استعادت إسرائيل، في وقت مبكر، الاثنين، رهينتين كانا محتجزين في قطاع غزة في عملية عسكرية نفذتها قواتها الأمنية في رفح جنوبا.

وشوهد فرناندو مارمان (61 عاما) ولويس هار (70 عاما) يعانقان أفراد عائلتيهما بعد أن حررتها قوات خاصة إسرائيلية من شقة سكنية في مدينة رفح.

Footage of rescued hostages Fernando Marman and Luis Har reuniting with their loved ones this morning after 129 days of Hamas captivity.

pic.twitter.com/pgtFf74TeP

— Amy Spiro (@AmySpiro) February 12, 2024

 

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الرهينتين اللذين تم تحريرهما "في حالة صحية جيدة" وتم نقلهما لإجراء الفحص الطبي في مركز شيبان قرب تل أبيب.

وأصدر المركز الطبي بيانا جاء فيه أنه "بعد إجراء الفحص الطبي الأولي لهما، تبين أن حالتهما جيدة ومستقرة".

ونقلت تايمز أوف إسرائيل عن قريب لأحدهما قال إن الرجلين فقدا الكثير من وزنهما خلال الأشهر الأربعة التي قضاها في غزة.

وقال القريب الذي لم يذكر اسمه لموقع واينت الإخباري: "لقد ظلا جائعين لعدة أيام، وعادا ضعيفين جدا".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، في بيان: "كانت هذه عملية إنقاذ معقدة تحت النار في قلب رفح بناء على معلومات استخباراتية حساسة وقيمة للغاية".

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بـ "مقاتلينا الشجعان لعملهم الجريء" الذي أدى إلى إطلاق سراح الرجلين، وتعهد بمواصلة الضغط العسكري لإنقاذ بقية الرهائن. 

وقالت فرانس برس إن قوات خاصة إسرائيلية استخدمت المتفجرات لاقتحام مبنى في وسط رفح كان يحتجز فيه الرهينتان اللذان اختطفهما عناصر حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر، حيث كانا في الطابق الثاني من المبنى. 

وأخرجت القوات الرجلين من الشقة وسط إطلاق للنار "ووفرت لهم قوات الجيش الحماية في منطقة رفح، إلى حين وصولهما إلى منطقة آمنة"، وفقا للجيش. 

وأضاف الجيش أن الأطباء أجروا لهما فحوصا طبية أولية، قبل نقلهما بمروحية إلى مركز شيبا الطبي لإجراء مزيد من الفحوص. 

وأطلق على العملية اسم "اليد الذهبية"، وأشرف عليها قادة من الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي "شين بيت"، حيث كان نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، يتابعان مجريات العملية في مقره. 

وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن العملية تخللتها معارك مع مسلحي حماس وغارات جوية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح.

واستيقظ سكان المدينة على القصف العنيف وسمع مراسلو وكالة فرانس برس أصوات "عشرات الغارات" والانفجارات في مواقع عدة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تخبط إسرائيلي واتهامات متبادلة بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة

تل أبيب - صفا

أثار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة محمد أبو سلمية، يوم الإثنين، ردود فعل غاضبة في "إسرائيل" واتهامات متبادلة، فيما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بفتح تحقيق بشأن ذلك.

وأفادت قناة 14 الإسرائيلية، بأن حالة من الغضب تسود مكتب نتنياهو لأنه علم بالإفراج عن أبو سلمية من الإعلام، كما علم وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت بالأمر بنفس الطريقة.

وبيّن مكتب نتنياهو، أن قرارات الإفراج جاءت بناءً على قرار المحكمة العليا بتقليص أعداد المعتقلين في معتقل "سديه تيمان"، واختيار الأسماء يتم عبر الجهات الأمنية، مضيفًا "لكننا أصدرنا أوامر بإجراء استيضاح لحيثيات ما جرى اليوم".

من جهته، قال الشاباك إن قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء جاء مستوفيًا الشروط ومع ذلك سيتم التحقيق في الأمر بشكل خاص.

وتعقيبًا على إفراج أبو سلمية، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، "لقد حان وقت إقالة رئيس الشاباك الذي وافق على القرار الفاشل، كما أن وزير الجيش متواطئ معه ويديران سياسة تتعارض مع قرارات الكابينت".

فيما طالبت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، "بعقد جلسة طارئة للكابينت ووقف هذه المسخرة، لأنه من غير المقبول الإفراج عن أوراق ضغط لدينا دون مقابل".

وقالت وزير الاقتصاد نير بركات، إن "ما حدث خلل خطير في المنظومة الأمنية ويجب محاسبة المسؤولين عنه".

وأوضح زعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، أن من اتخذ قرار الإفراج عن مدير المستشفى فاقد للأهلية والمسؤولية الأمنية والمهنية، ويجب إقالته اليوم.

فيما أوضح مكتب وزير الجيش يوآف غالانت، أن مسؤولية الإفراج عن المعتقلين الأمنيين خاضعة للشاباك ومصلحة السجون وليس لنا علاقة بالقرار.

واتهمت إدارة السجون، الشاباك بالمسؤولية عن القرار، وقالت: "لا توجد مشكلة لدينا في أماكن الاعتقال لو رغب الجيش والشاباك بإبقائه في السجن".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت صباح اليوم، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة عبر بوابة موقع كيسوفيم العسكري شمال شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع، بينهم الطبيب محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي الذي اعتقل في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي خلال العملية العسكرية الأولى في مجمع الشفاء الطبي.

مقالات مشابهة

  • بعد هجوم الجهاد.. أوامر إخلاء إسرائيلية في خان يونس
  • بالفيديو.. "سرايا القدس" تطلق 20 صاروخا باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية
  • مقتل سيدة وطفل في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في طولكرم
  • تخبط إسرائيلي واتهامات متبادلة بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة
  • إسرائيل: تصدينا لنحو 20 مقذوفًا أطلقت من خان يونس
  • "جدالات ساخنة" بالحكومة وبن غفير يهاجم غالانت بعد الإفراج عن مدير "الشفاء"
  • القوات الإسرائيلية تفرج عن مدير مجمع الشفاء الطبي
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: انتهاء العملية العسكرية في رفح قريبا
  • لماذا أعلنت إسرائيل استمرار العملية العسكرية في حي الشجاعية لعدة أسابيع؟
  • دبابات إسرائيلية تجتاح شمال وجنوب قطاع غزة