السرطان في 2024.. هذه الأورام الأكثر شيوعا وفتكا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يُتوقع أن تحدث زيادة في حالات الإصابة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، وهذا وفقا لتقرير للكاتبة خوانا غيان فاليرا، نشرته مجلة "كويداتي بلوس" الإسبانية.
وذكرت تقديرات الباحثين في التقرير، أن السرطانات الأكثر شيوعا بحلول عام 2024 ستكون سرطانات القولون والمستقيم والثدي والرئة والبروستاتا والمثانة البولية، وبعدها نجد الأورام اللمفاوية اللاهودجكينية، سرطان البنكرياس، سرطان الكلى، الورم الميلانيني الخبيث الجلدي، سرطانات تجويف الفم والحلق، وسرطانات الرحم والمعدة والكبد.
وعند الرجال، ستكون سرطانات البروستاتا والقولون والمستقيم والرئة والمثانة البولية هي الأكثر شيوعا. وعند النساء، من المتوقع أن يكون سرطان الثدي والقولون والمستقيم الأكثر انتشارا.
وعند النساء، تجدر الإشارة إلى أن سرطان الرئة لا يزال ثالث أكثر الأورام انتشارا منذ عام 2019، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة استهلاك التبغ منذ السبعينيات.
ويقول جاومي جالسيران، رئيس الشبكة الإسبانية لسجلات السرطان، إلى أن "هناك انخفاضا واضحا في حالات سرطان الرئة والمثانة لدى الرجال بسبب انخفاض التدخين، بينما تضاعفت نسبة الإصابة بسرطان الرئة لدى النساء 3 مرات تقريبا في عام 2024 مقارنة بعام 2003".
أخطر الأورام
فيما يتعلق بالوفيات الناتجة عن مرض السرطان في جميع أنحاء العالم، فمن المتوقع، وفقا للخبراء، أن ترتفع في السنوات المقبلة. وعلى وجه التحديد، يجري النظر في رقم يقدر بأكثر من 16 مليون شخص في عام 2040.
وأشارت الكاتبة إلى أن السرطانات المسؤولة عن أكبر عدد من الوفيات في جميع أنحاء العالم كانت (بالترتيب):
سرطان الرئة 18.2% من إجمالي وفيات السرطان القولون والمستقيم 9.5% سرطان الكبد 8.4% سرطان المعدة 7.8% سرطان الثدي 6.9%.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات
أكد خبراء مشاركون في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" المنعقد ضمن أعمال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهوماً مستقبلياً، بل أصبح يحقق تأثيراً حقيقياً في بيئات عملنا اليوم.
وقال تياغو هنريكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في جوجل الإمارات، خلال جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط: نقطة تحوّل في فهم العالم"، نظمتها جوجل كلاود في منطقة 2071 في أبراج الإمارات، إن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.
وناقشت الجلسة الحوارية مفهوم إدارة التغيير لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي كونه أداة تتطلب تغيير العمليات، والبيانات، والعقليات.
وأضاف هنريكس أن كل قطاع سيتحول بفعل الذكاء الاصطناعي، لكن بوتيرة مختلفة، البعض بدأ التحول الرقمي منذ سنوات، والبعض الآخر لا تزال أنظمته الأساسية غير متصلة بالسحابة، من دون ذلك، لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق قيمة، مشيرا إلى أن مع توفير البنية التحتية ، تصبح الإمكانيات هائلة بدءا من التنبؤ بأعطال الآلات باستخدام بيانات السلاسل الزمنية إلى اكتشاف المخاطر الأمنية في الوقت الفعلي.
وقال إن تدريب نماذج اللغة الكبيرة يشبه إلى حد كبير تدريب موظف جديد، تعطيه المواد السابقة، ويتعلم طريقتك في العمل، ويمكن تخصيص النماذج باستخدام المعلومات أو البيانات الصحفية لتتناسب مع الأسلوب، واللغة.
وأضاف أن اللغة العربية كانت مدعومة في مجال الذكاء الاصطناعي منذ اليوم الأول، وما زلنا نعمل على تحسين أدائها، ليس فقط للمستهلكين، بل أيضًا للحكومات والشركات التي تبني تطبيقات.
وأوضح هنريكس، أنه يتم العمل ضمن شراكة لبناء نموذج لغوي كبير خاص باللغة العربية يراعي المعطيات الثقافية واللغوية، ولتحقيق قيمة حقيقية من الذكاء الاصطناعي، هناك حاجة إلى أكثر من مجرد نموذج قوي، وإلى تقييم الأداء، ووضع الضوابط ، واختيار النماذج المناسبة للمهمة، ولهذا السبب أنشأنا أدوات لمساعدة الشركات على اختبار النماذج ومقارنتها بسهولة، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق باختيار المفضل، بل بما يخدم الحالة بأفضل شكل.
وذكر أن خصوصية البيانات والامتثال هي من الأولويات منذ البداية، وتم نشر أكثر من 620 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات، بما في ذلك تطبيقات فعلية من قبل منظمات عالمية وإقليمية.
وحول تطوير نموذج باللغة العربية قال، إنه خلال ديسمبر 2023 أعلنت الشركة عن تطوير نموذج لغوي كبير خاص باللغة العربية، تم بناؤه تقريبًا من الصفر، تم تدريبه باستخدام مجموعة ضخمة من البيانات المحلية، بما في ذلك أرشيفات الأخبار، والنصوص القانونية، والمحتوى التعليمي، وحتى اللغة المحكية بمختلف اللهجات، ولم يكن الهدف مجرد التوافق اللغوي؛ بل غرس السياق الثقافي والدقة المحلية داخل النموذج ذاته.
وأشار إلى أن الهدف لم يكن فقط إنشاء ذكاء اصطناعي يتحدث العربية، بل ذكاء يفهم الشرق الأوسط، وهذا ما يجعله قويًا بالفعل.
وقال رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في غوغل الإمارات، إنه ليس من المستغرب أن تكون الحكومات في المنطقة هي من تقود هذا التحول، فهذا يوضح ما هو ممكن عندما تتكامل البيانات المحلية، والبنية التحتية السحابية القوية، والأولويات الوطنية.