استشهاد صحفيتين بقصف إسرائيلي على رفح وجباليا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الاثنين، استشهاد صحفيتين فلسطينيتين جراء قصف إسرائيلي على مدينة رفح وبلدة جباليا جنوب وشمال القطاع، مما يرفع حصيلة الصحفيين الشهداء إلى 126 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال المكتب في بيان إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 126 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد الزميلتين الصحفيتين آلاء حسن الهمص الصحفية بوكالة سند للأنباء ومواقع إعلامية أخرى، وأنغام أحمد عدوان الصحفية في قناة فبراير الليبية.
وأكد البيان أن الصحفيتين الهمص وعدوان استشهدتا جرّاء القصف والاستهداف المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين على منطقتي رفح وجباليا.
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا، من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الإعلامية، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -مساء الأحد وفجر الاثنين- سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في رفح، أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية من مغبة استهداف المدينة المكتظة بالنازحين.
ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.
ومنذ بدء عمليتها البرية على قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الثاني، تطلب إسرائيل من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه بزعم أنها مناطق آمنة، لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.
وإثر العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو لا ينوي تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن الهجوم المنسق من الوزراء على المستشارة القانونية ورئيس الشاباك لموقفهما من تشكيل لجنة تحقيق في 7 أكتوبر جزء من محاولة إقالتهما.
وأوضحت الحكومة أن جلسة الحكومة كشفت أن نتنياهو لا ينوي تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر ويواصل المماطلة باتخاذ القرار.
وذكرت صحيفة “معاريف”، نقلا عن مصادر، اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفكر في إمكانية طرح مرحلة انتقالية بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة حماس.
وأوضحت الصحيفة أن المرحلة الانتقالية المقترحة لن تشمل إعلانًا رسميًا لوقف الحرب، لكنها ستضمن استمرار دفعات إطلاق سراح الرهائن بشكل تدريجي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشعر بقلق بالغ من أن يشهد شهر رمضان المقبل انهيار المفاوضات القائمة بشأن تبادل الأسرى.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى ضمان التقدم المستمر في المفاوضات لإطلاق باقي أسراها، حيث يرى المسؤولون أن أي تعثر قد يؤدي إلى تصعيد الوضع الأمني على الأرض.