نفوذ متساوٍ طائفيا وقوميا في ديالى وكركوك: لا أحد يمتلك الأغلبية فمن سيكون القائد؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عقيل الرديني، اليوم الإثنين (12 شباط 2024)، عدم وجود قلق على وضع محافظتي ديالى وكركوك فيما يتعلق بتأخير حسم مجالس المحافظتين، مع عدم حصول اي فئة او كتلة سياسية على الاغلبية او الافضلية التي تتيح له مسك زمام المبادرة لقيادة اي من المحافظتين.
وقال الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "ديالى وكركوك تمتلكان خصوصية ونتائجهما في الانتخابات لم تحسم الخيارات حول تمكن اي كتلة في تحقيق نصف زائد واحد لذا هناك صعوبة في اختيار رئيس المجلس ونائبه وتشكيل الحكومة المحلية دون تحالفات بين القوى السياسية الفائزة".
واضاف، ان "الاطار ليس قلقا من الاوضاع في ديالى وكركوك خاصة وان التنوع يحتم على قواهما السياسية المضي في حوارت مستفيضة لحين بلورة خارطة طريق لتشكيل الحكومة المحلية"، لافتا الى ان "الوضع لن يسبب اي مشاكل او توترات وهناك حراك سياسي على مستوى عالٍ في بغداد ربما سيعلن عن نتائجه خلال ايام لدفع الخيارات نحو تشكيل حكومتي ديالى وكركوك".
واشار الى ان "اختلاف وجهات النظر بين قوائم ديالى وكركوك امر طبيعي لكنه لن يصل الى مرحلة التوتر لان الامن والاستقرار خط احمر"، مؤكدا بان "انهاء تسمية المرشحين سيعلن خلال ايام".
وانتهت 13 محافظة من اصل 15 محافظة من تشكيل الحكومات المحلية والرئاسات في مجالس المحافظات، باستثناء كركوك وديالى، حيث تسبب توزع المقاعد بين قوى سياسية متنوعة طائفيا في ديالى، ومتنوعة قوميًا في كركوك، حال دون وجود قاسم مشترك بين كتلة سياسية مع اخرى، ما منع تحقيق او هيمنة كتلة او فئة على حساب الفئات الاخرى لتحصل على الافضلية وبالتالي الحصول على المناصب الكبرى من قبيل المحافظ او رئيس مجلس المحافظة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية وعدد من المحافظين يزورون ضريح الشهيد القائد بصعدة
الثورة نت|
زار نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار ومحافظو عدن طارق سلام، والمهرة القعطبي الفرجي، وحضرموت لقمان باراس، وسقطرى هاشم السقطري ضريح الشهيد القائد بمنطقة مران في محافظة صعدة.
وقرأ نائب الوزير والمحافظون ومعهم وكيل الوزارة منصور اللكومي والشيخ عبدالقادر دباش، وكوادر الوزارة ووفد محافظة المهرة، الفاتحة على روح الشهيد القائد وكافة شهداء الوطن.
كما قاموا بزيارة جرف سليمان الذي استشهد فيه السيد حسين بدر الدين الحوثي، واستمعوا إلى إيضاح عن تضحيات وصمود الشهيد القائد ورفاقه من المجاهدين في وجه قوى الظلم والاستكبار في ذلك الوقت.
وأوضح نائب الوزير أن الزيارة تجسد الارتباط بالشهيد القائد والنهج الذي سار عليه في مناهضة الأعداء والمستكبرين.
وأشار إلى أهمية الاقتداء بالسيرة الجهادية للشهيد القائد واستلهام الدروس والعبر من نهجه الجهادي.
ولفت المحضار إلى أن الصرخة التي أعلنها الشهيد القائد، مثلت بداية عهد جديد للشعب اليمني لا مكان فيه للذل والهوان والخوف والخنوع.. مؤكدا أن ما تحقق لليمن من موقف مُشرّف في مواجهة أمريكا وإسرائيل ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، هو من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد.
عقب ذلك، زار نائب الوزير والمحافظون سد (عثارب) في مديرية حيدان بمحافظة صعدة، الذي نفذته وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية.
واستمعوا خلال الزيارة، من مسؤولي إدارة البرامج الزراعية بالوحدة، إلى شرح عن أهمية السد وسعته التخزينية والجدوى الاقتصادية من إنشائه في دعم التنمية الزراعية، والتوسع في إنتاج المحاصيل.