وزير المالية: إدراج “CPA” في البورصة لإصلاح القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال وزير المالية، لعزيز فايد، أن عملية الفتح الجزئي لرأسمال القرض الشعبي الجزائري عن طريق البورصة. ترمي إلى إصلاح القطاع المصرفي في الجزائر. بتكريس الحوكمة والشفافية والنجاعة كمعايير اساسية.
وأشار وزير المالية، خلال لقاء نظمه القرض الشعبي الجزائري، أن فتح رأسمال هذا البنك العمومي يكتسي أهمية بالغة في تعزيز نظامنا المالي.
كما أوضح فايد، أن إدراج البنك في السوق المالي من شأنه إضفاء ديناميكية جديدة لبورصة الجزائر. مما سيمكنها من لعب دورها كمؤسسة مالية تساهم بفعالية في تمويل الإستثمار. بالإضافة كذلك إلى أن هذه العملية تشكل إعلانا جريئا على الثقة في إمكانات إقتصادنا.
كما سيمكن الفتح الجزئي “30 بالمائة” لرأسمال البنك عبر البورصة من تعزيز قدرته على دعم و مرافقة المشاريع الكبرى. مجددا ثقته في أن هذا سيساهم دون شك في إنعاش الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الإستثمار و تعزيز الإبتكار و خلق فرص لرواد الأعمال و المستثمرين.
وأشار فايد، خلال اللقاء الذي حضره المدراء العامون للبنوك والمؤسسات المالية، أن الأمر يتعلق بخطوة ستعزز بشكل أكبر تعزيز القطاع المصرفي. وتحفز النمو الاقتصادي للجزائر، معبرا عن إرتياحه للوقوف على الإلتزام الملحوظ من طرف البنك. و كذا كل الفاعلين في الترويج و إنجاح هذه المبادرة المهمة.
وحث الوزير في الأخير رؤساء المؤسسات و المتعاملين الاقتصاديين و المستثمرين على المشاركة الفاعلة في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخنا الاقتصادي. من خلال الاستثمار في رأسمال القرض الشعبي الجزائري”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: القطاع المصرفی
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
#سواليف
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن #مسؤولين #إسرائيليين، يدرسون حاليا #خطط #احتلال قطاع #غزة لعدة أشهر أو أكثر في إطار تنفيذ #حملة_عسكرية برية جديدة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن “الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة قد تشمل أيضا السيطرة العسكرية المباشرة على إمدادات المساعدات الإنسانية، وتصفية المزيد من قادة الإدارة المدنية لحركة حماس، وإجلاء الأطفال والنساء وغير المقاتلين من المناطق السكنية إلى بؤر إنسانية خاصة، وفي الوقت نفسه محاصرة الذين يبقون في هذه المناطق”.
في الوقت نفسه، قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن إسرائيل لا تزال تنتظر نتائج المفاوضات مع حماس، ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن التصعيد من عدمه.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة فإن إسرائيل ستحتاج إلى ما يصل إلى خمس فرق لاحتلال قطاع غزة، وهو ما قد يفرض ضغوطا مفرطة على الموارد العسكرية للبلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، مواصلة عمليته البرية شمال قطاع غزة، وتوسيع ما سماها “المنطقة الدفاعية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “قواته بدأت العمل أمس في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة بهدف ضرب البنى التحتية الإرهابية لحماس ولتوسيع المنطقة الدفاعية في شمال القطاع، وقد سمح للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء عن منطقة القتال حفاظا على سلامتهم”.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن فكرة نقل الفلسطينيين خارج غزة، “عملية للغاية”، إذ من “الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى إرهابيين يهاجمون مجددا”.