رئاسة مجلس النواب تستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه المجازر الصهيونية في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء واصلت هيئة رئاسة مجلس النواب، في اجتماعها اليوم، برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة يحيى علي الراعي، مناقشتها لعدد من القضايا والمواضيع الهامة المتعلق بمهام المجلس في الجانبين التشريعي والرقابي.
ووقفت الهيئة في اجتماعها أمام آخر مستجدات الأحداث وتطوراتها، مستنكرة بشدة الصمت العربي والدولي إزاء المجازر الوحشية التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة استكمالا لفصل جديد من حرب الإبادة الجماعية في رفح؛ وذلك بعد التهديدات الصهيونية بتنفيذ عملية عسكرية في رفح، محذرة من عواقبها الكارثية الوخيمة.
واستهجنت الهيئة التخاذل العربي والإسلامي المخزي إزاء التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الكيان الصهيوني، بشأن اعتزام قوات العدو الصهيوني شن عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، والتي بدأت اليوم بالهجوم على مدينة رفح وارتكاب العديد من المجاز بحق السكان.
ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب البرلمانات العربية والإقليمية والدولية وأحرار العالم إلى سرعة التحرك والضغط بكافة الوسائل المتاحة لإنفاذ القانون الدولي وردع كيان الاحتلال الصهيوني من ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتفادي وقوع كارثة إنسانية جديدة في رفح تضاف لسجل الكيان الصهيوني الاجرامي.
وطالبت الهيئة بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون ارتكاب المزيد من المجازر في مدينة رفح، التي تأوي ما يقارب من مليون ونصف مواطن فلسطيني نزحوا إليها كونها آخر المناطق الآمنة في قطاع غزة.
واعتبرت أن استهداف رفح، يأتي في إطار سياسة التهجير القسري لأبناء الشعب وزيادة معاناته، وتصفية قضيته، وذلك في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والإنساني، وقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ذات الصلة. # الجمهورية اليمنية#الصمت العربي والإسلامي#رئاسة مجلس النواب#مجاز العدو الصهيوني في غزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رئاسة مجلس النواب فی رفح
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستولي على مبان سكنية ويحولها إلى ثكنات عسكرية في مدينة طولكرم
يمانيون../
استولت قوات العدو الصهيوني مساء اليوم الأربعاء، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات العدو داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت: إن قوة كبيرة راجلة من جيش العدو توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات العدو قبل يومين في المنطقة.
كما انتشرت دوريات المشاة بين الأزقة والمنازل في الحي الشرقي ومنطقة مفترق الشاهد، ونصبت القناصة فيها، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات خلع أبواب المباني التجارية العالية وسط المدينة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وتواصل قوات العدو الصهيوني حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وسط إعاقتها لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يدخل إليها أو يخرج منها للتفتيش الجسدي والتحقيق الميداني، مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، الذي ألحق دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة لتهجير المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح.