رئيس المجر يستقيل بسبب العفو عن الاعتداء على الأطفال
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استقال رئيس المجر بسبب العفو عن قضية إساءة معاملة الأطفال، كاتالين نوفاك عضو في حزب فيدس المحافظ الحاكم.
جاء قرار نوفاك بعد أكثر من أسبوع من الغضب العام بعد الكشف عن أنها أصدرت عفوا رئاسيا في أبريل 2023 لرجل أدين بإخفاء سلسلة من الانتهاكات الجنسية للأطفال في دار للأطفال تديرها الدولة.
وقال نوفاك : «لقد أصدرت عفوا تسبب في الحيرة والاضطرابات لكثير من الناس».
وأطلقت نوفاك، وهي أول رئيسة للبلاد في تاريخ المجر، فضيحة سياسية غير مسبوقة للحكومة القومية التي خدمت البلاد لفترة طويلة.
استقالتها هي حلقة نادرة من الاضطرابات للحزب اليميني، الذي اتهم تحت قيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان بتفكيك المؤسسات الديمقراطية وتزوير وسائل الإعلام لصالحه.
كان نوفاك، الحليف الرئيسي لأوربان، مدافعا صريحا عن القيم الأسرية التقليدية وحماية الأطفال.
شغلت دور الرئيس الشرفي في الغالب منذ عام 2022، كما أجبرت الفضيحة وزير العدل على التنحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاتالين نوفاك
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يدعو إلى العفو والصفح، حتى في أشد المواقف التي قد يتعرض لها الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه القيم تُعدّ أساسًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشار الهدهد، خلال حلقة برنامج «ولا تفسدوا»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى قصة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما تعرضت ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها لحادثة الإفك، وكيف أنه رغم الألم الشديد، عاد لينفق على من أساء إليها بعد أن نزلت الآية الكريمة: «وَلَا يَأْتَلِ أُو۟لُوا ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا۟ أُو۟لِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱلْمُهَـٰجِرِينَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا۟ وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ» (النور: 22).
وأضاف «الهدهد»، أن العفو هو ترك العقوبة، أما الصفح فهو الإحسان إلى من أساء، وهو ما جسده النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما سامح أهل مكة رغم إيذائهم له، مشيرًا إلى أن الصفح الجميل من أعظم القيم الإسلامية التي تُصلح المجتمعات وتُقوّي بنيانها.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن العفو والصفح ليسا ضعفًا، بل هما قمة القوة الأخلاقية، وهما السبيل لنشر المحبة والسلام في المجتمع، مؤكدًا أن من يعفو ويصلح، فإنما يطلب الأجر من الله وحده.