هل يمكن استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة لأصحاب الإعاقات البسيطة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد خليل محمد، مدير إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة بدأت في استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة عام 2020 لذوي الإعاقات الشديدة وبالغة الشدة، وفي شهر أكتوبر سنة 2021 بدأت في استخراج البطاقة لذوي الإعاقات المتوسطة ثم البسيطة.
وأضاف أن الفرق في الإعاقات الشديدة وبالغة الشدة والإعاقات البسيطة والمتوسطة هي آلية الاستخراج نفسها، فبالنسبة للإعاقات الأولى تكتفي وزارة التضامن الاجتماعي بالتقرير الطبي من أي مستشفى حكومية، وبأي تاريخ، وعلى أساسه يجرى استخراج البطاقة مع بقية الأوراق المطلوبة، أما بالنسبة للإعاقات الأخرى تشترط وزارة التضامن أن يكون التقرير الطبي من مستشفى حكومي وبتاريخ حديث.
وأوضح أنه بالنسبة لأصحاب الإعاقات البسيطة والمتوسطة يجب عليهم التسجيل على موقع وزارة الصحة والسكان لاستكمال بقية الإجراءات المطلوبة لاستخراج البطاقة، لافتا إلى أن الوزارة أصدرت حتى الآن مليون و200 ألف بطاقة لمختلف أنواع الإعاقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقة الخدمات المتكاملة الخدمات المتكاملة وزارة التضامن التضامن
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج الإعاقات غير المرئية في المتحف المصرى بالتحرير
شهد المتحف المصري بالتحرير، بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، تدشين برنامج الإتاحة الخاص بالإعاقات غير المرئية (زهرة دوار الشمس) بالمتحف، في خطوة تاريخية نحو تعزيز الشمولية الثقافية.
وأشارت إدارة المتحف المصرى بالتحرير، إلى تطوير الإتاحة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية الممثلة في تطوير الأقلام الصوتية، وذلك بحضور وفد من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة سليمان عامر الأمين العام المساعد للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، للوقوف على دور الأقلام الصوتية في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين، وضعاف البصر، وكبار السن، وذلك بحضور الدكتور علي عبد الحليم علي مدير عام المتحف المصري بالقاهرة.
كما شارك بالحضور تدشين البرنامج الدكتور جوزيبي تشتشيري مدير مركز الآثار الإيطالي بالقاهرة (الجهة المانحة للأقلام منذ ٢٠١٩)؛ و الدكتورة صفاء عبد المنعم من إدارة تطوير المواقع الأثرية والمتاحف، والدكتورة هبه عبدالعزيز المشرف على الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف فضلاً عن عدد كبير من الزملاء من وزارة السياحة والآثار، والقائمين على الوعي الأثري، وأساتذة الجامعة.
وعلى هامش اليوم تم إلقاء محاضرة تعريفية عن الإعاقات غير المرئية، وتطبيق عملي على أبنائنا من ذوي الإعاقات غير المرئية التابعين لمؤسسة السندس للأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة.
جدير بالذكر أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية نحو جعل التراث المصري في متناول الجميع، بغض النظر عن قدراتهم، كما أنها تجسد إهتمام الدولة بتحقيق الدمج المجتمعي الكامل، وضمان حصول جميع المواطنين على الخدمات الثقافية، والتعليمية دون أي عوائق.