
  • مصر تُهاجم سياسة إسرائيل بعرقلة التوصل لصفقة في غزة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • قائد الحرس الثوري: الرد الإيراني على إسرائيل قادم
  • إسرائيل وامريكا يعملان على ردع تهديدات إيران
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • الدرقاش: الجلوس مع من جلس مع حفتر «خيانة أيضاً»
  • الأهلي يخاطب الاتحاد الآسيوي بتأجيل مواجهة بيرسبوليس الإيراني