كل يوم نسمع عن صيحة جديدة في عالم الموضة والجمال، إما إخترعتها مؤثرات وفاشينيستا على مواقع التواصل الإجتماعي أو مصممو أزياء وخبراء تجميل، وفي الحالتين هذه الصيحة ستغزو العالم والمجتمع والفتيات الكبار وحتى الصغار من دون التفكير بأبعادها أو سيئاتها. وهذا الوصف يحصل اليوم مع إنتشار صيحة وضع الفوط الصحية داخل الحقائب الشفافة، حيث أطلقتها الفاشنيستات بسهولة ولكن تأثيرها على الفتيات خطير جداً.

  هل تذكرون عندما كانت الفوط الصحية سرية عند البنت حيث تخبئها بأكايس سوداء خجلا من أن يراها أحد؟ وفي المدرسة، كانت تضعها في جيب السترات لتذهب بها إلى الحمام من دون أن يراها أحد. كل هذه الحركات الخجولة أصبحت في الماضي وباتت الفتاة تريد أن تثبت نفسها بمثل هذه الأمور وتريد أن تكشف عن دورتها الشهرية بجرأة، مما يراه البعض أمراً عادياً أما البعض الآخر يعتبره فقدان للقيم والأخلاق.   فيديو بيسان اسماعيل عن الفوط الصحية والدورة الشهرية   وهذا الجدل أثير مؤخراً على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن نشرت المؤثرة والفنانة السورية بيسان اسماعيل فيديو لها وهي تضع الفوط الصحية في حقيبتها الشفافة بهدف الدفاع عن حقّ المرأة بالإفصاح عن دورتها الشهرية. فتعرضت المؤثرة إلى حملة هجوم واسعة وإنتقادات حادّة، فقال أحدهم: "تخيلي انت وماشية بالشارع كل الناس تشوف حفاضاتك"، وآخار هاجمها بالقول: "من أيمتا كان إنعدام الحياء توعية"، وكتب آخر: "90 بالمئة من أنوثة البنت هو حياءها".   وهناك قسم قليل جداً دافع عن بيسان وعن رأيها حول هذا الموضوع الحساس، فقالت إحدى الفتيات: "حكيك صحيح مية بالمية".   ولم يقتصر الهجوم في التعليقات على فيديو بيسان فقط، بل إنتشر الجدل عبر المنصات الإلكترونية كافة بالإضافة إلى اليوتيوب، وذلك من خلال مقاطع فيديو لرواد يعبرون فيه عن رأيهم حول هذا الموضوع ووصفوه بالجهل وقلة الأخلاق والوقاحة وإنتهاك الخصوصية، كما رفضوا أن يكون إنفتاح ودفاع عن المرأة.   وتبقى هذه الجدلية قائمة بين مع أو ضد وضع الفوط الصحية في الحقيبة الشفافة. ولكن السؤال الأهم، هل سنرى فتيات واعيات يثبتن على مبادئهن التي رأيناها بتعليقاتهن أو لأنها "موضة ترند" سوف يمشين وراءها؟  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الفوط الصحیة

إقرأ أيضاً:

رفع علم فلسطيني عملاق على شاطئ كوباكابانا تضامناً مع غزة ضد إسرائيل

في مشهد لافت يعكس التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، قام ناشطون برفع علم فلسطيني عملاق على شاطئ كوباكابانا الشهير في العاصمة البرازيلية برازيليا، وذلك تعبيرًا عن تضامنهم مع غزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي على المدنيين في القطاع ، وامتد العلم على طول الشاطئ، ما جذب أنظار المارة والسياح الذين أبدوا اهتمامًا وتفاعلًا كبيرًا مع الحدث.


 

شارك في الفعالية عشرات النشطاء الذين ارتدوا الأعلام الفلسطينية ورفعوا شعارات تدعو لإنهاء الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة ، وشدد المشاركون على ضرورة التوعية بالمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، معبرين عن أملهم في أن تسهم هذه الفعالية في لفت الأنظار عالميًا إلى القضية الفلسطينية وتحدياتها.


 

وتأتي هذه التظاهرة كجزء من سلسلة فعاليات تضامنية تشهدها دول عديدة حول العالم تنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة ، وأكد المنظمون أن العلم العملاق يرمز إلى التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن رفع العلم على هذا الشاطئ الرمزي يحمل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات.


 

من جهتها، أعربت مؤسسات فلسطينية عن تقديرها لهذه الخطوات، ووجهت شكرها للشعوب الداعمة للحق الفلسطيني، خاصة في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه سكان غزة. وأكدت أن هذه الفعاليات تعزز الوعي العالمي بالقضية وتثبت أن قضية الشعب الفلسطيني تتجاوز الحدود الجغرافية، وتلقى دعمًا من شعوب مختلفة تطالب بتحقيق العدالة والسلام.


 

الجارديان تعلن مقاطعة منصة إكس بسبب المحتوى المزعج ونظريات المؤامرة


 

أعلنت صحيفة الجارديان البريطانية توقفها عن نشر المحتوى على منصة إكس (المعروفة سابقًا باسم تويتر) التي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤكدةً أنها لن تستخدم حساباتها الرسمية على المنصة بعد الآن ، وعللت الصحيفة هذا القرار بزيادة سلبيات التواجد على المنصة مقارنة بالإيجابيات، بسبب “المحتوى المزعج غالبًا” المنتشر عليها.


 

في بيان وجهته الجارديان للقراء، أوضحت الصحيفة أن التواجد على منصة إكس لم يعد متوافقًا مع معاييرها التحريرية، مشيرةً إلى أن المنصة أصبحت مليئة بمحتوى يثير القلق، مثل نظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة والعنصرية ، وأكدت الصحيفة أنها كانت تراقب هذا المحتوى منذ فترة طويلة، وقررت أن حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة عززت مخاوفها بشأن المنصة ومالكتها إيلون ماسك.


 

تدير الجارديان أكثر من 80 حسابًا على إكس، ويتابعها حوالي 27 مليون متابع. ومع ذلك، قالت الصحيفة إن تزايد المحتوى المزعج والمواقف اليمينية المتطرفة كان سببًا رئيسيًا لمغادرتها للمنصة، وأن التغطية المكثفة لمجريات الانتخابات الأمريكية على إكس أكدت مخاوفها بشأن التأثير السلبي للمنصة على الخطاب العام.


 

وأضافت الصحيفة أن مجموعات مكافحة خطاب الكراهية كانت قد انتقدت ماسك منذ استحواذه على المنصة في عام 2022 بصفقة بلغت 44 مليار دولار، وذلك بسبب سياسته المتعلقة بحرية التعبير وإعادة حسابات كانت محظورة. ويرى منتقدون أن ماسك، الذي يصف نفسه “مدافعًا عن حرية التعبير”، قد ساهم في تحويل إكس إلى ساحة مليئة بالخطاب السام والتأثير السياسي المتطرف.

مقالات مشابهة

  • Spotify تكشف عن نموذج دفع جديد للمبدعين
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع الكفالات الشهرية على فئة الأيتام في الأردن
  • "تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 9 علامات تنذر بقرب انقطاع الدورة الشهرية
  • أسباب خربطة الدورة الشهرية أو تأخرها أو توقفها فجأة
  • مجلس دبي للإعلام يناقش تعزيز التعاون مع شركة «إكس» العالمية
  • إرشادات لتخفيف أعباء فواتير الكهرباء الشهرية
  • ضوابط جديدة لاختبارات القرآن الشهرية بالمعاهد الأزهرية 2025
  • ملك جمال الأردن يطمئن جمهوره عن حالته الصحية..فيديو
  • رفع علم فلسطيني عملاق على شاطئ كوباكابانا تضامناً مع غزة ضد إسرائيل